إنَّ الله يريد جميع النّاس، على مرِّ الأجيال، أن يعرفوا قصدَهُ ويختبروا مشيئتَهُ في حياتهم. كيف يُمكِن أن يتمَّ هذا؟ يقول المرنِّم في هذا الإطار هذه الكلمات الـمُعبِّرة عن توق الأجيال للعبادة الحقيقيَّة: ’أَمَّا نَحْنُ شَعْبُكَ وَغَنَمُ رِعَايَتِكَ نَحْمَدُكَ إِلَى ٱلدَّهْرِ. إِلَى دَوْرٍ فَدَوْرٍ نُحَدِّثُ بِتَسْبِيحِكَ‘ (مز 79: 13). وفي تسبيحةٍ لداوود نقرأ أيضًا هذه التّعابير الرّائعة: ’دَوْرٌ إِلَى دَوْرٍ يُسَبِّحُ أَعْمَالَكَ، وَبِجَبَرُوتِكَ يُخْبِرُونَ‘ (مز 145: 4).
تنشئة الأجيال وثقافة التّغيير