Close Menu

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    اختيارات المحرر

    بطل التايتانيك: خلاصٌ في المحيط 

    مايو 13, 2025

    أثناسيوس الكبير بطل الثّالوث الأقدس (293 م – 373 م).

    مايو 8, 2025

    صورة الله

    مايو 6, 2025
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    مجلة رسالة الكلمةمجلة رسالة الكلمة
    • الرئيسية
    • المقالات
    • المواضيع
      • أخبار مسيحية
      • الأخلاق المسيحيّة
      • الإصلاح الإنجيلي
      • الحياة والعائلة المسيحيّة
      • الدفاعيات المسيحية
      • الصفحة الآخيرة
      • العلم والمسيحية
      • الكتاب المقدس
      • الكنيسة
      • اللاهوت النظامي
      • المؤمن المسيحي
      • المجتمع والمسيحيّة
      • تأملات
      • تاريخ وشخصيّات
      • ثقافة
      • حقائق مسيحية
      • دروس للأولاد
      • رثاء
      • رسالة الكلمة
      • فيديو مسيحي
      • كتب مسيحية
      • كلمة التحرير
      • مبادئ مسيحيّة
      • مقابلة
      • من هم
      • مواضيع شائعة
      • موسيقى
    • للإتصال
    فيسبوك X (Twitter) يوتيوب
    مجلة رسالة الكلمةمجلة رسالة الكلمة
    أنت الآن تتصفح:Home » المقالات » المثليّة الجنسيّة بين الواقع وتعليم الكتاب المقدّس
    الأخلاق المسيحيّة

    المثليّة الجنسيّة بين الواقع وتعليم الكتاب المقدّس

    الشذوذ لا يعطي الأصحّاء والمؤمنين الحقّ المطلق في نبذ الّذين يعانون هذه المشكلة وتحقيرهم وأذيّتهم، بل يدفعهم إلى التّمسّك بالمبادئ الأخلاقيّة الإلهيّة ورفض المبادئ الخاطئة لا الأشخاص الخاطئين الّذين يحتاجون إلى المسيح الشّافي والمخلّص من أيّ مرض أو خطيئة كالمثليّة الجنسيّة الّتي تتغذّى على المفاسد الأخلاقيّة.
    ريتا فيّاضأبريل 23, 2024
    شاركها
    فيسبوك تويتر البريد الإلكتروني واتساب

    ماذا يجتاحك عندما تصادف شخصًا ما لديه ميول او تصرفات معينة الا تتساءل في نفسك هل هو رجل أو امرأة؟

    هذا ما حدث معي في إحدى المرّات عندما صادفت شابًّا في أحد النّوادي الرّياضيّة، كان مقتنعًا ويتصرّف أمام الملأ كالفتيات شكلاً ومضمونًا وأسلوبًا، فيرتدي ويتكلّم ويشعر مثلهنّ. كان يخاطبني بلغة أنثويّة، في حين كنت أفكّر في داخلي على مَن يقع اللّوم وما هي الأسباب الّتي أوصلت هذا الشّابّ، وغيره من الشّباب والشّابّات، إلى الشّذوذ الجنسيّ؟

    في الحقيقة، في كثير من الأحيان تعود جذور المشكلة إلى نشأة الولد في منزل أهله، بين أب وأمّ مشوّشي الأفكار والأدوار، أو بين والد خنوع وأمّ متسلّطة تفرط في تدليل ابنها، فتُلبسه وتُعامله كالبنات في حين لا يرى مثال الرّجولة في والده لكي يتمثّل به. أو قد يكون الوالد قاسيًا في تربيته لأولاده فينمو الولد متشبّها بوالدته رافضًا دوره الذّكوريّ. في حين تتأثّر الفتاة وتنفر من قساوة والدتها فتميل إلى أن تصبح مثل والدها، وقد يساعد على تعزيز هذه الميول المنحرفة رفضها لشكلها الخارجيّ وعدم انجذاب الشّباب نحوها فتتحوّل بذلك إلى الفتيات وترغب في مرافقتهنّ. إلاّ أنّ السّبب الأخطر وراء المثليّة الجنسيّة يكمن في رغبة الإنسان في التّمرّد على الطّبيعة البشريّة والإرادة الإلهيّة، بحجّة التّطوّر والحقّ في الحريّة الجنسيّة، طالما أنّه، في نظره، لا يتعدّى على حريّة الآخرين.

