عندما خلق الله العالم، كان كلّ شيء جميلاً جدًّا ونقيًّا ورائعًا، ولم يكن هناك مشاكل أو حروب أو نزاعات، بل كان كلّ شيء حسنًا. وعندما خلق الله آدم وحوّاء عاشا سعيدَين في الجنّة إلى أن أتى الشّيطان، الّذي كان ملاكًا لكنّه كره الله إذ أراد أن يكون مثله وأراد أن يكرهه الجميع أيضًا، وصمّم على جعل آدم وحوّاء يعصيان الله ويخطئان إليه.
في الجنّة، أوجد الله من كلّ أنواع الشّجر والنّباتات، فكان يحقّ لآدم وحوّاء أن يأكلا من جميعها إلاّ من الشّجرة الّتي وسط الجنّة، والّتي منعهما الرّبّ من أكل ثمارها، وقال لهما إنّهما إن أكلا منها يموتا.