يُحكى عن رجل عجوز كان يعيش مع حفيده في كوخٍ صغير على سفح تلّةٍ في إحدى السّواحل اليابانيّة، وفي أسفل التلّة تقع قريةً صغيرةً بموازاة الشّاطئ. وكان أهالي القرية يظنّون أنّ هذا الرّجل العجوز مجنون، لأنّه يعيش على التلّة مع حفيده بمفردهما. أمّا العجوز فكان يخرج كلّ يوم إلى الحقل، يجمع الحطب ويقطف الخضار والفاكهة ليقتات وحفيده بهما، ثمّ يرجع إلى بيته ويراقب البحر لمدّة طويلة، فتنساب أفكاره وتهدأ أعصابه.
هل تستطيع أن تعدّد أيّام الأسبوع؟؟ الأحد، الاثنين، الثّلاثاء، الأربعاء، الخميس، الجمعة، السّبت. هناك يوم جمعة يُسمّى بالجمعة العظيمة، وهذا اليوم يأتي مرّة في السّنة قبل أحد القيامة. وفي يوم الجمعة العظيمة نتذكّر حدثًا مؤلِمًا جدًّا، عندما قام بعض مَن كرِهوا يسوع بصلْبِهِ على الصّليب. لنتذكّر معًا ماذا حدث:
إنّها الجدليّة الأزليّة الّتي لازمت الخليقة منذ نشأتها وحتّى اليوم، هذا البحث الدّائم اللاّمتناهي بين الذّات البشريّة الممتلئة بروح خالقها وبين الربّ خالق كلّ ما يُرى وما لا يُرى.
والسّؤال الّذي يطرحه الكثيرون، وما زالوا: مَن يبحث عن مَن؟
أتبحث الوردة عن ضوء الشّمس أم أنّ الشّمس تُشرق لتُنير هذه الزّهرة، وتسرق عطرها إلى أعالي السّموات؟
أيبحث الطّفل عن حنان أمّه أم أنّ الأمّ تسهر اللّيالي مضحيّة بالغالي والنّفيس لراحة طفلها وتربيته؟
لاهوتيّ وفيلسوف وعالم في الوقت نفسه. إنّه أحد أعظم المفكّرين والكتّاب بشهادة فلاسفة الأدب واللّغة. اعتبره بعضهم بشير "الحركة الرّومانسيّة" في الأدب الإنكليزيّ. وعلى الرّغم من وفاته منذ أكثر من مئتي عام، لا يزال أثر كتاباته قويًّا في الحياة الفكريّة والدّينيّة والأدبيّة في الولايات المتّحدة، إلى يومنا الحاليّ. كان اسم "جوناثان إدواردز" الأكثر ارتباطًا بالـ"النّهضة الكبرى" الّتي بدأت في العام 1734 في الولايات المتّحدة، واستمرّت حتّى العام 1742، وأثمرت مئات الآلاف مِمّن رجعوا عن شرورهم وسلّموا حياتهم إلى المسيح.
وُلد "روبرت رايكس" في مدينة "غلوشيستر" في إنجلترا في 14 أيلول 1735. كان والده صاحب مطبعة، ومؤسّس لصحيفة يوميّة. تخصّص "روبرت" في المحاماة. بدأ اهتمامه بالشّأن الإنسانيّ من خلال زياراته التّفقدّيّة للسّجون والمرضى في المستشفيات.
سؤال في غاية الأهمّية، إن فكّرنا فيه مليًّا، عمدنا إلى ضبط الكثير من كلامنا وتصرّفاتنا ومراقبته. وإذ أنّنا نحتكّ ونتواصل يوميًّا مع الآخرين، فلا بدّ من أن نترك تأثيرًا فيهم إمّا سلبًا أو إيجابًا.
قد لا يظنّ الوالدَين أنّهما يُخطئان في تربية أولادهما، فتمرّ الأيّام قبل أن يعترفا بنقصهما هذا ويندمان على ارتكابهما الأخطاء الّتي يصعب إلغاء مفاعيلها بسهولة. لقد عالجنا في الأعداد السّابقة ستّة أخطاء: الإهمال، الحماية المفرطة، عدم الحوار والإرشاد، الحريّة من دون ضوابط، القسوة المفرطة، وعدم تعبير الأهل للأولاد. وفي هذا المقال، سننتقل إلى معالجة المزيد من الأخطاء.