Close Menu

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    اختيارات المحرر

    بطل التايتانيك: خلاصٌ في المحيط 

    مايو 13, 2025

    أثناسيوس الكبير بطل الثّالوث الأقدس (293 م – 373 م).

    مايو 8, 2025

    صورة الله

    مايو 6, 2025
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    مجلة رسالة الكلمةمجلة رسالة الكلمة
    • الرئيسية
    • المقالات
    • المواضيع
      • أخبار مسيحية
      • الأخلاق المسيحيّة
      • الإصلاح الإنجيلي
      • الحياة والعائلة المسيحيّة
      • الدفاعيات المسيحية
      • الصفحة الآخيرة
      • العلم والمسيحية
      • الكتاب المقدس
      • الكنيسة
      • اللاهوت النظامي
      • المؤمن المسيحي
      • المجتمع والمسيحيّة
      • تأملات
      • تاريخ وشخصيّات
      • ثقافة
      • حقائق مسيحية
      • دروس للأولاد
      • رثاء
      • رسالة الكلمة
      • فيديو مسيحي
      • كتب مسيحية
      • كلمة التحرير
      • مبادئ مسيحيّة
      • مقابلة
      • من هم
      • مواضيع شائعة
      • موسيقى
    • للإتصال
    فيسبوك X (Twitter) يوتيوب
    مجلة رسالة الكلمةمجلة رسالة الكلمة
    أنت الآن تتصفح:Home » المقالات » أين شوكتك يا موت؟ أين غلبتك يا هاوية؟
    كلمة التحرير

    أين شوكتك يا موت؟ أين غلبتك يا هاوية؟

    الحياة مليئة بالأفراح، لكنّها أيضًا مليئة بالآلام والأشواك. ويصير وضع الحياة مرعبًا ولا يُطاق إن افتكر الإنسان في ما يواجهه عند الموت وبعده. عند الموت لا أحد يقدر على فهم كلّ الاختبار، قد نفهم بعضًا منه. فمن مشاهدة الّذين ماتوا فجأة بسكتة دماغيّة لا نستطيع فهم ما اختبروه في تلك اللّحظة المُخيفة، لكنّنا قد نفهم بعض ما اختبره الّذين تصارعوا مع الموت وحاصد النّفوس الرّهيب.
    إدكار طرابلسيمارس 1, 2024
    شاركها
    فيسبوك تويتر البريد الإلكتروني واتساب

    1 كورنثوس 15: 45
    إنّ الموت قاس وغدّار ومؤلم كالشّوك المُسنَّن. هو أقوى من أيّ إنسان، ولا يستطيع أحد أن يهرب منه أو يختبئ من ظلّه. ونحن جميعنا نسير تحت ناظرَيه. هو المارد الّذي يقف فوق كلّ إنسان ولا يمكن لأحد أن يغلبه كما غلب داود الفتى جليات الجبّار. ولو عدنا إلى لحظات الولادة المفرحة، وتأمّلنا في ما حصل في الواقع، لرأينا أنّ المولود الجديد الّذي يفرح أهله بحضوره، إنّما هو يُولَد ليموت. فكلّ الفرح الّذي نعيشه عند ولادة إنسان في العالم، هو أمر صغير أمام حقيقة اختبار الموت الّذي يحصد كلّ حيّ. يأتي مولود إلى الدّنيا بروح ونفس وجسد، ويُحكم عليه بالسّير نحو لحظة حقيقيّة فيها يتواجه مع عدوّ يفترسه.

    الحياة مليئة بالأفراح، لكنّها أيضًا مليئة بالآلام والأشواك. ويصير وضع الحياة مرعبًا ولا يُطاق إن افتكر الإنسان في ما يواجهه عند الموت وبعده. عند الموت لا أحد يقدر على فهم كلّ الاختبار، قد نفهم بعضًا منه. فمن مشاهدة الّذين ماتوا فجأة بسكتة دماغيّة لا نستطيع فهم ما اختبروه في تلك اللّحظة المُخيفة، لكنّنا قد نفهم بعض ما اختبره الّذين تصارعوا مع الموت وحاصد النّفوس الرّهيب. فمَن تكلّموا عن معاناة قبيل انعتاق أرواحهم، عبّروا بشكل متقطّع وغير واضح عن ملائكة سماويّين أو أبالسة جهنّميّين أتوا لأخذ أمانتهم. في كلّ الأحوال، لا تُشكّل كلمات اللّحظات الأخيرة أيّ رسالة واضحة يُبنى عليها لفهم الموت. أمّا عن فهم ما يحصل بعد بوّابة العبور من الجسد والعالم الحاضر، فيبقى تحت رحمة عواصف المخيّلة. فكيف يطمئنّ المهتمّ بمصيره الأبديّ، في ظلّ عدوّ مُخيف لا يستكين ولا يوفّر أحدًا؟

