مرّت السّنوات الطّوال عجافًا حتّى كادت تفقدها الأمل بالشّفاء. لكنّ بريقًا من الرّجاء ما لبث أن شعّ في قلبها المنحني حزنًا ويأسًا مع انحاء عامودها الفِقَري ثماني عشرة سنة.
تُرى كم من مرّة أرادت رفع أبصارها إلى الأعالي ولم تقدر! فثمّة عائق يقف حاجزًا بينها وبين السّماء. أنظارها ما استطاعت الوصول إلى فوق.
وجاء يوم فيه نزل إليها العالِـم بـحالها. أتاها الحبيب. مدَّ لها يد العون. فاستجابت لدعاه.