لقد تعلّم المسيح حرفة النّجارة من نعومة أظافره (متى 13: 55؛ مرقس 6: 3). ويستنتج بعضهم أنّه، بالإضافة إلى أصناف المصنوعات الخشبيّة التي كان المسيح يشتغلها، اشتهر في صناعة النِير والمحراث بشكل خاصّ.
بحسب الوحي المقدّس، لا يمكن لأحد أن يعرف السّاعة واليوم الّذي يأتي فيهما المسيح ثانية. الرّب يسوع أكّد ذلك في قوله: "وأمّا ذلك اليَوم وتِلك السّاعة فلا يَعلَم بِهِما أحَد" (مرقس 32:13).