Close Menu

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    اختيارات المحرر

    التعريف الطبِّي للموت

    مايو 17, 2025

    بطل التايتانيك: خلاصٌ في المحيط 

    مايو 13, 2025

    أثناسيوس الكبير بطل الثّالوث الأقدس (293 م – 373 م).

    مايو 8, 2025
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    مجلة رسالة الكلمةمجلة رسالة الكلمة
    • الرئيسية
    • المقالات
    • المواضيع
      • أخبار مسيحية
      • الأخلاق المسيحيّة
      • الإصلاح الإنجيلي
      • الحياة والعائلة المسيحيّة
      • الدفاعيات المسيحية
      • الصفحة الآخيرة
      • العلم والمسيحية
      • الكتاب المقدس
      • الكنيسة
      • اللاهوت النظامي
      • المؤمن المسيحي
      • المجتمع والمسيحيّة
      • تأملات
      • تاريخ وشخصيّات
      • ثقافة
      • حقائق مسيحية
      • دروس للأولاد
      • رثاء
      • رسالة الكلمة
      • فيديو مسيحي
      • كتب مسيحية
      • كلمة التحرير
      • مبادئ مسيحيّة
      • مقابلة
      • من هم
      • مواضيع شائعة
      • موسيقى
    • للإتصال
    فيسبوك X (Twitter) يوتيوب
    مجلة رسالة الكلمةمجلة رسالة الكلمة
    أنت الآن تتصفح:Home » المقالات » الإعلان الميلاديّ الأقوى
    كلمة التحرير

    الإعلان الميلاديّ الأقوى

    الّذي وُلِدَ في بيت لحم، من مريم ابنة داود، ليس مُجرّد أمير من نسل ملكيّ ولا مُجرّد نبيّ يحمل رسالة الآباء ويُكملها. إنّه "الكائن على الكلّ. إنه الإله. إنّه المبارك إلى الأبد"، إنّه الّذي "مَخَارِجُهُ مُنْذُ الْقَدِيمِ، مُنْذُ أَيَّامِ الأَزَلِ". في هذا الميلاد، هل تقبل المسيح "الْكَائِنُ عَلَى الْكُلِّ إِلهًا مُبَارَكًا إِلَى الأَبَدِ؟"
    إدكار طرابلسيديسمبر 28, 2022
    شاركها
    فيسبوك تويتر البريد الإلكتروني واتساب

    الإعلان الأقوى في الميلاد هو أنّ المسيح “حَسَبَ الْجَسَدِ” هو “الْكَائِنُ عَلَى الْكُلِّ إِلهًا مُبَارَكًا إِلَى الأَبَدِ” (رو 9: 5). تصدمنا شهادة الوحي المُقدّس، التي لا لُبْسَ فيها، عن ألوهة المسيح. فالّذي وُلِدَ في بيت لحم، من مريم ابنة داود، ليس مُجرّد أمير من نسل ملكيّ ولا مُجرّد نبيّ يحمل رسالة الآباء ويُكملها. إنّه “الكائن على الكلّ. إنه الإله. إنّه المبارك إلى الأبد”، إنّه الّذي “مَخَارِجُهُ مُنْذُ الْقَدِيمِ، مُنْذُ أَيَّامِ الأَزَلِ”.

    رفض اليهود هذه الحقيقة ولم يعترفوا بيسوع إلهًا وملكًا ومسيحًا، فتألّم الرسول بولس جدًّا لأجلهم. واخترق الحزن أعماق قلبه، وهو الّذي كان مغاليًا بينهم حتى أعلن يسوع ذاته له. ولماذا يتألّم بولس لأجل الّذي لم يقبل ألوهة المسيح؟ لأنّه عرف أن خسارة ذاك كبيرة وأبديّة ولا تُعوّض. وبولس، كموسى في القديم، ومن محبّته لشعبه، تمنّى لو يكون هو محرومًا من المسيح وهالكًا لخلاصهم، فانتقل لتبشيرِهم مُعلنًا لهم ألوهةَ المسيح. إنّه لا يقبل أن يذهبوا للأبديّة بدون أن يستنيروا ويعرفوا الإله الحقيقيّ. 

    والكثيرون عبر العصور، حالهم كاليهود، لم يقبلوا ألوهة المسيح لدواعي لاهوتيّةٍ أو دينيّةٍ أو عقائديّة في الوقت الّذي يؤمنون بالله ويحترمون المسيح كنبيّ أو كمُعلّم أو كمُصلِح. ويقف إلى جانب هؤلاء المُلحدون والماديّون والإنسانيّون واللاأدريّون وأتباع الفلسفات المتنوّعة غير معترفين، أو غير مكترثين، أو رافضين أن يكون يسوع المسيح إلهًا مباركًا وكائنًا على الكلّ. 

    واجب الّذين عرفوا أنّ المسيح هو “الْكَائِنُ عَلَى الْكُلِّ إِلهًا مُبَارَكًا إِلَى الأَبَدِ” أن يُعلنوا ذلك للعالم أجمع. لا يكون المُبشّر مُخلِصًا مع الناس إن ساوم على حقيقة المسيح مع من يرفضها. كان هَمُّ الكنيسة الأولى، والمسيحيّون الأمناء عبر العصور، أن يُبشّروا بيسوع ربًّا ومُخلِّصًا جاء بالجسد لخلاص البشر. كان هَمُّ يوحنا الرسول الأساسيّ أنّ الّذين يرفضون المسيح آتيًا بالجسد أن يؤمنوا أنّه “هُوَ الإِلهُ الْحَقُّ وَالْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ”.

    التشديد أنّ “المسيح جاء في الجسد” هو للتأكيد أنّه “الله المُتجسِّد”. التلاميذ لم يُبالغوا في ادعائهم أنّ المسيح هو الله. هم عاينوه وعرفوه عن كثب. وهو برهن لهم ألوهته بعجائبه وبكماله وبقيامته وبتصريحه المباشر أنّه “نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ”، وأنّ “اَلَّذِي يَأْتِي مِنَ السَّمَاءِ هُوَ فَوْقَ الْجَمِيعِ”. وهو عاد إلى السماء إلى حيث كان أوّلًا، ومنها يعود ليأخذ أحباءه إليه. المسيح “الَّذِي إِذْ كَانَ فِي صُورَةِ اللهِ، لَمْ يَحْسِبْ خُلْسَةً أَنْ يَكُونَ مُعَادِلاً ِللهِ”، بل هو كان كذلك.

    “سرّ التقوى”، أو الحقيقة المركزيّة في المسيحيّة، هي أنّ المسيح هو “اللهُ (الّذي) ظَهَرَ فِي الْجَسَدِ”. وأنّ” كُلُّ شَيْءٍ بِهِ كَانَ، وَبِغَيْرِهِ لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ مِمَّا كَانَ”. وأن “الْكُلُّ بِهِ وَلَهُ قَدْ خُلِقَ”، و”لأَنَّ مِنْهُ وَبِهِ وَلَهُ كُلَّ الأَشْيَاءِ”. وهو الّذي مات وقام وعاش “لِكَيْ يَسُودَ عَلَى الأَحْيَاءِ وَالأَمْوَاتِ”. نعرف كلّ ذلك من إعلان يسوع الصريح عن نفسه: “قَبْلَ أَنْ يَكُونَ إِبْرَاهِيمُ أَنَا كَائِنٌ”. في هذا الميلاد، هل تقبل المسيح “الْكَائِنُ عَلَى الْكُلِّ إِلهًا مُبَارَكًا إِلَى الأَبَدِ؟”

    الميلاد
    Follow on فيسبوك Follow on X (Twitter) Follow on يوتيوب
    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب
    السابقنجم الميلاد والأبراج
    التالي حياة بلا هموم

    المقالات ذات الصلة

    دور القوى الأمنيّة في خدمة الإستقرار والسّلام    

    مايو 3, 2025

    عقاب الخطيّة

    أبريل 26, 2025

    ما أهميّة أن نؤمن بالمسيح المُقام؟

    أبريل 21, 2025
    الأحدث

    عند الموت: كم يستغرق خروج الرّوح؟

    أغسطس 16, 2024

    بادن باول مؤسس الحركة الكشفية

    أغسطس 18, 2022

    الذّكاء الاصطناعيّ يُحدِّد تاريخ الوفاة! 

    سبتمبر 23, 2024

    يوم الرّبّ: ما هو؟ ومتى يأتي؟

    يناير 3, 2025
    الأكثر قراءة

    “رسالة الكلمة” هي مجلّة مسيحيّة فصليّة تتناول الموضوعات الروحيّة والأخلاقيّة والإجتماعيّة من ‏وجهة نظر كتابيّة (بيبليّة)، وتهدف إلى تعزيز إيمان المؤمنين وتقريب البعيدين إلى الله. تلتزم “رسالة ‏الكلمة” الإيمان الإنجيليّ، ويتضمّن: أنّ الله مُثلّث الأقانيم: آب وابن وروح قدس، والولادة العذراويّة ‏للمسيح، وأنّ الخلاص هو بالإيمان بالرّب يسوع وحده الفادي والمقام من بين الأموات، وأنّ الكتاب ‏المقدّس هو كلمة الله الموحى بها حرفيًّا وكليًّا، وأنّ الكنيسة تضمّ جميع المؤمنين بالمسيح، وأنّ المسيح ‏سيعود ثانية لدينونة الأحياء والأموات. ‏

    المجلّة مُرخّصة من وزارة الإعلام اللّبنانية وتصدر عن كنيسة لبنان الكتابيّة الإنجيليّة. مديرها المسؤول ‏ورئيس تحريرها القسّيس د. ادكار طرابلسي، ويُعاونه فريق من 40 متطوّعًا من كتّاب وأساتذة لغة ‏وإخراج ومصوّرين وفريق تسويق وإداريّين. تُخصّص المجلّة 70% من مقالاتها للكتّاب الوطنيّين ‏وتترك 30% للترجمة بغيّة إطلاع القارئ على الفكر المسيحيّ العالميّ.‏

    الأحدث

    التعريف الطبِّي للموت

    مايو 17, 2025

    بطل التايتانيك: خلاصٌ في المحيط 

    مايو 13, 2025

    أثناسيوس الكبير بطل الثّالوث الأقدس (293 م – 373 م).

    مايو 8, 2025
    الكلمات الدلالية
    الإصلاح الإنجيلي الإنسان الإيمان التحرير من الخطايا التربية المسيحية الحريّة الحياة الحياة الأبدية الخطيّة الخلاص الخلق الخوف الخوف من الموت الرجاء الزواج السلام السياسة والدين الشذوذ الشيطان الصلاة الصلب الضمير العدل العلاقات البشرية العلم الغفران القداسة الكتاب المقدّس الكذب الكرامة الله المؤمن المجتمع المرض المسيح المسيحية الموت تاريخ الكنيسة تحمّل المسؤوليّة تربية تربية الأولاد زلزال فساد معنى الحياة يسوع المسيح
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter