Close Menu

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    اختيارات المحرر

    التعريف الطبِّي للموت

    مايو 17, 2025

    بطل التايتانيك: خلاصٌ في المحيط 

    مايو 13, 2025

    أثناسيوس الكبير بطل الثّالوث الأقدس (293 م – 373 م).

    مايو 8, 2025
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    مجلة رسالة الكلمةمجلة رسالة الكلمة
    • الرئيسية
    • المقالات
    • المواضيع
      • أخبار مسيحية
      • الأخلاق المسيحيّة
      • الإصلاح الإنجيلي
      • الحياة والعائلة المسيحيّة
      • الدفاعيات المسيحية
      • الصفحة الآخيرة
      • العلم والمسيحية
      • الكتاب المقدس
      • الكنيسة
      • اللاهوت النظامي
      • المؤمن المسيحي
      • المجتمع والمسيحيّة
      • تأملات
      • تاريخ وشخصيّات
      • ثقافة
      • حقائق مسيحية
      • دروس للأولاد
      • رثاء
      • رسالة الكلمة
      • فيديو مسيحي
      • كتب مسيحية
      • كلمة التحرير
      • مبادئ مسيحيّة
      • مقابلة
      • من هم
      • مواضيع شائعة
      • موسيقى
    • للإتصال
    فيسبوك X (Twitter) يوتيوب
    مجلة رسالة الكلمةمجلة رسالة الكلمة
    أنت الآن تتصفح:Home » المقالات » أنا ملحد… لا أومن!
    كلمة التحرير

    أنا ملحد… لا أومن!

    أنا مُلحِد لا أومن إلى الآن... لكن إن أتى يوم وغيّرت رأيي وآمنت بالله، فسيكون هذا اليوم سعيدًا لأن الله يكون قد اقتحم حياتي وجعلني أعرف أنّه موجود. وسأومن به بجديّة غير موجودة في حياة من ادّعوا الايمان ولم أرَ فيهم صورة الله حتّى.
    إدكار طرابلسيديسمبر 18, 2021
    شاركها
    فيسبوك تويتر البريد الإلكتروني واتساب

    قال لي صديقي: “أنا مُلحِد وهذا حقّي أن أومن أو لا أومن. حريّة المعتقد حقّ إنسانيّ طبيعيّ. وطالما هذا الحقّ يكفل لي حريّتي فيما أعتقده، فلي الحريّة أن أصرّح به أيضًا. وأنا لا أومن، ليس لأني درست موضوع الله باستفاضة، لكن لمُجرّد أنّي لا أشعر بشيء ما عندما أحكي عن الله. فأنا لا أشعر بحياتي سوى بالعالم الملموس.
    لا أقدر أن أؤكّد عدم وجود الله، لكن أتمسّك بالقِيَم والأخلاق التي يفرضها الايمان بالله دون أن أُنكر أنها ضروريّة وحاجّة ماسّة لعالم البشر. تصوّر معي لو أنّ هذه القِيَم غير موجودة كيف كان وضع الناس عندها!

    وأمّا لماذا لا أومن؟ فذلك لكوني لم أرَ الى الآن مؤمنًا يعيش الايمان وكأن الله في حياته. كثيرون يحكون عن الله دون أن يكون الله في حياتهم. وهناك من يدّعي الايمان به وخدمته وتمثيله على الأرض وتنبعث من حياته رائحة  فضائح كريهة!
    فهل ألامُ بعد لإلحادي في الوقت الذي أسمع فيه عن مسيحيّ هنا لا يؤمن بقيامة المسيح وآخر هناك لا يؤمن بالله، وثالث يستهزئ بتعاليم المسيح ويقول أنّها لم تعد مناسبة لعصرنا! أنا صادق مع نفسي والآخرين أكثر من هؤلاء الذين يدّعون الايمان وهم بالواقع غير مؤمنين.

    أنا مُلحِد لا أومن إلى الآن… لكن إن أتى يوم وغيّرت رأيي وآمنت بالله، فسيكون هذا اليوم سعيدًا لأن الله يكون قد اقتحم حياتي وجعلني أعرف أنّه موجود. وسأومن به بجديّة غير موجودة في حياة من ادّعوا الايمان ولم أرَ فيهم صورة الله حتّى. فأنا مُلحِد لا أومن بما لم أعرفه واختبره. هذا الكلام لا أقوله في أيّ مجلس. فالناس في بلادنا سريعو الحكم على من يُخالفهم الرأي. لكن أتعجّب لأمر مّن يدّعي الايمان ويحكم على غيره وهو لا يعيش بحسب المسيح.
    أمّا بعد، فقد نسيت أن أقول أنّي أحسّ مع الأيّام بوجود حياة بعد الموت. وأنّه هناك على الضفّة الأخرى حقيقة لم يتسنّ لي أن أعرفها حتّى الآن، لكنّها موجودة لا محالة.

    لكن ما قاله المسيح لتوما ينطبق عليّ: “هات أصبعك إلى ههنا ولا تكن غير مؤمن بل مؤمنًا.” هذا ما أسمعه يحكيني في داخلي وابتدأ يتعامل مع روحيّ. وسيأتي اليوم عندما أقول فيه لست بعد ملحدًا، بل مؤمنًّا  أن الله حيّ وموجود وسأراه بنفسي.

