حلّت البروتستانتيّة محلّ الكثلكة في إنكلترا أيّام "هنري الثّامن" في بداية القرن السّادس عشر. يومها أراد الملك الطّلاق والزّواج ثانية ليكون له وريث، وقد رفض البابا السّماح له بذلك. ولكنّ الإصلاحات الإنجيليّة الفعليّة لم تأخذ مجراها إلاّ بعده في أثناء حكم "إدوارد السّادس". وقد مرّت إنكلترا في فترات تقلّب حادّة مع تغيّر ملوكها الّذين لم يكونوا جميعهم متمسّكين بالإصلاح الدّينيّ والسّياسيّ حتّى نهاياته.
"أوليفر كرومويل" والجمهوريّة الطّهوريّة في إنكلترا