لأَنَّ الإِنْسَانَ أَيْضًا لاَ يَعْرِفُ وَقْتَهُ. كَالأَسْمَاكِ الَّتِي تُؤْخَذُ بِشَبَكَةٍ مُهْلِكَةٍ، وَكَالْعَصَافِيرِ الَّتِي تُؤْخَذُ بِالشَّرَكِ، كَذلِكَ تُقْتَنَصُ بَنُو الْبَشَرِ فِي وَقْتِ شَرّ، إِذْ يَقَعُ عَلَيْهِمْ بَغْتَةً." (جا 9: 12).
مناقشةُ موضوع الموت أمرٌ واقعيٌّ وعقلانيٌّ حكيمٌ،كالبحث في كلّ أمور الحياة. يجب عدم استبعاده وعدم الحديث عنه في حياتنا. كلّ إنسانٍ يسأل في سرّه، كيف يحدث الموت؟ وماذا يشعر المرء لحظةَ انتقاله؟ وتتزاحم الأسئلة، من يعرف متى تكون ساعة رحيله؟ وهل يمكن توقّع اقتراب الأجَل؟