    للأسف، وعلى الرّغم من علامات الشّذوذ الواضحة الّتي تظهر على الولد من خلال طريقة لعبه ورغبته في ارتداء ملابس أمّه ونفوره من الجنس الآخر حتّى في سنّ المراهقة، فإنّه من الشّائع أن يظنّ الأهل أنّ المشكلة سوف تزول مع الوقت ويستعملون عبارات مثل “غدًا يكبر ويتغيّر”. إلاّ أنّ الواقع يقول إنّ هذا النّوع من المشاكل لا يزول، بل يتفاقم في حال عدم إيجاد الحلول له، بخاصّة عندما يدخل الولد إلى المدرسة حيث يُلاقي التّعيير من رفاقه الّذين يبتعدون عنه فيتخلّف دراسيًّا ويرسب. بعدها تبدأ الاضطرابات النّفسيّة بالظّهور، ولا يعلم أهله أنّ علاجه يصير صعبًا بل مستحيلاً بشكل خاصّ بعد أن يبلغ سنّ العاشرة أي بعد تكوينه لشخصيّته وتحديده لميوله ومبادئه. لذا، من الأفضل التّوجّه نحو العلاج المبكّر عبر استشارة طبيب الغدد والهرمونات عند الشّكّ في مشكلة عضويّة ما، أو استشارة أخصّائي نفسيّ موثوق به، بغية تدارك الأمر للحؤول دون تبنّي الولد خياره الشّذوذ الجنسيّ.

    يبقى أن يسلك الأهل الطّريق الأسلم في تربية أولادهم عبر وقايتهم من هذا الخطر المحدق بهم، ومعرفة كيف يمارس كلّ من الأب والأمّ دورهما بتوازن في حياة الطّفل مع مراقبة دقيقة لمعاشراته الّتي قد تكون من النّوع السيّئ الّذي يُفسِد الأخلاق الجيّدة. فيبتعدون عن التّعاطي مع المشكلة بغضب لأنّ الولد، على الرّغم من خطئه، يجهل معنى هذا الخطأ وعواقبه عليه في المستقبل، فالغضب لن يغيّر الواقع كما أنّ اللّوم يترك في نفس الولد شعورًا بالنّقص والحقارة ويلفت انتباهه إلى المشكلة. أمّا التّظاهر بعدم الانتباه أو اللامبالاة أمام الطّفل فهو الأنسب لعدم إحراجه، مستعيضين عن ذلك بإرشادات حول الثّقافة الجنسيّة من خلال تعريف الطّفل الفروق بين الجنسين والعمل على أن يتبنّى هويّة جنسيّة سليمة. ثمّ على الأهل البدء بالبحث عن العلاج، إذ أنّه لا يجب استبدال التّدقيق في المشكلة وإيجاد الحلّ بالعقاب، ففي أغلب الأحيان يكون الخطأ هو خطأ الأهل لذلك يجب تدارك التّقصير.

    في يومنا الحالي، هناك شرور ومفاسد فرضت نفسها مع تدهور القيم والأخلاق وانقلاب المقاييس، حتّى في المجتمعات الشّرقيّة حيث الرّأي العامّ لم يعد يستهجن هذا النّوع من الانحرافات، فكثرت التّبريرات وتنوّعت. ومنهم مَن يُلقي اللّوم على الأهل وإهمالهم وعلى الأمراض النّفسيّة والاضطرابات الهرمونيّة أو على تحرّر المجتمع وانفتاحه على العالم الّذي يُمجّد الحريّة الجنسيّة والخروج عن الرّوتين والمألوف، غافلين عن أنّ الله قصد أن يخلق الإنسان منذ البدء ذكرًا وأنثى وأراد لهما هذا التّمايز في التّكوين الجسديّ والنّفسيّ والفكريّ (تكوين 1: 28).

    أمّا نظرة الكتاب المقدّس فواضحة في اعتبار هذه الانحرافات خطايا تستوجب الدّينونة: “لا زُناة ولا عَبَدة أوثان ولا فاسِقون ولا مَأبونون ولا مُضاجِعو ذكور… يَرثون ملكوت الله”(1كورنثوس 6: 9-10). وأيضًا مكتوب: “ولا تُضاجِع ذكرًا مُضاجَعَة امرأة. إنّه رِجْس” (لاويين 22:18). ويُحرّم الله لبس ثياب الجنس الآخر (تثنية 22: 5). فالله لم يخلق الإنسان ليكون شاذًّا جنسيًّا، بل إنّ الإنسان نفسه يصبح كذلك بسبب خطيئته ونتيجة لاختياره الخاطئ. وإن تحجّج بعضهم بأنّهم وُلدوا بدوافع جنسيّة نحو مَن يُشابهونهم جنسيًّا، إلاّ أنّه عليهم أن يختاروا بين الخضوع لتلك الدّوافع أو التّغلّب عليها. لا يُبقي الكتاب المقدّس المثليّين في بالوعة اليأس من استحالة خروجهم من نفقهم المظلم والمتَّسِخ، كما يفعل الفكر الانهزاميّ المُعاصر، بل يدعو جميع الخطاة إلى الحريّة الحقيقيّة بيسوع: “فإنْ حرَّرَكُم الابن فبالحقيقة تَكونون أحْرارًا” (يوحنّا 8: 36).

