دخل يسوع في يومٍ من الأيّام إلى مدينة كفرناحوم ومعنى اسمها "تعزية". انتشرت أخبارُ زيارته بسرعة. وبدأت الجموع تتوافد إلى البيت الّذي نزل فيه طلبًا لرؤيته، وربّما أيضًا لرؤية هل انه سيصنع المزيد من المعجزات. وكان معلّمو اليهود من بين هذه الوفود. وما هي إلا لحظات قليلة حتى امتلأ البيت والدّار الخارجيّة من حوله وبات يصعب الدّخول.
خاطبهم يسوع يخاطبهم، وإذا بأربعةِ رجالٍ يتقدمون حاملين مفلوجًا على سرير. تعذّر وصولهم إلى الرّبّ بسبب الجموع المحتشدة فصعدوا إلى السّطح عن طريق درجٍ خارجيّ حاملين صديقهم.
يا لروعة محبّة هؤلاء الرّجال ومثابرتهم وإيمانهم!