اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً
اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.
الكاتب: راشيل خوري
خرجت جنيفر (إسم مُستعار) من منزلها، مسرعةً كي تصلَ في موعدها. وخلال قيادتِها السيّارة، اِعترضَ طريقها رجلٌ يحبو على أطرافهِ، مرتديًا زيَّ كلبٍ وطوقًا حول عنقِه.…
ثَقُلَتْ خُطى الشَّمس بشدّة عندَ ذاك المغيب، فأَخْضَبَتْ نيرانُ القَذائف والصَّواريخ سماءَ لبنان، بألوانٍ قرمُزيةٍ وبُرتقاليّة، وانهارتِ المباني واحدًا تلوَ الآخر، كَأحجارِ الدّومينو. كانتْ منال (إسم…
إنّها المرةُ الثّالثةُ الّتي تستضيفُ فيها العاصمةُ الفرنسيةُ باريس الألعابَ الأولمبيةَ ولكن هذه المرة لم تكن أبدًا كسابقاتها. إذ أراد منظمو حفلَ إفتتاحِ هذه الدورة أن…
زمانُنا هو زمنُ العجائبِ! زمنٌ باتت فيه “الأسودُ” مطلبًا، والإنحطاطُ الأخلاقيُّ شهرةً، وضياعُ الوقتِ مكسبًا. زمنٌ لم يعدْ فيه العلماءُ والأدباءُ والفنّانون نجومَ المجتمعِ اللامعةِ، بل…
إنّ التسميةَ التي يطلقُها الكتابُ المقدّسُ على “أمّ اخبار” أو “أبو أخبار”، هي النمّامُ. النّميمةُ ليستْ مجرّدَ كلامٍ يتصاعدُ في الهواءِ أو كما يعبّرُ بعضُهم بالقول: “الكلامُ ما عليه جُمرك” فقد كتبَ البشيرُ متّى في الكتابِ المقدّسِ بوحيٍ من اللهِ أنّنا سنعطي يومَ الدّينَ حساباً عن كلّ كلمةٍ بطّالةٍ نتكلّمُ بها وأنّنا بكلامِنا نتبرّرُ وبكلامنا نُدانُ (متى 12: 36-37). للأسف إنّ ما يحصلُ اليومَ في الكنائسِ من خصوماتٍ ونزاعاتٍ له عدّةُ أسبابٍ ولا عجبَ أنْ تكونَ النّميمةُ على رأسِ القائمةِ.
في القرنِ الواحدِ والعشرين، لم تبقَ “باربي” على حالِها بل عبثُوا بها وأفسدُوها كما أفسدُوا من قبلِها كلّ شيءٍ جميلٍ وبريءٍ. لم تعد في مكانِها المُعتادِ بل أُجبرَت على النّزولِ عن الرّفّ لشنِّ هجومٍ عالميٍّ على كلّ فئاتِ المجتمعِ مروّجةً لأفكارٍ شاذّةٍ وباطلةٍ تتعارضُ مع ثقافتِنا وقيمِنا وإيمانِنا.
دخل رجل ستينيّ إلى قاعة حفل الزفاف مترنّحًا في حالة من الثّمالة. جلس على طاولة مقابلنا وأسرع في تناول زجاجة الويسكي وبالكاد استطاع فتحها لسبب تبلّد قدراته وقلّة تركيزه. بعد عناءٍ طويل، ملأ كأسه ورفعه أمام الجميع قائلًا: “الحياة بلا هيدا الكاس ما إلها معنى”.
كتب الرسول بولس بوحيٍ من الروح القدس: “أم لستم تعلمون أنّ الظالمين لا يرثون ملكوت الله؟ لا تضلّوا: لا زناة ولا عبدة أوثان …ولا سكّيرون…يرثون ملكوت الله” (1 كو 6: 9-11).