تُشير هذه الميّزة في أصلها إلى كلّ ما يستحقّ أن يُكرّم في المَسلَك (أع 6: 3؛ رو 12: 17)، من هنا صارت الاستقامة فيما بعد تعني الصّدق، والانفتاح، وتجنّب كلّ خداع، أكان ذلك في المعاملات العمليّة أم على صعيد الطّبع الشّخصيّ. لذلك، فالسّرقة والنّهب ممنوعان بشكل صارم (خر 20: 15؛ 22: 2). الاحتيال في التّجارة من خلال موازين الغشّ ومقاييسه أمرٌ يدينه النّاموس (لا 19: 35-36؛ تث 25: 13-16)، والأنبياء (عا 8: 4 – 5؛ مي 6: 11؛ هو 12: 7؛ حز 45: 10؛ مز 24: 3-6).