Close Menu

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    اختيارات المحرر

    التعريف الطبِّي للموت

    مايو 17, 2025

    بطل التايتانيك: خلاصٌ في المحيط 

    مايو 13, 2025

    أثناسيوس الكبير بطل الثّالوث الأقدس (293 م – 373 م).

    مايو 8, 2025
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    مجلة رسالة الكلمةمجلة رسالة الكلمة
    • الرئيسية
    • المقالات
    • المواضيع
      • أخبار مسيحية
      • الأخلاق المسيحيّة
      • الإصلاح الإنجيلي
      • الحياة والعائلة المسيحيّة
      • الدفاعيات المسيحية
      • الصفحة الآخيرة
      • العلم والمسيحية
      • الكتاب المقدس
      • الكنيسة
      • اللاهوت النظامي
      • المؤمن المسيحي
      • المجتمع والمسيحيّة
      • تأملات
      • تاريخ وشخصيّات
      • ثقافة
      • حقائق مسيحية
      • دروس للأولاد
      • رثاء
      • رسالة الكلمة
      • فيديو مسيحي
      • كتب مسيحية
      • كلمة التحرير
      • مبادئ مسيحيّة
      • مقابلة
      • من هم
      • مواضيع شائعة
      • موسيقى
    • للإتصال
    فيسبوك X (Twitter) يوتيوب
    مجلة رسالة الكلمةمجلة رسالة الكلمة
    أنت الآن تتصفح:Home » المقالات » يقين الخلاص الأبديّ “هنا” و”الآن”
    كلمة التحرير

    يقين الخلاص الأبديّ “هنا” و”الآن”

    إدكار طرابلسييوليو 6, 2024
    شاركها
    فيسبوك تويتر البريد الإلكتروني واتساب

    هناك من يؤجّل التّفكير بموته وبمصيره الأبديّ ليُحدَّد بعد رحيله عن الأرض. ومن هؤلاء من يظنّ أنّه يوم الدّينونة سيُقنِع الله ببراءته أو بعدم خطورة خطاياه فيُدخله إلى ملكوته. وهناك من يتّكل على صلوات أحبّائه له لينال الرّحمة على خطايا راعاها في حياته الأرضيّة ورحل بدون أن يعترف بها أو أن يطلب الغفران عليها. إنّ هذه الطُّرق لنوال الحياة الأبديّة، تُناقض .قواعد ثابتة في فكر الله المُعلَن في الكتاب المقدّس.

    فالله يُعطي النّاس فرصة كاملة للتّوبة وللخلاص ولنوال الغفران “الآن” و”هنا” على هذه الضّفّة من الحياة. أمّا عندما ينطلقون من “هنا” إلى “هناك” في الضفّة الأخرى فهم يذهبون لتقديم حسابٍ عمّا فعلوه أو ما لم يفعلوه في حياتهم الأرضيّة (عب 9: 27؛ 2كو 5: 10). والله يدعو الناس “هنا” و”الآن” للخلاص ولنوال الغفران كاملاً ومباشرةً عند لحظة الإيمان وتسليم الحياة للمسيح الّذي “صَارَ لِجَمِيعِ الَّذِينَ يُطِيعُونَهُ، سَبَبَ خَلاَصٍ أَبَدِيٍّ” (عب 5: 9). وهكذا يترك الّذي اختبر الغفران هذه الدّنيا وهو متيقّن أنّه سيكون مع المسيح في الحياة الأبديّة. لخّص بولس يقين المؤمنين بالمسيح بالحياة الأبديّة بقوله: “فَنَثِقُ وَنُسَرُّ بِالأَوْلَى أَنْ نَتَغَرَّبَ عَنِ الْجَسَدِ وَنَسْتَوْطِنَ عِنْدَ الرَّبِّ” (2كو 5: 8).

    هل حقًّا نضمن المصير الأبديّ؟
    ورُبّ معترضٍ يقول أنّ لا أحد يُمكنه أن يتأكّد من خلاص نفسه. ويروّج لهذا التّفكير بين جماعات دينيّة لا تؤمن باختبار الخلاص وتأكيده. أمّا العودة إلى الإنجيل المقدّس فتُرينا أنّ يسوع أسّس لعقيدة “يقين الخلاص والحياة الأبديّة هنا والآن” بتعليمه. وهكذا نصل للاستنتاج أنّه إمّا أن يكون الإنسان مُخلَّصًا قبل رحيله من هنا أو يموت هالكًا بخطاياه. فإن كان مُخلَّصًا تكون له الحياة الأبديّة، وإن رحل من هذه الأرض بدون الإيمان بالمسيح، لا يُمكنه الحصول على الخلاص والحياة الأبديّة، فيما بعد، ولا بأيّة طريقة أخرى يفترضها! فتعليم يسوع جليّ وجازم: “الَّذِي يُؤْمِنُ بِالابْنِ لَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ، وَالَّذِي لاَ يُؤْمِنُ بِالابْنِ لَنْ يَرَى حَيَاةً بَلْ يَمْكُثُ عَلَيْهِ غَضَبُ اللهِ” (يو 6: 36).

    بينما كنت أبحث في حقيقة الخلاص والموت وضمان الحياة الأبديّة، وكنت شخصيًّا غير واثقٍ من خلاصي وخائفًا على مصيري الأبديّ، هداني تعليم يسوع الواضح والقويّ، وطمأنني وعده الصادق والمضمون: “لأَنَّ هذِهِ هِيَ مَشِيئَةُ الَّذِي أَرْسَلَنِي: أَنَّ كُلَّ مَنْ يَرَى الابْنَ وَيُؤْمِنُ بِهِ تَكُونُ لَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ، وَأَنَا أُقِيمُهُ فِي الْيَوْمِ الأَخِيرِ” (يو 6: 40). وشجّعني أيضًا يقين بولس الرّسول من خلاصه الأبديّ إذ آمن بالمسيح: “لأَنَّنِي عَالِمٌ بِمَنْ آمَنْتُ، وَمُوقِنٌ أَنَّهُ قَادِرٌ أَنْ يَحْفَظَ وَدِيعَتِي إِلَى ذلِكَ الْيَوْمِ” (2تي 1: 12). وهكذا تخلّيت عن كلّ فكرة لا تتوافق مع تعليم يسوع حول نوال الحياة الأبديّة وأقدمت على تسليم حياتي للمسيح، واختبرت الخلاص به، وتيّقنت من نوالي الحياة الأبديّة.

    أزمَتَي الضّمير والإيمان وما يليهما
    سيبقى حدث الموت يُنشئ في الإنسان خوفًا يقوده للتّفكير في أبديّته. والإنسان الحكيم لا يترك موضوع رحيله من هذه الدّنيا بدون أن يتأكّد من مصيره. ويستخدم الرّوح القدس حوادث موت أحبائنا ليخلق فينا “أزمة ضمير” يستيقظ ويُنخَسْ ولا يعود قادرًا أن يرتاح بسبب خطيّةٍ ما. ثم تعنف الأزمة ويتصاعد عذاب الضّمير حتّى يُتعِب صاحبه ويُسبّب الرّوح القدس أيضًا في الإنسان ما يُعرَف “بأزمة الإيمان”. فيبدأ البحث في موضوع الإيمان الحقيقيّ وفي ما إن كان قد عرفه وامتلكه. وتشتدّ هذه الأزمة الإيمانيّة في داخل الإنسان حتى يعترف بحاجته للمسيح فيطلب منه أن يرحمه ويغفر له (يو 16: 8-11؛ أع 2: 37؛ 16: 29-31؛ 22: 10).

    ولا يرتاح الإنسان من أزمَتَي الضّمير والإيمان حتّى يستسلم مُسلِّمًا حياته للمسيح، وهنا يأتيه الرّوح القدس أيضًا ويُجري عجيبة الولادة الثانية في قلبه فيصير خليقة جديدة في المسيح، وعندئذٍ، فقط، يختبر الإنسان السّلام الدّاخليّ ويطمئنّ من نحو أبديّته (يو 20: 31؛ رو 5: 1؛ 1تس 5: 23). عاش بيتر والدو وهو تاجر غنيّ في مدينة ليون الفرنسيّة في القرن الحادي عشر. وكان راجعًا ذات يوم من العمل فتوقّف في الحانة ليحتسي مشروبًا مع صديقه حسب عادتهما. وبينما كانا يجلسان مقابل بعضهما بعضًا، انحنى ذلك الرّجل مقابله على الطّاولة، فظنّ بيتر والدو أّنه نام قليلًا. وعندما لم يستيقظ حاول مساعدته وإذا به يجده قد أسلم الروح. صعقه موت صديقه المفاجئ، ودفعه ليفتكر ماذا لو كان هو مكانه، إلى أين كان ليذهب بعد موته. قاده هذا الموت المباغت والمؤلم للتّوبة ولتسليم حياته للمسيح فاختبر نعمة الله المُخلّصة فاطمأنّت روحه من نحو أبديّته. استخدمه الله فيما بعد كأداة للبشارة والوعظ ولاقتياد كثيرين ليقين الخلاص.

    ماذا عن أمنياتنا؟
    بعد دراستي لموضوعَي الخلاص والحياة الأبديّة أقول: ليُنر الله من يتوهّم متكلًا على أمنياته وأوهامه وصلوات الآخرين لتغيير مصيره الأبديّ. فلا شيء يؤكّد أنّها ستُستجاب بعد موته، وتعليم يسوع جازم أنّها لا تُستجاب (لو 16: 25). فاستجابة الصّلاة لنوال الحياة الأبديّة هي لمن يطلبها هنا لنفسه على هذه الضفّة من الحياة. إذ من يموت بخطاياه يهلك إلى الأبد. ومن يخلص منها على الأرض ينعم بالحياة الأبديّة، وهذا ما يؤكّده يسوع: “لأَنَّ أُجْرَةَ الْخطيّة هِيَ مَوْتٌ، وَأَمَّا هِبَةُ اللهِ فَهِيَ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا”. (رو 6: 23).

    أمّا من نال الخلاص فله يقين الحياة الأبديّة وعند موته يذهب ليكون في حضرة الله وبالتّالي، ليس محتاجًا بعد لمن يُصلّي له إذ هو في النّعيم. والّذي ذهب إلى أبديّة العذاب بدون المسيح، فلن تفيده صلواتنا. إذ يؤكّد الكتاب المقدّس أنّ كلّ إنسان مسؤول عن مصيره الأبديّ، وهو مُطالَب أن يأخذ خياره الواعي الحرّ “هنا” و”الآن” ليكون مع المسيح ويربح الحياة الأبديّة.

    إنّ أبشع أنواع الرّهانات الواهية والخاسرة هي تلك التي تُفقِدنا حياتنا الأبديّة. الإنسان الحكيم المسؤول يعرف أنّه لا يستفيد شيئًا من الأوهام غير المضمونة، فلا يُغامر ولا يُقامر بروحه وبأبديّته. إذ يعرف أنه لا ينتفع شيئًا لو ربح العالم كلّه وخسر نفسه (مت 16: 26). الإنسان الحكيم هو حكيم لنفسه، وإن أراد أن يضمن خلاصه وحياته الأبديّة يصرخ “الآن وهنا”، ولا يؤجّل: “إرحمني يا الله، واغفر خطاياي، وأذكرني في ملكوتك الأبديّ. آمين”.

    الإيمان الحريّة الخلاص
    Follow on فيسبوك Follow on X (Twitter) Follow on يوتيوب
    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب
    السابقالطلاب وتحدّيات النّجاح
    التالي علم الإحياء الجُزيئي (Molecular Biology)

    المقالات ذات الصلة

    بطل التايتانيك: خلاصٌ في المحيط 

    مايو 13, 2025

    دور القوى الأمنيّة في خدمة الإستقرار والسّلام    

    مايو 3, 2025

    عقاب الخطيّة

    أبريل 26, 2025
    الأحدث

    عند الموت: كم يستغرق خروج الرّوح؟

    أغسطس 16, 2024

    بادن باول مؤسس الحركة الكشفية

    أغسطس 18, 2022

    الذّكاء الاصطناعيّ يُحدِّد تاريخ الوفاة! 

    سبتمبر 23, 2024

    يوم الرّبّ: ما هو؟ ومتى يأتي؟

    يناير 3, 2025
    الأكثر قراءة

    “رسالة الكلمة” هي مجلّة مسيحيّة فصليّة تتناول الموضوعات الروحيّة والأخلاقيّة والإجتماعيّة من ‏وجهة نظر كتابيّة (بيبليّة)، وتهدف إلى تعزيز إيمان المؤمنين وتقريب البعيدين إلى الله. تلتزم “رسالة ‏الكلمة” الإيمان الإنجيليّ، ويتضمّن: أنّ الله مُثلّث الأقانيم: آب وابن وروح قدس، والولادة العذراويّة ‏للمسيح، وأنّ الخلاص هو بالإيمان بالرّب يسوع وحده الفادي والمقام من بين الأموات، وأنّ الكتاب ‏المقدّس هو كلمة الله الموحى بها حرفيًّا وكليًّا، وأنّ الكنيسة تضمّ جميع المؤمنين بالمسيح، وأنّ المسيح ‏سيعود ثانية لدينونة الأحياء والأموات. ‏

    المجلّة مُرخّصة من وزارة الإعلام اللّبنانية وتصدر عن كنيسة لبنان الكتابيّة الإنجيليّة. مديرها المسؤول ‏ورئيس تحريرها القسّيس د. ادكار طرابلسي، ويُعاونه فريق من 40 متطوّعًا من كتّاب وأساتذة لغة ‏وإخراج ومصوّرين وفريق تسويق وإداريّين. تُخصّص المجلّة 70% من مقالاتها للكتّاب الوطنيّين ‏وتترك 30% للترجمة بغيّة إطلاع القارئ على الفكر المسيحيّ العالميّ.‏

    الأحدث

    التعريف الطبِّي للموت

    مايو 17, 2025

    بطل التايتانيك: خلاصٌ في المحيط 

    مايو 13, 2025

    أثناسيوس الكبير بطل الثّالوث الأقدس (293 م – 373 م).

    مايو 8, 2025
    الكلمات الدلالية
    الإصلاح الإنجيلي الإنسان الإيمان التحرير من الخطايا التربية المسيحية الحريّة الحياة الحياة الأبدية الخطيّة الخلاص الخلق الخوف الخوف من الموت الرجاء الزواج السلام السياسة والدين الشذوذ الشيطان الصلاة الصلب الضمير العدل العلاقات البشرية العلم الغفران القداسة الكتاب المقدّس الكذب الكرامة الله المؤمن المجتمع المرض المسيح المسيحية الموت تاريخ الكنيسة تحمّل المسؤوليّة تربية تربية الأولاد زلزال فساد معنى الحياة يسوع المسيح
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter