Close Menu

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    اختيارات المحرر

    تحدّيات المجتمع الإنسانيّ

    يونيو 15, 2025

    متلازمة “توريت” – Tourette Syndrome

    يونيو 13, 2025

    حِفظُ السرّ وحماية النّفس

    يونيو 10, 2025
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    مجلة رسالة الكلمةمجلة رسالة الكلمة
    • الرئيسية
    • المقالات
    • المواضيع
      • أخبار مسيحية
      • الأخلاق المسيحيّة
      • الإصلاح الإنجيلي
      • الحياة والعائلة المسيحيّة
      • الدفاعيات المسيحية
      • الصفحة الآخيرة
      • العلم والمسيحية
      • الكتاب المقدس
      • الكنيسة
      • اللاهوت النظامي
      • المؤمن المسيحي
      • المجتمع والمسيحيّة
      • تأملات
      • تاريخ وشخصيّات
      • ثقافة
      • حقائق مسيحية
      • دروس للأولاد
      • رثاء
      • رسالة الكلمة
      • فيديو مسيحي
      • كتب مسيحية
      • كلمة التحرير
      • مبادئ مسيحيّة
      • مقابلة
      • من هم
      • مواضيع شائعة
      • موسيقى
    • للإتصال
    فيسبوك X (Twitter) يوتيوب
    مجلة رسالة الكلمةمجلة رسالة الكلمة
    أنت الآن تتصفح:Home » المقالات » مُدانون يستفيدون من حكم التبرير
    حقائق مسيحية

    مُدانون يستفيدون من حكم التبرير

    جميعنا، من النّاحية الرّوحيّة، مذنبون بارتكاب جرائم ضدّ الله. ويدعو الكتاب المقدّس هذه الجرائم بالـ"خطايا". فنحن نكذب أو نسرق أو تراودنا أفكار سيّئة أو نتلفّظ بكلمات رديّة حتّى أنّنا قد نرتكب جريمة القتل. وهذا ما ذكره بولس في رومية 3: 10 "ليس بارّ ولا واحد"، ويُكمِل قائلاً: "إذ الجميع أخطأوا وأعوزهم مجد الله" (3: 23).
    دون ماغييناير 3, 2024
    شاركها
    فيسبوك تويتر البريد الإلكتروني واتساب

    “التّبرير بالإيمان” هو إحدى الحقائق الكتابيّة الجوهريّة. وردن عبارات “بارّ” و “متبرّرين” و “تبرير” مرّاتٍ عدّة في الكتاب المقدّس. ولكنّها استُخدِمت بكثرةٍ في رسالة بولس إلى أهل رومية. نقرأ: “فإذ قد تبرّرنا بالإيمان لنا سلام مع الله بربّنا يسوع المسيح” (رو 5: 1). إنّ كلمة “تبرير” هي مصطلح قانوني. فليس الّذي ينال التّبرير هو فقط المتّهم بارتكاب جريمة ربما لم يرتكبها بل أيضًا ذلك الذي ارتكبها في الواقع، وهو مذنب ولا شكّ وينتظر المحاكمة وصدور الحكم.

    جميعنا، من النّاحية الرّوحيّة، مذنبون بارتكاب جرائم ضدّ الله. ويدعو الكتاب المقدّس هذه الجرائم بالـ”خطايا”. فنحن نكذب أو نسرق أو تراودنا أفكار سيّئة أو نتلفّظ بكلمات رديّة حتّى أنّنا قد نرتكب جريمة القتل. وهذا ما ذكره بولس في رومية 3: 10 “ليس بارّ ولا واحد”، ويُكمِل قائلاً: “إذ الجميع أخطأوا وأعوزهم مجد الله” (3: 23).

    فنحن إذًا جميعنا خطاة ونقف أمام الله القدير والكامل محكومًا علينا بالعقاب. فكونه قدّوس وبلا خطيّة عليه أن يدين الخطيّة. إنّه لأمر مذهل أنّه وفيما نقف أمام الدّيّان بانتظار صدور الحكم على “جرائمنا” يتقدّم الرّبّ يسوع المسيح ليتكلّم نيابةً عنّا. فنحن بحسب رومية 5: 1  ننال التّبرير من خلاله. فهو يعترف بأنّنا خطاة ويؤكّد على أنّه يجب علينا كمذنبين أن ننال عقوبة الموت، ولكنّه يقدّم برهانًا على أنّ العقاب قد دُفِع. فهو الّذي دفع الدّين الّذي علينا عندما قدّم نفسه ذبيحةً على الصّليب وسفك دمه لغفران خطايانا. لم يمت من أجل خطيّته إذ أنّه بلا خطيّة وإنّما مات من أجل خطايانا. وهو الآن يقف كمحامي الدّفاع في قاعة المحكمة يتضرّع لأجلنا قدّام القاضي القدّوس. 

