يُعتبَر قَتل النّفس من أبْشع الجرائم التي يُعاقب عليها القانون لأنها تُقتَرف ضِد إرادة المجني عليه، أو على غير علمٍ منه،
كذلك تُعتبر الجريمة إعتداءً مباشراً أو غير مباشر على المجتمع. لكن، في بعض الأحيان، قد تُرتكب أفعال جرمية بموافقة المَجني عَليه، كحالة شخص مصاب بمرض ميؤوس من شفائه ويعتصره الألم، فيطلب من الطّبيب المعالج أو من أحد المقرّبين إليه أن يضع حدًّا لحياته وآلامه، أو في حالة شخصٍ متوفٍّ دماغيًّا ووصل مرحلة اللاعودة، فيأخذ، إذن، أولياءه القرار بإيقاف أجهزة الإنعاش فيتوقّف تنفّسه وقلبه.
القتل الرّحيم بين التأييد والمعارضة