يعتبر زوجي بركة السّمك في حديقتنا الخلفيّة سعادته وفخره، فهو مَن صمّمها وحفرها بيديه. لم يكن عملاً سهلاً أن يحفر بعمق ثلاثة أقدام وبعرض أربعة عشر قدماً! لكنّه عمل ذلك بفرح، فهو كان دائماً يريد بركة سمك، وعندما توفّر له المكان والزّمان، قام بعمله بسرعة.
بعدما حفر الحفرة، وضع الماء، وزرع بعض أنواع النّبات حولها لتزيينها، وجهّزها بأفضل المعدّات الّتي يمكن شراؤها، كالمِصفاة والمضخّة لإبقاء الماء نقيّاً ونظيفاً، وأقام نافورة ماء في وسطها لإضفاء المزيد من الجمال والسّكون على المنظر، وأخيراً وضع فيها أنواعاً مختلفة من السّمك الملوّن والجميل.