يتزايد عدد النّدوات والمقالات المدافعة عن المثليّة الجنسيّة. قامت مؤخّرًا حملة عنوانها، "المثليّة الجنسيّة ليست مرضاً". هذا صحيح بالمعنى الطبّي. لكنّها بالمعنى الكتابيّ مرض روحي وخطيئة مبنيّة على قرار إراديّ. يصعب التخلّص منها بسبب الرّغبة والإدمان. المسيح وحده يحرّر ويشفي إلى التّمام.
أظهرت الحملة فشل أيّ علاج لهذه الآفة. وارتكزت على تقارير جمعيّات عالميّة ومحلّية تثبت أنّ الشّذوذ الجنسيّ أمر طبيعيّ. ينزعج البعض من تعبير "شذوذ"، وهو يشير ببساطة إلى الإبتعاد أو الإنحراف عن القاعدة الطبيعيّة بأنّ الله خلق الإنسان ذكرًا وأنثى ليتّحدا في الزواج.