أكثرُنا يعرفُ قصّةَ لعازرَ والغنيّ الّتي تلاها يسوعُ المسيحُ والمدوّنةَ في إنجيلِ لوقا. ماتَ المسكينُ وحملَتْه الملائكةُ إلى حِضْن إبراهيمَ. وماتَ أيضًا الغنيُّ ودُفِنَ، فرفعَ عينيه في الجحيمِ وهو في العذابِ. تتضمّنُ هذه القصّةُ رسائلَ مُهمّةً وحقائقَ خطيرةً عن العالمِ الآخرِ، عالمِ ما بعدَ الموتِ.
الحقيقةُ الأولى هي أنّ رحلةَ الموتِ مُريحةٌ للمؤمنِ. حملَتِ الملائكةُ لعازرَ المسكينَ. لقد سافرَ إلى العالمِ الآخرِ "درجةً أولى". لا تقتصرُ الرّاحةُ على حِضْنِ إبراهيمَ عندَ الوصولِ فقط، بل تشملُ الرّحلةَ منذُ البدايةِ.