    إلى تلك اللحظة أرجو أن يتركني المؤمنون لوحدي أتأمّل بأسرار الحياة، وأقوم بالتزاماتي الانسانيّة نحو المحتاجين للمساعدة الماديّة وغيرها. أليست حياة الانسان أثمن ما في الوجود؟ فهل يجوز ترك المحتاج يهلك متألّمًا وأنا أتفرّج عليه؟”
    هذا ما قاله لي صديقي الملحد. وأنا احترمته جدًّا لصدقه وعطفت عليه. وقد انتابني ألم شديد لأنّه قد انتقل إلى ضفّة الإلحاد لأنّ بعضٌ من الذي يُسّمون أنفسهم مسيحيّين أعثروه، فلم يتمكّن من أن يقف بعد على شاطئ الايمان. ويل لهؤلاء الذين يعثرون الناس ولا يدعوهم يدخلون السماء. قال فيهم يسوع: “وَيْلٌ لِذَلِكَ الإِنْسَانِ الَّذِي بِهِ تَأْتِي الْعَثْرَةُ!” لن يكون عقابه أقلّ من حجر رحى يُربط في عنقه ويُلقى في أعماق البحر (متى 18: 6-7). أنا ملحد، لا أومن… عبارة منسجمة مع نفسها أكثر بكثير من تلك التي قرأناها إلى الآن: “أنا مؤمن… لا أومن.” والأفضل أن أصرخ بدموع للمسيح: “أُومِنُ يَا سَيِّدُ، فَأَعِنْ عَدَمَ إِيمَانِي” (مرقس 9: 24).

    الإلحاد الإيمان
    Follow on فيسبوك Follow on X (Twitter) Follow on يوتيوب
    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب
    السابقدين يُصلِح من الخارج أم إنجيل يُغيِّر من الدّاخل؟
    التالي عظمة يسوع المسيح وسموّه

    المقالات ذات الصلة

    دور القوى الأمنيّة في خدمة الإستقرار والسّلام    

    مايو 3, 2025

    عقاب الخطيّة

    أبريل 26, 2025

    ما أهميّة أن نؤمن بالمسيح المُقام؟

    أبريل 21, 2025
    الأحدث

    عند الموت: كم يستغرق خروج الرّوح؟

    أغسطس 16, 2024

    بادن باول مؤسس الحركة الكشفية

    أغسطس 18, 2022

    الذّكاء الاصطناعيّ يُحدِّد تاريخ الوفاة! 

    سبتمبر 23, 2024

    يوم الرّبّ: ما هو؟ ومتى يأتي؟

    يناير 3, 2025
    الأكثر قراءة

    “رسالة الكلمة” هي مجلّة مسيحيّة فصليّة تتناول الموضوعات الروحيّة والأخلاقيّة والإجتماعيّة من ‏وجهة نظر كتابيّة (بيبليّة)، وتهدف إلى تعزيز إيمان المؤمنين وتقريب البعيدين إلى الله. تلتزم “رسالة ‏الكلمة” الإيمان الإنجيليّ، ويتضمّن: أنّ الله مُثلّث الأقانيم: آب وابن وروح قدس، والولادة العذراويّة ‏للمسيح، وأنّ الخلاص هو بالإيمان بالرّب يسوع وحده الفادي والمقام من بين الأموات، وأنّ الكتاب ‏المقدّس هو كلمة الله الموحى بها حرفيًّا وكليًّا، وأنّ الكنيسة تضمّ جميع المؤمنين بالمسيح، وأنّ المسيح ‏سيعود ثانية لدينونة الأحياء والأموات. ‏

    المجلّة مُرخّصة من وزارة الإعلام اللّبنانية وتصدر عن كنيسة لبنان الكتابيّة الإنجيليّة. مديرها المسؤول ‏ورئيس تحريرها القسّيس د. ادكار طرابلسي، ويُعاونه فريق من 40 متطوّعًا من كتّاب وأساتذة لغة ‏وإخراج ومصوّرين وفريق تسويق وإداريّين. تُخصّص المجلّة 70% من مقالاتها للكتّاب الوطنيّين ‏وتترك 30% للترجمة بغيّة إطلاع القارئ على الفكر المسيحيّ العالميّ.‏

    الأحدث

    التعريف الطبِّي للموت

    مايو 17, 2025

    بطل التايتانيك: خلاصٌ في المحيط 

    مايو 13, 2025

    أثناسيوس الكبير بطل الثّالوث الأقدس (293 م – 373 م).

    مايو 8, 2025
    الكلمات الدلالية
    الإصلاح الإنجيلي الإنسان الإيمان التحرير من الخطايا التربية المسيحية الحريّة الحياة الحياة الأبدية الخطيّة الخلاص الخلق الخوف الخوف من الموت الرجاء الزواج السلام السياسة والدين الشذوذ الشيطان الصلاة الصلب الضمير العدل العلاقات البشرية العلم الغفران القداسة الكتاب المقدّس الكذب الكرامة الله المؤمن المجتمع المرض المسيح المسيحية الموت تاريخ الكنيسة تحمّل المسؤوليّة تربية تربية الأولاد زلزال فساد معنى الحياة يسوع المسيح
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter