Close Menu

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    اختيارات المحرر

    تحدّيات المجتمع الإنسانيّ

    يونيو 15, 2025

    متلازمة “توريت” – Tourette Syndrome

    يونيو 13, 2025

    حِفظُ السرّ وحماية النّفس

    يونيو 10, 2025
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    مجلة رسالة الكلمةمجلة رسالة الكلمة
    • الرئيسية
    • المقالات
    • المواضيع
      • أخبار مسيحية
      • الأخلاق المسيحيّة
      • الإصلاح الإنجيلي
      • الحياة والعائلة المسيحيّة
      • الدفاعيات المسيحية
      • الصفحة الآخيرة
      • العلم والمسيحية
      • الكتاب المقدس
      • الكنيسة
      • اللاهوت النظامي
      • المؤمن المسيحي
      • المجتمع والمسيحيّة
      • تأملات
      • تاريخ وشخصيّات
      • ثقافة
      • حقائق مسيحية
      • دروس للأولاد
      • رثاء
      • رسالة الكلمة
      • فيديو مسيحي
      • كتب مسيحية
      • كلمة التحرير
      • مبادئ مسيحيّة
      • مقابلة
      • من هم
      • مواضيع شائعة
      • موسيقى
    • للإتصال
    فيسبوك X (Twitter) يوتيوب
    مجلة رسالة الكلمةمجلة رسالة الكلمة
    أنت الآن تتصفح:Home » المقالات » اختبار الولادة الجديدة والتقديس بالمسيح
    حقائق مسيحية

    اختبار الولادة الجديدة والتقديس بالمسيح

    دوّن الرّسول بولس في رسالته الثّانية إلى أهل كورنثوس: "إِذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ: الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا" (5: 17). نحن لا نستطيع أن نقدّس نفوسنا، ولكن نقدر أن نشارك الرّوح القدس في هذه العمليّة من خلال خضوعنا واستسلامنا لعمله في حياتنا إن كنّا نرغب في تسليم حياتنا للمسيح والسّماح لروحه القدّوس بتقديسنا.
    دون ماغيديسمبر 19, 2023
    شاركها
    فيسبوك تويتر البريد الإلكتروني واتساب

    دوّن الرّسول بولس في رسالته الثّانية إلى أهل كورنثوس: “إِذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ: الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا” (5: 17).

    نحن نصير في المسيح يسوع عندما نتوب عن خطايانا ونطلب من الرّبّ أن يُخلّص نفوسنا الهالكة؛ وهذا ما يُسمّى بالولادة الثّانية (يوحنّا 3: 3). فيبدأ الله بتنقية حياتنا وتغييرها إلى الأفضل. وهذا ما يحاول الرّسول بولس أن يُشير إليه في هذه الآية. وتُدعى عمليّة التّغيير هذه بـ “التّقديس”.

    يدعو بولس المؤمنَ بالمسيح بـالـ “خليقة الجديدة”؛ أيّ أنّه يُصبح إنسانًا جديدًا أفضل بكثير ممّا كان عليه في السّابق. وهذا لا يُشير بالضّرورة إلى تغيير جسديّ ماديّ ولكنه يعالج التّغيير الّذي ينجزه الله في حياة التّائب. لقد غُفِرت خطايانا وبات مصيرنا الأبدي مضمون الآن في المسيح، وصرنا نتمتّع برجاءٍ حيّ وهدفٍ جديد للحياة. لقد وضعنا حياتنا بالولادة الثّانية بالمسيح على مسارٍ جديد.

    “الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ قَدْ مَضَتْ”؛ هذا ما حصل في الواقع في حياتنا. لقد صُلِبَ إنساننا القديم على الصّليب ودُفِنَ مع المسيح. وهكذا تغيّرت رغباتنا وأهواؤنا وأهدافنا وكذلك أيضًا أولويّاتنا لأنّ المسيح هو الّذي يحيا فينا الآن. وتغيّر أيضًا إيماننا إذ أصبح مبنيًّا على شخص المسيح لا سواه وعلى كلمته المقدّسة. واستُبدلت الأشياء العتيقة في حياتنا بأشياء أفضل بكثير.

    “هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا” عبارةٌ تعكس عمليّة التّغيير هذه. وهي تبدأ عندما نصبح مسيحيّين حقيقيّين وتستمرّ إلى حين انتقالنا إلى الأمجاد. فيغيّر الله حياتنا ويُعيد تشكيلها من جديد لنعكس شخصه للآخرين. وتتولّد لدينا محبّة حارّة له ولشعبه ونبدأ نشتهي الأشياء الّتي يرغبها. ونتّخذ الكتاب المقدّس دستوراً لحياتنا نتعلّم منه كيف نفكّر ونتصرّف ونعيش بحسب مشيئة الله. وهكذا تُصبح لدينا كمؤمنين نظرة جديدة للحياة. وهذا التّحوّل الّذي يحصل في داخلنا هو نتيجة إيماننا بالمسيح يسوع.

    فما هو التّقديس إذًا؟ هو الكلمة اللاّهوتيّة الّتي تصف عمليّة التّغيير الرّوحيّة الّتي نجتازها عندما نولد ثانية ونصبح مؤمنين حقيقيّين. يدخل الرّوح القدس إلى قلوبنا ويغيّر حياتنا بحيث نصبح أكثر شبهًا بالرّبّ يسوع المسيح وأقلّ شبهًا بالعالم من حولنا. ونحن لا نستطيع أن نقدّس نفوسنا، ولكن نقدر أن نشارك الرّوح القدس في هذه العمليّة من خلال خضوعنا واستسلامنا لعمله في حياتنا إن كنّا نرغب في تسليم حياتنا للمسيح والسّماح لروحه القدّوس بتقديسنا.

    اختبار الخلاص الولادة الثانية
    Follow on فيسبوك Follow on X (Twitter) Follow on يوتيوب
    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب
    السابقمن أين أتيت وإلى أين أذهب؟
    التالي مُدانون يستفيدون من حكم التبرير

    المقالات ذات الصلة

    صورة الله

    مايو 6, 2025

    فداء المسيح

    أبريل 18, 2025

    الموتى المطوّبون في الرّبّ

    أبريل 14, 2025
    الأحدث

    عند الموت: كم يستغرق خروج الرّوح؟

    أغسطس 16, 2024

    خلف الثّوب الدّينيّ

    يونيو 7, 2025

    بادن باول مؤسس الحركة الكشفية

    أغسطس 18, 2022

    التّحرّش الجنسيّ بالأطفال

    يونيو 2, 2025
    الأكثر قراءة

    “رسالة الكلمة” هي مجلّة مسيحيّة فصليّة تتناول الموضوعات الروحيّة والأخلاقيّة والإجتماعيّة من ‏وجهة نظر كتابيّة (بيبليّة)، وتهدف إلى تعزيز إيمان المؤمنين وتقريب البعيدين إلى الله. تلتزم “رسالة ‏الكلمة” الإيمان الإنجيليّ، ويتضمّن: أنّ الله مُثلّث الأقانيم: آب وابن وروح قدس، والولادة العذراويّة ‏للمسيح، وأنّ الخلاص هو بالإيمان بالرّب يسوع وحده الفادي والمقام من بين الأموات، وأنّ الكتاب ‏المقدّس هو كلمة الله الموحى بها حرفيًّا وكليًّا، وأنّ الكنيسة تضمّ جميع المؤمنين بالمسيح، وأنّ المسيح ‏سيعود ثانية لدينونة الأحياء والأموات. ‏

    المجلّة مُرخّصة من وزارة الإعلام اللّبنانية وتصدر عن كنيسة لبنان الكتابيّة الإنجيليّة. مديرها المسؤول ‏ورئيس تحريرها القسّيس د. ادكار طرابلسي، ويُعاونه فريق من 40 متطوّعًا من كتّاب وأساتذة لغة ‏وإخراج ومصوّرين وفريق تسويق وإداريّين. تُخصّص المجلّة 70% من مقالاتها للكتّاب الوطنيّين ‏وتترك 30% للترجمة بغيّة إطلاع القارئ على الفكر المسيحيّ العالميّ.‏

    الأحدث

    تحدّيات المجتمع الإنسانيّ

    يونيو 15, 2025

    متلازمة “توريت” – Tourette Syndrome

    يونيو 13, 2025

    حِفظُ السرّ وحماية النّفس

    يونيو 10, 2025
    الكلمات الدلالية
    الإصلاح الإنجيلي الإنسان الإيمان التحرير من الخطايا التربية المسيحية الحريّة الحياة الحياة الأبدية الخطيّة الخلاص الخلق الخوف الخوف من الموت الرجاء الزواج السلام السياسة والدين الشذوذ الشيطان الصلاة الصلب الضمير العدل العلاقات البشرية العلم الغفران القداسة الكتاب المقدّس الكرامة الكنيسة الله المؤمن المجتمع المرض المسيح المسيحية الموت تاريخ الكنيسة تحمّل المسؤوليّة تربية تربية الأولاد زلزال فساد معنى الحياة يسوع المسيح
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter