نتائج بعض المحاكمات محتومة؛ وفي حالة مارتن نايمولر، كانت كلمة واحدة من هتلر كافية للقبض عليه ومثوله أمام القضاء للحكم عليه.
عرف هتلر، في 1937، بخطبة ثائرة القاها نايمولر حول السلوك والواجب، إضافة الى محادثات هاتفية مسجلة ينتقد فيها النهج النازي.
فقد صمّمت النزعة النازية على السيطرة المطلقة على الكنيسة، ما دفع بهتلر الى رفع الصوت عاليا بعدما انتابته ثورة غضب، واتهم نايمولر بالفساد وطالب بوضعه في المعتقل على مدى الحياة.
ويعود لنايمولر الفضل في تأسيس اتحاد للرعاة الإنجيليّين، عُرف باسم "اتحاد الطوارئ"، لقاومة رغبة هتلر في القضاء على الكنائس البروتستانية.