Close Menu

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    اختيارات المحرر

    بطل التايتانيك: خلاصٌ في المحيط 

    مايو 13, 2025

    أثناسيوس الكبير بطل الثّالوث الأقدس (293 م – 373 م).

    مايو 8, 2025

    صورة الله

    مايو 6, 2025
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    مجلة رسالة الكلمةمجلة رسالة الكلمة
    • الرئيسية
    • المقالات
    • المواضيع
      • أخبار مسيحية
      • الأخلاق المسيحيّة
      • الإصلاح الإنجيلي
      • الحياة والعائلة المسيحيّة
      • الدفاعيات المسيحية
      • الصفحة الآخيرة
      • العلم والمسيحية
      • الكتاب المقدس
      • الكنيسة
      • اللاهوت النظامي
      • المؤمن المسيحي
      • المجتمع والمسيحيّة
      • تأملات
      • تاريخ وشخصيّات
      • ثقافة
      • حقائق مسيحية
      • دروس للأولاد
      • رثاء
      • رسالة الكلمة
      • فيديو مسيحي
      • كتب مسيحية
      • كلمة التحرير
      • مبادئ مسيحيّة
      • مقابلة
      • من هم
      • مواضيع شائعة
      • موسيقى
    • للإتصال
    فيسبوك X (Twitter) يوتيوب
    مجلة رسالة الكلمةمجلة رسالة الكلمة
    أنت الآن تتصفح:Home » المقالات » في وحدتك: أصرخ للرّبّ وانتظر رحمته
    كلمة التحرير

    في وحدتك: أصرخ للرّبّ وانتظر رحمته

    نتشجّع إذ نرى الرّبّ الطيّب يلتفت نحونا عندما نصرخ إليه ويُخلّصنا ويجعل في أفواهنا ترنيمةً جديدة، ليس لأنّنا طيّبين ونستحق خلاصه، كما نُعزّي نفوسنا، بل لأجل رحمته الكثيرة.
    إدكار طرابلسيسبتمبر 21, 2024
    شاركها
    فيسبوك تويتر البريد الإلكتروني واتساب

    واحدةٌ من آثار كورونا الأكثر إيلامًا، هي الوحدة المفروضة على المريض، وقد صارت مفروضةً على جميع الناس للحدّ من انتشار الوباء. ويزداد الألم عند ذاك، الّذي اعتاد طوال عمره، أن يكون بين النّاس ومُحاطًا بهم. يملأون حياته ويملأ حياتهم. ليس أصعب من العزلة للكائن الاجتماعيّ. ومن اختباري الشخصيّ، عندما أُصبت في الكورونا، وجدت أنّي، وإن كنت أتمتّع بالعزلة من وقت لآخر، لأنصرف للعمل وللدّرس، إلّا أنّ الغياب القسريّ الطّويل الّذي يفرضه المرض صعب تقبّله واحتماله. فيكون التّواصل الاجتماعيّ والهاتفيّ تعويضًا نفسيًّا عن التواصل الحضوريّ مع الأحبّاء والمعارف.


    اختبر داود النبيّ عزلةً، لا بل حالةً من الأسر لا نعرف كلّ تفاصيلها دفعته ليصرخ إلى الله وينتظر رحمته. يقول في مزموره الشهير: “انتظارًا انتظرتُ الرّبَّ، فمالَ إليَّ وسمع صراخي.” (مز 40: 1). ويؤكّد أنّ الله سمعه ومال إليه، وأصعده “من جُبِّ الهلاك، من طين الحمأة”. أمّا الّذي دفعه ليتوجّه إلى الرّبّ فهو واحد من أمرين أو الأثنين معًا: إيمانه بشخص الرّبّ، وحضور الرّبّ في حياته. وقد يكون إيمانه بالرّبّ من المُسلّمات الّتي لم يعرف قيمتها ولم يستخدمها دائمًا. وهذا مُحتمل في حياة الكثيرين حتّى تصيبهم مصيبة، فيلجأون لإيمانهم. أنا آسف أن أحكي هكذا، لكن معظمنا يترك الإيمان كرصيد مصرفيّ نتّكل عليه يوم الضّيق. ويأتي ذاك اليوم، ويُضطَّر الإنسان إلى الإيمان فيبحث عنه ليطلب الله. هكذا نقدر أن نقول أنّ الضّيق يفيدنا في استنهاض إيماننا بالرّبّ واستخدامه والإتكال عليه. وهذا ما اعترف به المُرنّم إذ قال: “لولا أنّني آمنتُ بأن أرى جود الرّبّ في أرضِ الأحياء. انتظر الرّبّ. ليتشدّد وليتشجّع قلبُك وانتظر الرّبّ.”

    أمّا الاحتمال الثاني الذي جعل داود يصرخ إلى الله وينتظر رحمته، فهو أنّ الرّبّ كان حاضرًا في حياته، وهو اعتاد أن ينظر إليه ويطلب منه أن يُعينه وينتظر رحمته. وهل يشعر كلّ إنسان بالحضور الإلهيّ الدائم في حياته؟ لا أظنّ. وقد يكون أنّ الله استخدم الضيق ليجعل داود يشعر بهذا الحضور بشكل مميّز ودافئ وقويّ. أتخايله عندما قال: “انتظارًا انتظرتُ الرّبّ، فمال إليَّ وسمِعَ صُراخي”. وأخاله وكأنّه يرى الله قريبًا منه، لكنّ صراخه أثار انتباهه فالتفت إليه. إنّ كلمات داود غنيّة للغاية وتُظهِر “سبب ونتيجة” لعلاقة شخصيّة مميّزة مع الله نشأت وقت الألم والوحدة. إنّه يربط بين صراخه إلى الرّبّ والتفاتة الرّبّ إليه. وهذا ما جعله يتشجّع أن يطلب الرّبّ دائمًا. “لأنّه أمال أُذنه إليَّ فأدعوه مُدّة حياتي.”