    ومن جهة أخرى، إنّ هذا الواقع المرير لا يعطي الأصحّاء والمؤمنين الحقّ المطلق في نبذ الّذين يعانون هذه المشكلة وتحقيرهم وأذيّتهم، بل يدفعهم إلى التّمسّك بالمبادئ الأخلاقيّة الإلهيّة ورفض المبادئ الخاطئة لا الأشخاص الخاطئين الّذين يحتاجون إلى المسيح الشّافي والمخلّص من أيّ مرض أو خطيئة كالمثليّة الجنسيّة الّتي تتغذّى على المفاسد الأخلاقيّة.

    الشذوذ العائلة المثلية
    Follow on فيسبوك Follow on X (Twitter) Follow on يوتيوب
    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب
    السابقالاستعداد للموت: الإنسان لا يعرف وقته
    التالي الطّاعة المسيحيّة

    المقالات ذات الصلة

    حذارِ الخبث

    أبريل 21, 2025

    جريمة التنمّر

    مارس 24, 2025

    الكلاب البشرية: الإنسانية على المحكّ

    مارس 11, 2025
    الأحدث

    عند الموت: كم يستغرق خروج الرّوح؟

    أغسطس 16, 2024

    بادن باول مؤسس الحركة الكشفية

    أغسطس 18, 2022

    الذّكاء الاصطناعيّ يُحدِّد تاريخ الوفاة! 

    سبتمبر 23, 2024

    يوم الرّبّ: ما هو؟ ومتى يأتي؟

    يناير 3, 2025
    الأكثر قراءة

    “رسالة الكلمة” هي مجلّة مسيحيّة فصليّة تتناول الموضوعات الروحيّة والأخلاقيّة والإجتماعيّة من ‏وجهة نظر كتابيّة (بيبليّة)، وتهدف إلى تعزيز إيمان المؤمنين وتقريب البعيدين إلى الله. تلتزم “رسالة ‏الكلمة” الإيمان الإنجيليّ، ويتضمّن: أنّ الله مُثلّث الأقانيم: آب وابن وروح قدس، والولادة العذراويّة ‏للمسيح، وأنّ الخلاص هو بالإيمان بالرّب يسوع وحده الفادي والمقام من بين الأموات، وأنّ الكتاب ‏المقدّس هو كلمة الله الموحى بها حرفيًّا وكليًّا، وأنّ الكنيسة تضمّ جميع المؤمنين بالمسيح، وأنّ المسيح ‏سيعود ثانية لدينونة الأحياء والأموات. ‏

    المجلّة مُرخّصة من وزارة الإعلام اللّبنانية وتصدر عن كنيسة لبنان الكتابيّة الإنجيليّة. مديرها المسؤول ‏ورئيس تحريرها القسّيس د. ادكار طرابلسي، ويُعاونه فريق من 40 متطوّعًا من كتّاب وأساتذة لغة ‏وإخراج ومصوّرين وفريق تسويق وإداريّين. تُخصّص المجلّة 70% من مقالاتها للكتّاب الوطنيّين ‏وتترك 30% للترجمة بغيّة إطلاع القارئ على الفكر المسيحيّ العالميّ.‏

    الأحدث

    بطل التايتانيك: خلاصٌ في المحيط 

    مايو 13, 2025

    أثناسيوس الكبير بطل الثّالوث الأقدس (293 م – 373 م).

    مايو 8, 2025

    صورة الله

    مايو 6, 2025
    الكلمات الدلالية
    الإصلاح الإنجيلي الإنسان الإيمان التحرير من الخطايا التربية المسيحية الحريّة الحياة الحياة الأبدية الخطيّة الخلاص الخلق الخوف الخوف من الموت الرجاء الزواج السلام السياسة والدين الشذوذ الشيطان الصلاة الصلب الضمير العدل العلاقات البشرية العلم الغفران القداسة الكتاب المقدّس الكذب الكرامة الله المؤمن المجتمع المرض المسيح المسيحية الموت تاريخ الكنيسة تحمّل المسؤوليّة تربية تربية الأولاد زلزال فساد معنى الحياة يسوع المسيح
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter