Close Menu

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    اختيارات المحرر

    التعريف الطبِّي للموت

    مايو 17, 2025

    بطل التايتانيك: خلاصٌ في المحيط 

    مايو 13, 2025

    أثناسيوس الكبير بطل الثّالوث الأقدس (293 م – 373 م).

    مايو 8, 2025
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    مجلة رسالة الكلمةمجلة رسالة الكلمة
    • الرئيسية
    • المقالات
    • المواضيع
      • أخبار مسيحية
      • الأخلاق المسيحيّة
      • الإصلاح الإنجيلي
      • الحياة والعائلة المسيحيّة
      • الدفاعيات المسيحية
      • الصفحة الآخيرة
      • العلم والمسيحية
      • الكتاب المقدس
      • الكنيسة
      • اللاهوت النظامي
      • المؤمن المسيحي
      • المجتمع والمسيحيّة
      • تأملات
      • تاريخ وشخصيّات
      • ثقافة
      • حقائق مسيحية
      • دروس للأولاد
      • رثاء
      • رسالة الكلمة
      • فيديو مسيحي
      • كتب مسيحية
      • كلمة التحرير
      • مبادئ مسيحيّة
      • مقابلة
      • من هم
      • مواضيع شائعة
      • موسيقى
    • للإتصال
    فيسبوك X (Twitter) يوتيوب
    مجلة رسالة الكلمةمجلة رسالة الكلمة
    أنت الآن تتصفح:Home » المقالات » المسيحيَّة وحقّ الدفاع عن النفس
    كلمة التحرير

    المسيحيَّة وحقّ الدفاع عن النفس

    إدكار طرابلسيسبتمبر 7, 2024
    صورة ليد ممتدة.
    شاركها
    فيسبوك تويتر البريد الإلكتروني واتساب

    إنّ حق الدفاع عن النفس كان مُشرّعًا منذ قديم الأيام وقد عُدَّ حقًّا طبيعيًا للإنسان. إلّا أن بعض المسيحيّين يرفضون الدفاع عن النفس بأيّ شكل من الأشكال مفضّلين الاستسلام لمشيئة الله الكاملة، حتى وإن كانت الموت عن يد قاتل شرّير، أو لص مسلّح، أو مغتصب دمويّ. ويرى البعض أنّ يسوع حذّر من الانتقام الشخصيّ للتعويض عن أيّ إساءة معنويّة أو أذيّة جسديّة أو ماديّة قد تصيبنا. “لا تُقاوموا الشّرّ، بل من لطمك على خدّك الأيمن فحوّل له الآخر أيضًا” (مت 5: 39). إن اللطمة المذكورة في كلام يسوع هذا هي الَّتي تأتي من قفا يد المعتدي للإمعان في إذلال كرامة المعتدى عليه. كانت هذه تُعدُّ ارتكابًا مُشينًا يُعاقَب عليه في المجتمع اليهوديّ.

    ويقترح يسوع الانضباط الذاتي وعدم الانجرار إلى الخصام ولا الانتقام، “ومن أرادَ أن يُخاصمك ويأخذ ثوبك فاترك له الرداء أيضًا. ومن سخّرك ميلًا واحدًا فاذهب معه اثنين.” (مت 5: 40-41). لم يكن قصد يسوع أن يخلق من جماعته أناسًا خانعين بل مُميّزون قادرون على أن يتعالوا على الإساءة الشخصيَّة، وقادرون أن يفرضوا هم قواعد اشتباك مختلفة في المجتمع، عبر مبادلة الإساءة والإهانة بالاحترام والمحبَّة. إن قاعدة التعامل الَّتي أرادها يسوع بين الناس هي: “فكلّ ما تُريدون أن يفعل الناس بكم افعلوا هكذا أنتم أيضًا بهم” (مت 7: 12؛ لو 6: 29-31).

    إلّا إن التدقيق في التعليم الإلهيّ لا يُرينا أن يسوع نقض حقّ الدفاع عن النفس أو منع اقتناء سيف أو عصا للحماية الشخصيَّة من الحيوانات الضارية أو اللصوص وقاطعي الطريق (مر 6: 8؛ لو 22: 36). وهو عرف بسيف بطرس طوال وجوده معه. ففي وقت منع يسوع الانتقام الشخصيّ، لم يمانع الدفاع عن النفس أو عن الَّذين هم في عهدتنا أو عن الممتلكات (لو 11: 21).

    ولو تعمّقنا أكثر في درس التعليم الرسوليّ عن واجب المسيحي تجاه أهل بيته (الأهل وأفراد العائلة) لوجدنا أنّه لشرّ عظيم عدم الدفاع عنهم عندما يتعرّضون للخطر (1تي 5: 8). فالمسيحيّ ليس مطالبًا بأن يسكت عن الاعتداءات الجسديّة في حقّ نفسه أو عائلته ليُبرهن أصالة إيمانه. لكن المطلوب منه هو أن لا يحمل نفسه على ارتكاب الإساءات أو الثأر والانتقام (لا 19: 18؛ أم 26: 21؛ 24: 29)، ولكن يجوز له أن يلتجئ إلى السلطات القضائيّة لتحصيل حقّه أو لمقاضاة المعتدي ولوضع حدّ لتماديه حماية لغيره من الاعتداءات عينها. نرى هذا في قول بولس: “أعطوا مكانًا للغضب”. إنه “غضب” القضاة والحكّام الَّذين يحكمون بحسب القانون. المسيحيّ إنسان مسالم ولا يفتعل الشّرّ، وهو إنسان حكيم يتجنّب الشّرّ، لكنّه ليس بإنسان عديم المسؤوليَّة تجاه روحه أو أرواح أطفاله وزوجته وأحبائه أو حتّى جيرانه. ولا أظن أن يسوع كان يُعلّم تلاميذه “السلاميّة المطلقة” إلى حد عدم حماية الأرواح أو حتّى الممتلكات. فهذه قد تُعرّض المجتمع للفوضى وللشرّ المطلق.

    من هنا وجد علماء الأخلاق واللَّاهوت والفقه القانونيّ أن حقّ الدفاع عن النفس هو حقّ طبيعيّ يوازي الحقّ في الحياة. فكما أن الإنسان لا يحقّ له أن ينتحر أو أن يُسيء إلى جسده، لا يقدر أن يُجيّر لغيره هذا الحقّ ليقتله أو ليضربه أو ليؤذيه. إن حقّ الإنسان في الحياة يتضمّن حقّه في الحفاظ عليها والدفاع عنها. هذا حقّ طبيعيّ مقدَّس لم يناقشه يسوع لأنّه سلّم به. ومراجعة تعليم يسوع في الموعظة على الجبل عن عدم مقاومة الشّرّ بالشرّ، لا يُرينا أنّه يتضمّن عدم مقاومة جرائم القتل والاغتصاب وما شابه. وإذ إنَّ اللجوء إلى القضاء أو الشرطة لردع المعتدي قد لا يكون متوافرًا عند ارتكاب الاعتداء أو محاولة ارتكاب الجريمة، يكون من واجب الإنسان أن يُدافع عن نفسه أو عن الَّذين هم في عهدته، إلى حين تمكّنه من الاتصال بالسُّلطات لتقوم بواجبها.

    الثأر الدفاع عن النفس العدالة
    Follow on فيسبوك Follow on X (Twitter) Follow on يوتيوب
    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب
    السابقأوريجانوس الاسكندريّ: الرّجل الفولاذيّ (184م – 253م).
    التالي التربية المتساهلة

    المقالات ذات الصلة

    دور القوى الأمنيّة في خدمة الإستقرار والسّلام    

    مايو 3, 2025

    عقاب الخطيّة

    أبريل 26, 2025

    ما أهميّة أن نؤمن بالمسيح المُقام؟

    أبريل 21, 2025
    الأحدث

    عند الموت: كم يستغرق خروج الرّوح؟

    أغسطس 16, 2024

    بادن باول مؤسس الحركة الكشفية

    أغسطس 18, 2022

    الذّكاء الاصطناعيّ يُحدِّد تاريخ الوفاة! 

    سبتمبر 23, 2024

    يوم الرّبّ: ما هو؟ ومتى يأتي؟

    يناير 3, 2025
    الأكثر قراءة

    “رسالة الكلمة” هي مجلّة مسيحيّة فصليّة تتناول الموضوعات الروحيّة والأخلاقيّة والإجتماعيّة من ‏وجهة نظر كتابيّة (بيبليّة)، وتهدف إلى تعزيز إيمان المؤمنين وتقريب البعيدين إلى الله. تلتزم “رسالة ‏الكلمة” الإيمان الإنجيليّ، ويتضمّن: أنّ الله مُثلّث الأقانيم: آب وابن وروح قدس، والولادة العذراويّة ‏للمسيح، وأنّ الخلاص هو بالإيمان بالرّب يسوع وحده الفادي والمقام من بين الأموات، وأنّ الكتاب ‏المقدّس هو كلمة الله الموحى بها حرفيًّا وكليًّا، وأنّ الكنيسة تضمّ جميع المؤمنين بالمسيح، وأنّ المسيح ‏سيعود ثانية لدينونة الأحياء والأموات. ‏

    المجلّة مُرخّصة من وزارة الإعلام اللّبنانية وتصدر عن كنيسة لبنان الكتابيّة الإنجيليّة. مديرها المسؤول ‏ورئيس تحريرها القسّيس د. ادكار طرابلسي، ويُعاونه فريق من 40 متطوّعًا من كتّاب وأساتذة لغة ‏وإخراج ومصوّرين وفريق تسويق وإداريّين. تُخصّص المجلّة 70% من مقالاتها للكتّاب الوطنيّين ‏وتترك 30% للترجمة بغيّة إطلاع القارئ على الفكر المسيحيّ العالميّ.‏

    الأحدث

    التعريف الطبِّي للموت

    مايو 17, 2025

    بطل التايتانيك: خلاصٌ في المحيط 

    مايو 13, 2025

    أثناسيوس الكبير بطل الثّالوث الأقدس (293 م – 373 م).

    مايو 8, 2025
    الكلمات الدلالية
    الإصلاح الإنجيلي الإنسان الإيمان التحرير من الخطايا التربية المسيحية الحريّة الحياة الحياة الأبدية الخطيّة الخلاص الخلق الخوف الخوف من الموت الرجاء الزواج السلام السياسة والدين الشذوذ الشيطان الصلاة الصلب الضمير العدل العلاقات البشرية العلم الغفران القداسة الكتاب المقدّس الكذب الكرامة الله المؤمن المجتمع المرض المسيح المسيحية الموت تاريخ الكنيسة تحمّل المسؤوليّة تربية تربية الأولاد زلزال فساد معنى الحياة يسوع المسيح
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter