الحسد يجعل الحياة غير سعيدة . "حياة الجسد هدوء القلب ونخر العظام الحسد" (أمثال 14 : 30). لا يمكن للإنسان أن يجمع الحسد والفرح معا في حياته. الحسد ينتج عن المقارنة بينك وبين الآخرين، بين ما لديك وما لديهم. لكن رغم كلّ شيء يبقى الحسد خيارًا، تفعله أو لا تفعله.
بحسب الوحي المقدّس، لا يمكن لأحد أن يعرف السّاعة واليوم الّذي يأتي فيهما المسيح ثانية. الرّب يسوع أكّد ذلك في قوله: "وأمّا ذلك اليَوم وتِلك السّاعة فلا يَعلَم بِهِما أحَد" (مرقس 32:13).
نحن نعيش في زمن يصحّ جدًّا أن يُقال فيه أنّه يشبه زمن نوح، حين "رأى الرّبّ أن شرّ الإنسان قد كَثُرَ في الأرض، وأنَّ كلَّ تصوّر افكار قلبه إنَّما هو شرّيرٌ كلّ يوم".
"الذي هو صورة الله غير المنظور بكر كلّ الخليقة. فإنه فيه خلق الكل ما في السّموات وما على الأرض ما يرى وما لا يرى سواء كان عروشًا أم سيادات أم رياسات أم سلاطين. الكلّ به وله قد خلق"