يوجد سوء فهم كبير في الكنائس حِيال هدف الموسيقى في العبادة المسيحية. فالكنائس تُسوِّق، وبشكل روتيني، للعبادة "الحماسيّة" أو"المـُغيِّرة للحياة"، والتي "تُقرِّبك أكثر من الله" أو "تُغيِّر حياتك". كما وإنّ بعض الأقراص المدمجة للعبادة تَعِد السامع بأن "تُخوِّله [الموسيقى] الدخول إلى محضر الله". إذن، يتم استخدام الموسيقى كوسيلة للتلاقي مع الله فتأخذ دور الوسيط بين الله والإنسان. وفي هذه الحالة تُصبح العبادة أقرب إلى الممارسة الوثنية منها إلى المسيحية. فيسوع هو الوسيط الوحيد بين الله والإنسان، وهو وحده يُقرِّبنا من الله.