التقدّم

إنّ جميع الطّلّاب يسـعَون مجتهدين للوصول إلى تحقيق الرّاحة من عبء تعب التّحضير للامتحانات. بينما الإنسان المتعلِّم الفطِن يعي تمامًا أنّ مشوارًا جديدًا نحو التّعلّم قد ابتدأ في حياته المهنيّة، فور تولّيه وظيفةً ما، ألا وهو استحقاق مواكبة كلّ ما آل إليه التّطوّر في مجال عمله. وتبعًا لذلك، فقد تحوّل ما أنجزه خلال سنوات دراسته إلى مجرّد نقطة بداية.