نحن نعيش في زمن يصحّ جدًّا أن يُقال فيه أنّه يشبه زمن نوح، حين "رأى الرّبّ أن شرّ الإنسان قد كَثُرَ في الأرض، وأنَّ كلَّ تصوّر افكار قلبه إنَّما هو شرّيرٌ كلّ يوم".
"بابا ... ماما ... أنا مدينةٌ لكما بالشّكر لأنّكما علّمتماني كيف أعيش حياةً كريمةً ... فها أنا أغادر الأرض، والظّلام يُحيط بي، ولن يُفيدُني كلّ ما تعلّمته عن الحياة السّعيدة في لحظات موتي الرّهيبة.