Close Menu

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    اختيارات المحرر

    تحدّيات المجتمع الإنسانيّ

    يونيو 15, 2025

    متلازمة “توريت” – Tourette Syndrome

    يونيو 13, 2025

    حِفظُ السرّ وحماية النّفس

    يونيو 10, 2025
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    مجلة رسالة الكلمةمجلة رسالة الكلمة
    • الرئيسية
    • المقالات
    • المواضيع
      • أخبار مسيحية
      • الأخلاق المسيحيّة
      • الإصلاح الإنجيلي
      • الحياة والعائلة المسيحيّة
      • الدفاعيات المسيحية
      • الصفحة الآخيرة
      • العلم والمسيحية
      • الكتاب المقدس
      • الكنيسة
      • اللاهوت النظامي
      • المؤمن المسيحي
      • المجتمع والمسيحيّة
      • تأملات
      • تاريخ وشخصيّات
      • ثقافة
      • حقائق مسيحية
      • دروس للأولاد
      • رثاء
      • رسالة الكلمة
      • فيديو مسيحي
      • كتب مسيحية
      • كلمة التحرير
      • مبادئ مسيحيّة
      • مقابلة
      • من هم
      • مواضيع شائعة
      • موسيقى
    • للإتصال
    فيسبوك X (Twitter) يوتيوب
    مجلة رسالة الكلمةمجلة رسالة الكلمة
    أنت الآن تتصفح:Home » المقالات » المرض قاعة محكمة
    الحياة والعائلة المسيحيّة

    المرض قاعة محكمة

    قاعة محكمة هي حياة المريض: أسئلة وأجوبة، ادّعاء ودفاع، أدلّة وبراهين، شهود وأمثلة. وفي النّهاية... يصدر الحكم. "افتُتِحَت الجلسة،" يُعلِن القاضي. فتبدأ الأفكار تدور في رأس المريض: الماضي والحاضر والمستقبل تحت السّؤال والحُكم.
    نيللي تنورينوفمبر 24, 2022
    شاركها
    فيسبوك تويتر البريد الإلكتروني واتساب

    قاعة محكمة هي حياة المريض: أسئلة وأجوبة، ادّعاء ودفاع، أدلّة وبراهين، شهود وأمثلة. وفي النّهاية… يصدر الحكم.


    “افتُتِحَت الجلسة،” يُعلِن القاضي. فتبدأ الأفكار تدور في رأس المريض: الماضي والحاضر والمستقبل تحت السّؤال والحُكم.
    يَمْثُل “الماضي” بهجوم ملفت في المحاكمة، فيستحضر الخطايا والذنوب والمعاصي التي ارتكبها المريض، وينقر بكل ثقة على وتر وحيد: عِلَّة مرضك هي خطاياك! أخطأت في مكان ما ولذلك يقاصصك الله! راجع ماضيك، فمعاصيك هي السّبب!

    وفجأة تتقدم “المشيئة”، حاضرة طويلة وشامخة فوق الجميع. وبصوت عميق حكيم تخاطب مفسّرة: نعم، صحيح أن الله يؤدب، وصحيح أن الله ينقّي ويزيل الشوائب في المرض، وصحيح أنه من المؤكّد أننا نحصد ما نزرع؛ ولكن، كلاّ، ليس صحيحًا أنّ كلّ مرض هو قصاص على خطيئة! فانتبه إلى قول ربنا يسوع عن المولود أعمى: “لا هذا أخطأ ولا أبواه لكن لتظهر أعمال الله فيه” (يو9: 3).

    وما هو إذاً سبب مرضي؟ يهدف مرضي إلى إظهار عمل الله فيّ بحسب مشيئته الصّالحة المرضيّة والكاملة!

    ثم، وبلحظة، يقف “الحاضر” في المحاكمة، وتبدأ الأسئلة الواقعيّة! لو لم تكن مريضًا لَكُنت أكثر انتاجاً! لو لم تكن متألمـًا لَخدمت الرّبّ بطريقة أفضل! أين هو الله في وسط آلامك هذه؟ لقد توقّفت حياتك! لا تقدر ولن تقدر على العيش!

    ويُسمع صوت يدوّي وكأنّ زلزلة قد حدثت! “تستطيع كلّ شيء في المسيح الذي يقوّيك”. وهنا تتقدم “القوّة” باندفاع كبير نحو الأمام محاولة إزالة كلّ شكّ وضعف وانهزام سبّبه الحاضر بأفكاره. وتقول: “تكفيك نعمة الله، فقوّته في الضعف تظهر”! أُدخل إلى عرش النّعمة فتجد العون من العليّ في حينه!

    وهنا أقول لنفسي: نعم، أَحتمل، أصبر، أتقوى في الرّبّ وفي شدّة قوّته، هو عوني الشّديد في الضّيقات، أثق في الفخّاريّ الحكيم الذي يشكّل حياتي بيده الحنونة المثقوبة، وأُبقي عيني على الصّائغ المبدع الذي يجلس ممحّصًا ومنقّيًا الفضّة، حتى تنعكس صورته هو في إنائي المتواضع!

    بغتةً، يتقدّم “المستقبل” ماردًا متجهّمًا ويقف في وسط قاعة المحكمة! لديه صور سوداء قاتمة يعرضها. هكذا ستكون حياتك! لا مستقبل لديك! أنت عالة على من حولك! ستبقى هكذا طوال حياتك! هذا إذا كنت تظن أن واقعك هو حياة! لن تقدر أن تتعايش معه! وضعك ميؤوس منه!

    فجأة، يدوّي صوت صارخ: أبدًا! يعترض “الرجاء” شاقًّا طريقه بصعوبة إلى الأمام، محاولاً أن يحاصر قتام المارد بنوره الساطع: اطمئن، يوجد رجاء لكلّ الأحياء. ما زال الله موجودًا. إيمانك ورجاؤك هما في الله، إله الرّجاء! هو السّائر معك في غربتك. سحابة مجده تقود خطوتك في برّيّتك. وأفكاره من نحوك هي أفكار خير ورجاء لمستقبلك. قد يَبعد فكره عن فكرك وتعلو مقاصده عن نظرك، ولكن ثق، احتمل، ارجُ الهك، تمسّك بثقة الرّجاء ثابتة إلى النهاية، لأن الذي وعد هو أمين، ولا تنسى قوله لك: “أنا هو لا تخف”.

    أجل. صدر الحكم عندي.
    إله الماضي والحاضر والمستقبل، أبي السّماويّ،
    هو معي، في داخلي،
    مشيئته صالحة، قوته شديدة، رجاؤه منير
    فأهلاً بالحياة في رضاه!

    إنتهت المحاكمة.

    أمراض
    Follow on فيسبوك Follow on X (Twitter) Follow on يوتيوب
    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب
    السابقلو بقيَ لي يوم واحد!
    التالي الخلاص بين القبول والرفض

    المقالات ذات الصلة

    التمرّد عند المراهقين

    أبريل 3, 2025

    الادمان على المخدّرات، مشكلة عالمية ومحلية

    مارس 27, 2025

    تأديب الأولاد: نعمة أو لعنة؟

    فبراير 22, 2025
    الأحدث

    عند الموت: كم يستغرق خروج الرّوح؟

    أغسطس 16, 2024

    خلف الثّوب الدّينيّ

    يونيو 7, 2025

    بادن باول مؤسس الحركة الكشفية

    أغسطس 18, 2022

    التّحرّش الجنسيّ بالأطفال

    يونيو 2, 2025
    الأكثر قراءة

    “رسالة الكلمة” هي مجلّة مسيحيّة فصليّة تتناول الموضوعات الروحيّة والأخلاقيّة والإجتماعيّة من ‏وجهة نظر كتابيّة (بيبليّة)، وتهدف إلى تعزيز إيمان المؤمنين وتقريب البعيدين إلى الله. تلتزم “رسالة ‏الكلمة” الإيمان الإنجيليّ، ويتضمّن: أنّ الله مُثلّث الأقانيم: آب وابن وروح قدس، والولادة العذراويّة ‏للمسيح، وأنّ الخلاص هو بالإيمان بالرّب يسوع وحده الفادي والمقام من بين الأموات، وأنّ الكتاب ‏المقدّس هو كلمة الله الموحى بها حرفيًّا وكليًّا، وأنّ الكنيسة تضمّ جميع المؤمنين بالمسيح، وأنّ المسيح ‏سيعود ثانية لدينونة الأحياء والأموات. ‏

    المجلّة مُرخّصة من وزارة الإعلام اللّبنانية وتصدر عن كنيسة لبنان الكتابيّة الإنجيليّة. مديرها المسؤول ‏ورئيس تحريرها القسّيس د. ادكار طرابلسي، ويُعاونه فريق من 40 متطوّعًا من كتّاب وأساتذة لغة ‏وإخراج ومصوّرين وفريق تسويق وإداريّين. تُخصّص المجلّة 70% من مقالاتها للكتّاب الوطنيّين ‏وتترك 30% للترجمة بغيّة إطلاع القارئ على الفكر المسيحيّ العالميّ.‏

    الأحدث

    تحدّيات المجتمع الإنسانيّ

    يونيو 15, 2025

    متلازمة “توريت” – Tourette Syndrome

    يونيو 13, 2025

    حِفظُ السرّ وحماية النّفس

    يونيو 10, 2025
    الكلمات الدلالية
    الإصلاح الإنجيلي الإنسان الإيمان التحرير من الخطايا التربية المسيحية الحريّة الحياة الحياة الأبدية الخطيّة الخلاص الخلق الخوف الخوف من الموت الرجاء الزواج السلام السياسة والدين الشذوذ الشيطان الصلاة الصلب الضمير العدل العلاقات البشرية العلم الغفران القداسة الكتاب المقدّس الكرامة الكنيسة الله المؤمن المجتمع المرض المسيح المسيحية الموت تاريخ الكنيسة تحمّل المسؤوليّة تربية تربية الأولاد زلزال فساد معنى الحياة يسوع المسيح
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter