الغفران

لم تعرف الأديان والشعوب الغفران على مدى التاريخ البشري، بل قامت علاقة الإنسان بالإنسان منذ قايين على التقاتل والغلبة، والإستئثار بالأرض والأملاك، كما قال الشاعر اللاتيني…

الخاطىء الّذي يتبرّر بالإيمان بيسوع، لا يعود محكومًا عليه من النّاموس، إذ قد حرّره “روح الرّبّ” من حكم الموت وأعطاه الحياة الجديدة والأبديّة (2كو 3: 17؛ غل 3: 10، 21؛ رو 8: 2). لكنّ هذا، لا يعني تحرّر من تعليم النّاموس الأدبيّ والأخلاقيّ (الوصايا العشرة)، بل صار مُلزمًا أن يعيش بموجبه كبرهان قبوله الحياة الجديدة في المسيح يسوع (رو 7: 6؛ 13: 9).