    هناك من يُعبّر عن عدم خوفه من الموت. ويعزو ذلك لجسارة ما في داخله، أو لثقة ببِرٍّ ذاتيّ فائض، أو لإيمان بإله خالق، أو ليقينٍ بعدم وجود أبديّة بعد هذه الحياة. أمّا عدم الخوف الفرديّ، فيبقى حالة محدودة لا يُعوّل عليها في بعثِ اطمئنان جماعيّ يُساعد النّاس لحظة الحقيقة المرهبة. ما العمل إزاء عدوّ نجهله ونرهبه، ولا نقدر على مُقاومته؟ كيف نتحضّر لمواجهة مَن أخذ منّا الأهل والأحبّاء ويستعدّ لخطفِنا في وقت لا نعرفه؟ نعترف بأنّنا لا نستطيع وحدنا القيام بأمر، فنحن نحتاج إلى مساعدة مَن عنده الفهم والقوّة والاختبار ومَن هو أهلٌ للثّقة. وحده المسيح يجمع هذه الصّفات معًا. وحده المسيح يُساعدنا على مواجهة الموت. فهو “المُذَّخَر فيه كلّ كنوز الحكمة والمعرِفَة والفَهم”، وهو الّذي اختبر الموت وقهره بموته، وكَسَر شوكة الموت بقيامته وغلب الهاوية. هذا المسيح أهل بالثّقة لما يتحلّى من مصداقيّة وقوّة زعزعت أساسات الرّدى. خلفه مشت نحو الحياة، أجيال من المحكومين بالموت، ومعه انتصر مَن كان طوال عمره مهزومًا.

    مَن اشتهى الحياة، رَكِب مركبة نصرة المسيح، قبل ساعة الرّحيل. وعندما يدقّ القلب دقّته الأخيرة، تطير نفسه إلى مخلّصه لمعانقة الفرح في دار الخلود البهيّ. وحدها الحياة مع المسيح تضمن الانتصار على العدوّ الّذي لم يهزمه أحد من النّاس، فهذا هو الإله الحقيقيّ وهذه هي الحياة الأبديّة. طوبى لِمَن تأتيه تلك اللّحظة فتجده غير آبهٍ بها وينظر عبرها إلى المسيح الواقف لاستقباله.

    الخوف من الموت الموت
    Follow on فيسبوك Follow on X (Twitter) Follow on يوتيوب
    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب
    السابقغسيل اليدين
    التالي غربال الزّعتر

    المقالات ذات الصلة

    بطل التايتانيك: خلاصٌ في المحيط 

    مايو 13, 2025

    دور القوى الأمنيّة في خدمة الإستقرار والسّلام    

    مايو 3, 2025

    عقاب الخطيّة

    أبريل 26, 2025
    الأحدث

    عند الموت: كم يستغرق خروج الرّوح؟

    أغسطس 16, 2024

    بادن باول مؤسس الحركة الكشفية

    أغسطس 18, 2022

    الذّكاء الاصطناعيّ يُحدِّد تاريخ الوفاة! 

    سبتمبر 23, 2024

    يوم الرّبّ: ما هو؟ ومتى يأتي؟

    يناير 3, 2025
    الأكثر قراءة

    “رسالة الكلمة” هي مجلّة مسيحيّة فصليّة تتناول الموضوعات الروحيّة والأخلاقيّة والإجتماعيّة من ‏وجهة نظر كتابيّة (بيبليّة)، وتهدف إلى تعزيز إيمان المؤمنين وتقريب البعيدين إلى الله. تلتزم “رسالة ‏الكلمة” الإيمان الإنجيليّ، ويتضمّن: أنّ الله مُثلّث الأقانيم: آب وابن وروح قدس، والولادة العذراويّة ‏للمسيح، وأنّ الخلاص هو بالإيمان بالرّب يسوع وحده الفادي والمقام من بين الأموات، وأنّ الكتاب ‏المقدّس هو كلمة الله الموحى بها حرفيًّا وكليًّا، وأنّ الكنيسة تضمّ جميع المؤمنين بالمسيح، وأنّ المسيح ‏سيعود ثانية لدينونة الأحياء والأموات. ‏

    المجلّة مُرخّصة من وزارة الإعلام اللّبنانية وتصدر عن كنيسة لبنان الكتابيّة الإنجيليّة. مديرها المسؤول ‏ورئيس تحريرها القسّيس د. ادكار طرابلسي، ويُعاونه فريق من 40 متطوّعًا من كتّاب وأساتذة لغة ‏وإخراج ومصوّرين وفريق تسويق وإداريّين. تُخصّص المجلّة 70% من مقالاتها للكتّاب الوطنيّين ‏وتترك 30% للترجمة بغيّة إطلاع القارئ على الفكر المسيحيّ العالميّ.‏

    الأحدث

    بطل التايتانيك: خلاصٌ في المحيط 

    مايو 13, 2025

    أثناسيوس الكبير بطل الثّالوث الأقدس (293 م – 373 م).

    مايو 8, 2025

    صورة الله

    مايو 6, 2025
    الكلمات الدلالية
    الإصلاح الإنجيلي الإنسان الإيمان التحرير من الخطايا التربية المسيحية الحريّة الحياة الحياة الأبدية الخطيّة الخلاص الخلق الخوف الخوف من الموت الرجاء الزواج السلام السياسة والدين الشذوذ الشيطان الصلاة الصلب الضمير العدل العلاقات البشرية العلم الغفران القداسة الكتاب المقدّس الكذب الكرامة الله المؤمن المجتمع المرض المسيح المسيحية الموت تاريخ الكنيسة تحمّل المسؤوليّة تربية تربية الأولاد زلزال فساد معنى الحياة يسوع المسيح
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter