عندما وطأتْ قدماه أرض "جورجيا"، ليُبشّر الهنود الحمر، كان المُرسَل الشّابّ "جون وِسْلي" واثقًا بنفسه وبصلابته المقدّسة وبقدراته التّنظيميّة، الّتي ساعدته على مواجهة مهمّة تبشير الوثنيّين ورعاية سكّان المستعمرات. وهو ظنّ أنّ نجاحه في قيادة طلاّب "النّادي الرّوحيّ" في جامعة أوكسفورد في قراءة الكتاب المقدّس بجدّيّة، والصّلاة وحضور العشاء الرّبّاني بشكل منتظم، ستسمح له بقيادة الهنود وسكّان المستعمرات بسهولة.