كوارث طبيعيّة

يشوب العالم حذر ممتزج بالخوف والترقّب. منذ الحربين العالميّتين والأزمات تتلاحق وتتعقّد. تاريخ الشّعوب يزخر بالمآسي والوحشيّة والظّلم والاضطهاد. لكن ما يجري اليوم هو أكثر من تاريخ يتكرّر، ويستحقّ التأمّل والاعتبار. تنبّأ يسوع عن نهاية الزّمن بالقول: “على الأرض كرب أمم بحيرة. البحر والأمواج تضجّ، والنّاس يُغشى عليهم من خوفٍ وانتظار ما يأتي على المسكونة لأنّ قوّات السّماوات تتزعزع. وحينئذٍ يبصرون ابن الإنسان آتياً في سحابةٍ بقوّة ومجد كثير” (لوقا 21: 25-27).