اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً
اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.
اختيارات المحرر
الكاتب: جورج عطيّة
السّلام مفقود من العالم. تتصاعد وتيرة النِّزاعات بين البشر مع كلّ المساعي الدّوليّة لإحلاله. مؤخَّرًا، تصريح واحد لقائد سياسي غربي أشعل فتنًا واضطرابات في منطقة الشّرق…
أُطلق لقب “مسيحيين” على تلاميذ المسيح لأوّل مرّة في التّاريخ في مدينة انطاكية بعد عشرة أعوام تقريباً على صعود يسوع إلى السّماء. كان الحدث مميّزًا على…
“فكلّ ما تريدون أن يفعل النّاس بكم افعلوا هكذا أنتم أيضًا بهم” (متى7: 12). قاعدة ذهبيّة وقمّة الأخلاق! تفتح آفاقًا بلا حدود للتّعبير عن حبّ المسيح في خدمة الغير.
يشوب العالم حذر ممتزج بالخوف والترقّب. منذ الحربين العالميّتين والأزمات تتلاحق وتتعقّد. تاريخ الشّعوب يزخر بالمآسي والوحشيّة والظّلم والاضطهاد. لكن ما يجري اليوم هو أكثر من تاريخ يتكرّر، ويستحقّ التأمّل والاعتبار. تنبّأ يسوع عن نهاية الزّمن بالقول: “على الأرض كرب أمم بحيرة. البحر والأمواج تضجّ، والنّاس يُغشى عليهم من خوفٍ وانتظار ما يأتي على المسكونة لأنّ قوّات السّماوات تتزعزع. وحينئذٍ يبصرون ابن الإنسان آتياً في سحابةٍ بقوّة ومجد كثير” (لوقا 21: 25-27).
الرّوح القدس في التّعليم المسيحيّ هو الأقنوم الإلهيّ الثّالث المحيي. بدأت قصّة الرّوح القدس مع الكنيسة بوعد يسوع لتلاميذه أن يُرسل لهم “موعد الآب،” أي الرّوح القدس الّذي سيُرسله بعد صعوده إلى الآب. كان حاضرًا في الجسد معهم، والآن سيحلّ آخر مكانه.
يحلّ الرّوح القدس في المؤمن عند ولادته من فوق. ينبغي، من ثمّ، أن يسمح له بأن يشقّ طريقه في حياته ليختبر قوّته وبركته واستخدامه له.
عادة لا يتبادر إلى أذهاننا أنّ هذا اليوم قد يكون الأخير من حياتنا. فكرة انتهاء حياتنا، أن نموت وننتقل من هذه الدنيا، بعيدة عن تفكيرنا مع أنّها قريبة من مصيرنا. نعرف في قرارة نفوسنا أنّ اليوم سيأتي ولكن لا نعيره اهتمامًا في سلوكيّاتنا وفي تخطيطنا للمستقبل. لربّما يحتاج الأمر اتّخاذ قرار لا مجرّد تفكير وتأمّل!
يشهد التاريخ لأزمنة محدّدة في التّاريخ، تدخّل فيها الله لإفتقاد الناس، وكان الإصلاح الإنجيليّ من ضمن هذه الأوقات المجيدة.
في زمن تقطّع أواصر القربى وتفتّت العلاقات الاجتماعيّة، هل يُمكن إعادة وصل ما انقطع وخلق نموذج أفضل؟
يُعاني عدد كبير من الأشخاص عدم الانضباط في تصرّفاتهم، وإذ يلجأون إلى مساعدة غيرهم، يُخفِقون في تقبّل الإرشاد والعمل بموجبه.
تبع كثيرون يسوع لأنّه شفى المرضى وأشبع الجياع. آمنوا به كصانع معجزات. لكنّهم رفضوه كمخلِّص لهم من خطاياهم وتذمّروا من تعاليمه السّامية.