قاعة محكمة هي حياة المريض: أسئلة وأجوبة، ادّعاء ودفاع، أدلّة وبراهين، شهود وأمثلة. وفي النّهاية... يصدر الحكم.
"افتُتِحَت الجلسة،" يُعلِن القاضي. فتبدأ الأفكار تدور في رأس المريض: الماضي والحاضر والمستقبل تحت السّؤال والحُكم.
يَمْثُل "الماضي" بهجوم ملفت في المحاكمة، فيستحضر الخطايا والذنوب والمعاصي التي ارتكبها المريض، وينقر بكل ثقة على وتر وحيد: عِلَّة مرضك هي خطاياك! أخطأت في مكان ما ولذلك يقاصصك الله! راجع ماضيك، فمعاصيك هي السّبب!