    طبعًا ما شجّع داود لم يكن فقط أن الرّبّ كان قربه، ومن ثم مال نحوه إذ سمِع صراخه، بل كون الرّبّ مدّ يمينه وانتشله من ورطته وأسره: “وأصعدني من جُبِّ الهلاك، من طينِ الحمأة، وأقام على صخرة رجليَّ. ثبّتَ خطواتي، وجعل في فمي ترنيمة جديدة، تسبيحة لإلهنا.” ويحضرني بطرس عندما رأى المسيح ماشيًا على البحر وشكّ وابتدأ يغرق، فصرخ إلى الرّبّ الّذي انتشله. 

    نتشجّع إذ نرى الرّبّ الطيّب يلتفت نحونا عندما نصرخ إليه ويُخلّصنا ويجعل في أفواهنا ترنيمةً جديدة، ليس لأنّنا طيّبين ونستحق خلاصه، كما نُعزّي نفوسنا، بل لأجل رحمته الكثيرة. يقول دانيال النبيّ في اختبار مشابه صرخ به إلى الرّبّ فاستجابه: “أمِل أذنك يا إلهي واسمع… لأنّه لا لأجل بِرِّنا نطرح تضرعاتنا أمام وجهك، بل لأجل مراحمك العظيمة.” 

    عون في الضيق
    Follow on فيسبوك Follow on X (Twitter) Follow on يوتيوب
    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب
    السابقيوحنّا فم الذّهب الخطيب والمفسّر (٣٤٧ م – ٤٠٧ م)
    التالي الذّكاء الاصطناعيّ يُحدِّد تاريخ الوفاة! 

    المقالات ذات الصلة

    دور القوى الأمنيّة في خدمة الإستقرار والسّلام    

    مايو 3, 2025

    عقاب الخطيّة

    أبريل 26, 2025

    ما أهميّة أن نؤمن بالمسيح المُقام؟

    أبريل 21, 2025
    الأحدث

    عند الموت: كم يستغرق خروج الرّوح؟

    أغسطس 16, 2024

    بادن باول مؤسس الحركة الكشفية

    أغسطس 18, 2022

    الذّكاء الاصطناعيّ يُحدِّد تاريخ الوفاة! 

    سبتمبر 23, 2024

    يوم الرّبّ: ما هو؟ ومتى يأتي؟

    يناير 3, 2025
    الأكثر قراءة

    “رسالة الكلمة” هي مجلّة مسيحيّة فصليّة تتناول الموضوعات الروحيّة والأخلاقيّة والإجتماعيّة من ‏وجهة نظر كتابيّة (بيبليّة)، وتهدف إلى تعزيز إيمان المؤمنين وتقريب البعيدين إلى الله. تلتزم “رسالة ‏الكلمة” الإيمان الإنجيليّ، ويتضمّن: أنّ الله مُثلّث الأقانيم: آب وابن وروح قدس، والولادة العذراويّة ‏للمسيح، وأنّ الخلاص هو بالإيمان بالرّب يسوع وحده الفادي والمقام من بين الأموات، وأنّ الكتاب ‏المقدّس هو كلمة الله الموحى بها حرفيًّا وكليًّا، وأنّ الكنيسة تضمّ جميع المؤمنين بالمسيح، وأنّ المسيح ‏سيعود ثانية لدينونة الأحياء والأموات. ‏

    المجلّة مُرخّصة من وزارة الإعلام اللّبنانية وتصدر عن كنيسة لبنان الكتابيّة الإنجيليّة. مديرها المسؤول ‏ورئيس تحريرها القسّيس د. ادكار طرابلسي، ويُعاونه فريق من 40 متطوّعًا من كتّاب وأساتذة لغة ‏وإخراج ومصوّرين وفريق تسويق وإداريّين. تُخصّص المجلّة 70% من مقالاتها للكتّاب الوطنيّين ‏وتترك 30% للترجمة بغيّة إطلاع القارئ على الفكر المسيحيّ العالميّ.‏

    الأحدث

    بطل التايتانيك: خلاصٌ في المحيط 

    مايو 13, 2025

    أثناسيوس الكبير بطل الثّالوث الأقدس (293 م – 373 م).

    مايو 8, 2025

    صورة الله

    مايو 6, 2025
    الكلمات الدلالية
    الإصلاح الإنجيلي الإنسان الإيمان التحرير من الخطايا التربية المسيحية الحريّة الحياة الحياة الأبدية الخطيّة الخلاص الخلق الخوف الخوف من الموت الرجاء الزواج السلام السياسة والدين الشذوذ الشيطان الصلاة الصلب الضمير العدل العلاقات البشرية العلم الغفران القداسة الكتاب المقدّس الكذب الكرامة الله المؤمن المجتمع المرض المسيح المسيحية الموت تاريخ الكنيسة تحمّل المسؤوليّة تربية تربية الأولاد زلزال فساد معنى الحياة يسوع المسيح
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter