اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً
اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.
اختيارات المحرر
مبادئ مسيحيّة
شمل ضمان المؤمن اقتناعًا شخصيًاّ عميقًا، يُولّده الرّوح القدس داخل قلب المؤمن، بأنّ خطاياه قد غُفِرَت بالتّمام وأنّه صار ابنًا لله إلى الأبد
تَعِدُ إعلانات مستحضرات الغسيل بجعل الثياب بيضاء والأرض لامعة ورائحة الجسم عطرة وخالية من البكتيريا. لكن مفاعيل هذه السّوائل مؤقتة ولا تدوم. ونذكر كيف غسل بيلاطس…
عُومِلَت المرأة بالازدراء والتَهميش والاستغلال في حِقْبات مُتنوِّعَة ومُجتمعات عديدة. وقد لحقها الظّلم في حياتها الفرديّة والزَّوجيّة وطالها في أعزِّ ما عندها. تنظر المسيحيّة إلى المرأة…
إن من يبحث عن الوجود بمنظار بشري، لا يستطيع أن يدري أسرار الكون أو أسرار مخلوقاته. لأن منظاره محدود الأفق ومغطى بغشاوة الفلسفة البشرية التي تعمي أحياناً الرؤيا بدل أن تنيرها.
إن العلم والكتاب المقدس لا يتناقضان بتاتاً، والكثير من العلماء الذين قدّموا للبشرية العديد من الاكتشافات التي ساهمت في تقدمها كيوهانس كيبلر، بليز باسكال، اسحق نيوتن وغيرهم، آمنوا بالكتاب المقدس، وكانوا يدرون من أين أتوا وإلى أين يذهبون.
يفتكر البشر بالموت، وهذه حقيقة لا مفرّ منها. كلّ إنسانٍ يعلم أنّ هناك جانبًا آخر غير الجسد والمادّة. يقول رينيه ديكارت “أنا أفكّر إذًا أنا موجود”. وهناك أشخاص ينكرون وجود الرّوح عند البشر، ويحصرون العنصر غير الماديّ بالنّفْس البشريّة. والبعض من أصحاب الفكر المادّي الملحد يتطرّفون بالقول أنّ المادة هي كلّ ما في الوجود.
في زمن تقطّع أواصر القربى وتفتّت العلاقات الاجتماعيّة، هل يُمكن إعادة وصل ما انقطع وخلق نموذج أفضل؟
أنتم أيضًا، لا يُمكنكُم أن تتحرّكوا من دون أن تُحدثوا احتكاكًا. لا يُمكنكم أن تقفوا إلى جانب يسوع المسيح من دون أن تُحدثوا احتكاكًا.
يختار الكثير من المؤمنين طريقة تفكير ومحادثة معروفة باسم خطاب “التَّقويِّين”. يعزو هؤلاء الأصدقاء باستمرار مختلف الأحداث اليوميّة لتدخّل الرّبّ الخاص والمباشر، كما لو كانت حياتهم…
نلتقي اليوم بالكثيرين من اللاّجئين السوريّين أو العراقيّين الّذين تركوا بلدهم هربًا من الحرب والمتفجّرات.
لقد نادى المسيح النّاس: “توبوا وآمنوا بالإنجيل!” ومنذ أن أخطأ آدم وحوّاء، ودخلت الخطيّة الإنسان، انفصل البشر عن الشّركة المباشرة مع الله، وما زالوا يعتقدون أنّ الممارسات الدّينيّة قد تُعيد وصل ما انقطع!