لفتتني صورةٌ، منذ فترةٍ، لزوجين عجوزين راقدين في فراشهما بسبب المرض ماسكين يدي بعضِهما البعض... كانت الصّورة مؤثّرةً جدًّا إذ ماتا بفارق ساعات عن بعضهما البعض.
كان واضحًا مقدارُ الحبّ الكبير الذي يجمعهما وقد جمعهما 62 سنة كاملة. 62 سنة؟ وهل هذا ممكن خاصًّة في أيّامنا؟ كيف يقضي إثنان العمر الطّويل معًا بدون أن يملّا من بعضهما البعض؟ كيف يحافظان على هذا الحبّ العميق؟ وهل ما قاله الرّبّ في الزّواج قابلٌ للتّطبيق؟ قال الرّبّ يسوع "ما جمعه الله لا يفرّقه إنسان" أي لا يفرّق بينهما سوى الموت.
الاستمرار في الزّواج