شكراً جزيلاً لثقتك ولطرحك السّؤال أعلاه. سأحاول بنعمة الله تقديم جواب مُختصر وعمليّ يعتمد على تعليم الكتاب المقدّس. في الحقيقة، تتحدّى أزياء الفتيات غير المحتشِمات كلّ مَن يُحبّ الرّبّ وقداسة الحياة. هناك بالفعل تجربة تتحدّى النّظر والفكر وتقود إلى الخطيّة بالقلب وأكثر. ماذا يفعل المؤمن الّذي يُريد أن يحفظ نفسه من دنس العالم؟
كلّما اتّسَع نطاق العلوم، كثُرَت الأدِلَّة على وجود حكمة خالِقَة وقادِرة ومُطلَقَة. وما علماء البيولوجيا والكيمياء والفَلَك إلاّ بناة لمعابِد العلوم الّتي تَرفع اسم الخالِق العظيم.
(عالم الفَلَك، هرشل)
لا تشكّوا في الخالِق، فمِن غير المعقول أنْ تكون المصادفات وحدها هي قاعدة هذا الوجود. فوجودنا والأحداث الّتي نواجهها والمواقف الّتي نتعرّض لها، هي من تدبير عنايتِه.
لقد تفرّد "المسيحيّ" ببؤسه وشقائه، وصار يسير منفرداً في الحقول، لا يفكّر سوى في الدّينونة والغضب الآتيَين. وبينما كان يقرأ في كتابه ويصلّي صرخ كما فعل من قبل: " ماذا أفعل لكي أخلُص؟" راح يتلفّت هنا وهناك كما لو كان يريد الهرب، لكنّه وقف جامداً لأنّه لم يتمكّن من معرفة طريق الخلاص. فأتى إليه رجل يُدعى "المبشِّر" (المرسَل مِن الله) وسأله عن سبب صراخه. فأجابه "المسيحيّ" أنّه لا يريد أن يموت لأنّه لا يقدر على مواجهة الدّينونة، ويخشى من أنْ ينزل به الحِمل الّذي على ظهره إلى مكان أعمق من القبر فيذهب إلى الجحيم ("تُفتَةَ" بحسب إشعياء 30: 33).
عمرها مئة وثلاثون عاماً. وليدة العمل الإرساليّ الإنجيليّ للعالم العربيّ. سبقها الكثير من التّرجمات، ولحقها الكثير أيضاً. لكنّها لا تُنافَس! فهي الأحبّ على قلوب المؤمنين. نادرة في بلاغتها وأمانتها للنّصّ الأصليّ. بعض رجالات الله المُبارَكين وعدد من روّاد اللّغة العربيّة عملوا عليها، والله بارَكها. لذا، ستبقى ترجمة "سميث-فان دايك" الرّفيقة الوحيدة لمسار كنيسة الرّبّ في العالم العربيّ.
hypocrites are like pictures on canvas, they show fairest at farthest.
A Hypocrite is like the Sicilian Etna, flaming at the mouth when it hath snow at the foot: their mouth talk hotly, but their feet talk coldy/.
It is fearful for a man to bind two sins together, when he is not able to bear the load of one. To act wickedness, and then to cloak it, is for a man to wound himself, and then go to the devil for a plaster. What man doth conceal, God will not cancel.