    هناك عنصر أساسيّ آخر في هذا السّيناريو كلّه وهو “الإيمان”؛ التّبرير بالإيمان. فعلينا كخطاة محكومٌ عليهم بالموت الأبديّ أن نُدرك عجزنا عن القيام بأيّ شيء لنوال التّبرير ،وأن نقبل بالإيمان عمل المسيح الكفّاري على الصّليب حيث حمل، نيابةً عنّا، عقاب خطايانا.   
    نحن نرى، بينما نقف أمام الدّيّان القدّوس ويسوع يتضرّع لأجل قضيّتنا، بأنّ الإيمان هو الّذي يُقنع الدّيّان بأنّ دين خطايانا قد دُفِع. ففي تلك اللّحظة عينها يُعلن الدّيّان تبريرنا. لقد أصبحنا أبرارًا ولكن ليس أبرياء، إذ ما زلنا مذنبين وخطاة، ولكن بما أنّ الدّين قد دُفِع مَنحنا الله العفو ولم نعد أبدًا تحت حكم الدّينونة.  

    هناك أناسٌ مُخلِصون يُدركون تمامًا بأنّهم خطاة ويشعرون يوميًّا بثقل خطاياهم ولكنّهم لا يعرفون كيف يتحرّرون منها. الرّبّ يسوع المسيح هو الوسيط الوحيد الّذي صالحنا مع الله الآب ويجلس الآن في يمين العظمة يشفع فينا. فكلّ ما علينا فعله هو أن نقبل بالإيمان موته البديليّ عنّا كثمن لتسديد دين خطايانا وعندها سننال التّبرير من الله.

    الإيمان وحده التبرير بالإيمان التحرير من الخطايا الخلاص
    Follow on فيسبوك Follow on X (Twitter) Follow on يوتيوب
    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب
    السابقاختبار الولادة الجديدة والتقديس بالمسيح
    التالي أوهام الميديا وعصر التّضليل

    المقالات ذات الصلة

    بطل التايتانيك: خلاصٌ في المحيط 

    مايو 13, 2025

    صورة الله

    مايو 6, 2025

    فداء المسيح

    أبريل 18, 2025
    الأحدث

    عند الموت: كم يستغرق خروج الرّوح؟

    أغسطس 16, 2024

    خلف الثّوب الدّينيّ

    يونيو 7, 2025

    بادن باول مؤسس الحركة الكشفية

    أغسطس 18, 2022

    التّحرّش الجنسيّ بالأطفال

    يونيو 2, 2025
    الأكثر قراءة

    “رسالة الكلمة” هي مجلّة مسيحيّة فصليّة تتناول الموضوعات الروحيّة والأخلاقيّة والإجتماعيّة من ‏وجهة نظر كتابيّة (بيبليّة)، وتهدف إلى تعزيز إيمان المؤمنين وتقريب البعيدين إلى الله. تلتزم “رسالة ‏الكلمة” الإيمان الإنجيليّ، ويتضمّن: أنّ الله مُثلّث الأقانيم: آب وابن وروح قدس، والولادة العذراويّة ‏للمسيح، وأنّ الخلاص هو بالإيمان بالرّب يسوع وحده الفادي والمقام من بين الأموات، وأنّ الكتاب ‏المقدّس هو كلمة الله الموحى بها حرفيًّا وكليًّا، وأنّ الكنيسة تضمّ جميع المؤمنين بالمسيح، وأنّ المسيح ‏سيعود ثانية لدينونة الأحياء والأموات. ‏

    المجلّة مُرخّصة من وزارة الإعلام اللّبنانية وتصدر عن كنيسة لبنان الكتابيّة الإنجيليّة. مديرها المسؤول ‏ورئيس تحريرها القسّيس د. ادكار طرابلسي، ويُعاونه فريق من 40 متطوّعًا من كتّاب وأساتذة لغة ‏وإخراج ومصوّرين وفريق تسويق وإداريّين. تُخصّص المجلّة 70% من مقالاتها للكتّاب الوطنيّين ‏وتترك 30% للترجمة بغيّة إطلاع القارئ على الفكر المسيحيّ العالميّ.‏

    الأحدث

    تحدّيات المجتمع الإنسانيّ

    يونيو 15, 2025

    متلازمة “توريت” – Tourette Syndrome

    يونيو 13, 2025

    حِفظُ السرّ وحماية النّفس

    يونيو 10, 2025
    الكلمات الدلالية
    الإصلاح الإنجيلي الإنسان الإيمان التحرير من الخطايا التربية المسيحية الحريّة الحياة الحياة الأبدية الخطيّة الخلاص الخلق الخوف الخوف من الموت الرجاء الزواج السلام السياسة والدين الشذوذ الشيطان الصلاة الصلب الضمير العدل العلاقات البشرية العلم الغفران القداسة الكتاب المقدّس الكرامة الكنيسة الله المؤمن المجتمع المرض المسيح المسيحية الموت تاريخ الكنيسة تحمّل المسؤوليّة تربية تربية الأولاد زلزال فساد معنى الحياة يسوع المسيح
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter