Close Menu

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    اختيارات المحرر

    التعريف الطبِّي للموت

    مايو 17, 2025

    بطل التايتانيك: خلاصٌ في المحيط 

    مايو 13, 2025

    أثناسيوس الكبير بطل الثّالوث الأقدس (293 م – 373 م).

    مايو 8, 2025
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    مجلة رسالة الكلمةمجلة رسالة الكلمة
    • الرئيسية
    • المقالات
    • المواضيع
      • أخبار مسيحية
      • الأخلاق المسيحيّة
      • الإصلاح الإنجيلي
      • الحياة والعائلة المسيحيّة
      • الدفاعيات المسيحية
      • الصفحة الآخيرة
      • العلم والمسيحية
      • الكتاب المقدس
      • الكنيسة
      • اللاهوت النظامي
      • المؤمن المسيحي
      • المجتمع والمسيحيّة
      • تأملات
      • تاريخ وشخصيّات
      • ثقافة
      • حقائق مسيحية
      • دروس للأولاد
      • رثاء
      • رسالة الكلمة
      • فيديو مسيحي
      • كتب مسيحية
      • كلمة التحرير
      • مبادئ مسيحيّة
      • مقابلة
      • من هم
      • مواضيع شائعة
      • موسيقى
    • للإتصال
    فيسبوك X (Twitter) يوتيوب
    مجلة رسالة الكلمةمجلة رسالة الكلمة
    أنت الآن تتصفح:Home » المقالات » حذارِ الخبث
    الأخلاق المسيحيّة

    حذارِ الخبث

    غلوريا صوّان يزبكأبريل 21, 2025
    يد تحرّك لعبة خشبية.
    شاركها
    فيسبوك تويتر البريد الإلكتروني واتساب

    “تمسكن حتّى تتمكّن” مثلٌ شعبيٌّ يصف حال من يتسلّل في المجتمع لينال مبتغاه بدون جهد. أسلوبٌ يحترفه الأطفال في استعطاف الكبار لكي يستدرجوهم لإعطائهم ما يرغبون به. مشهدٌ جميلٌ يـُمتِّع فكر الأهل إذ يربطون أداء الولد بمستوى ذكائه. ولكن إن كان الرّاشد يستخدم الأسلوب عينه، فقد انتقل لمرحلة الخُبث، حيث يتظاهر المرء بحالةٍ مغايرةٍ لما يضمره في تفكيره.

    ليس كلّ مَن حاول لعب دور المسكين ينجح، إذ يتطلَّب تكييف مظهره الخارجيّ مع كلامه وطريقة النّطق بما يريد. وبحسب معجم “الغنيّ”، الخبيث يعني “كَثِيرُ الْمَكْرِ، سَيِّءُ الخُلُقِ”، ويعطي “الرّائد” مرادف له “النّجس، الفاسد، الرّديء”. وبالتّالي، الخبث يُعَدُّ من الرّذائل الّتي يجب أن يبتعد الإنسان عنها. وعلى سبيل المثال، سُعاد الّتي اعتادت أن تنال كلّ مبتغاها من أهلها عن طريق التّمسكن. واستمرّت بممارسة أسلوبها بين الأصحاب وزملاء الدّراسة، حيث استمتعَت بالتّنصّل من مواقفَ كثيرة. بمعنى آخر، كانت تؤدّي دور المسكينة كلَّما أحسّت بعجزها الخروج من المشكلة الّتي تواجهها. كما ساعدتها ملامحها النّاعمة للنّجاح بأداء دور الـمُتَمَسكنة أو المستضعَفة. وعندما تجد نفسها غير قادرة على استعطاف الاخرين، تلجأ للبكاء سلاحًا لتشتيت الانتباه عن الفكرة الأساسيّة حول المشكلة، تمامًا كما حصل عندما قلَّبَت زملاءَها في العمل على ربيع، مدير العلاقات العامّة في الشّركة. فحينما كان يطالبها بالالتزام بمبادئ الشّركة، مُذكِّرًا إيّاها أنّه مُعيب وخطأ ترويج مُنتَج مُنافس للشّركة، بدأت تستعطفه بطريقتها المعتادة، ولكن عندما لم تنجح، راحت تبكي متّهمةً ربيع بإهانتها وتجريحها بكلامه.

    ثمّ زادت المشهد سوءًا عندما صارت تلطم رأسها بين راحتيها، لكي يراها زملاؤها بهذه الحالة، مستغلّةً الجدران الزّجاجيّة الفاصلة بين المكاتب. وبالفعل، فقد تجمّع زملاؤها حولها، بينما لم تكفّ عن ترداد: “لا أفهم، لماذا يرذلني دائمًا بهذه الطّريقة؟” أمّا ما نسيته سعاد هذه المرّة، فهو وجود كاميرات المراقبة الّتي وثّقت الحدث. لذلك، لم يتفوّه ربيع بأيّ كلمة، بالرّغم من انتهار زملائه له ولومهم واتّهامهم إيّاه بعدم اللّياقة. بل ذهب مباشرةً إلى مكتب داني، الخبير التّقنيّ وهو المسؤول عن حفظ الدّاتا في الشّركة، حيث طلب منه إبراز تسجيل الفيديو فكشف خبث سُعاد. لكن هل ستتغيّر سعاد وتصدُق في حياتها في المستقبل بعد فضح حقيقتها أمام الجميع؟

    مشهدٌ ذكّرني بدليلة، وكما يدلّ اسمها على الدّلال، فقد استغلَّت حبّ شمشون لها، فتدلّلت واحتالت عليه بدهاءٍ لكي يخبرها بسرّ قوّته، فبكت أمامه مرارًا وتكرارًا، وعندما لم يبُح لها بالسّرّ اتّهمته بأنّه لا يحبّها. في حين أنّها من جهةٍ أخرى، كانت تريد معرفة السّرّ لكي تسلّمه لأعدائه فيأسرونه وتنال هي المكافأة الماليّة. غير أنّه، ويا للأسف، لم يستطع كشف مكيدتها بالرّغم من كونه قاضيًا آنذاك. وفي النّهاية، نجح مُخطّطها  وأوقعت بشمشون وأسلمته لأعدائه وأذلّته. وربَّ سائلٍ، كيف يُمكن لحبيبةٍ أن تخدع حبيبها وتذلّه؟ لربمّا السّؤال هو: هل كانت مُخلِصة بحبّها له منذ البداية أم أنّها تظاهرت بحبّها له لتوقع به؟”

    بناءً على ما تقدَّم، الخبيث مجبولٌ بالرّياء والمكر. ولا يحمل المحبّة والخير في قلبه لأحد، بل يُسَرُّ بسحقِ مَن يصنّفه كندٍّ له. لذا لا يصلح العيش أو حتّى التّعايش معه ولا التّواجُد في محضره. فيا لتعاسة مَن يعمي عينيه عن هذه الحقيقة!

    الخبث الخبيث الخيانة المكر
    Follow on فيسبوك Follow on X (Twitter) Follow on يوتيوب
    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب
    السابقأين ذهب المسيح مباشرة بعد صلبه؟
    التالي ما أهميّة أن نؤمن بالمسيح المُقام؟

    المقالات ذات الصلة

    جريمة التنمّر

    مارس 24, 2025

    الكلاب البشرية: الإنسانية على المحكّ

    مارس 11, 2025

    قلعة الكرامة وحصن الوفاء

    فبراير 24, 2025
    الأحدث

    عند الموت: كم يستغرق خروج الرّوح؟

    أغسطس 16, 2024

    بادن باول مؤسس الحركة الكشفية

    أغسطس 18, 2022

    الذّكاء الاصطناعيّ يُحدِّد تاريخ الوفاة! 

    سبتمبر 23, 2024

    يوم الرّبّ: ما هو؟ ومتى يأتي؟

    يناير 3, 2025
    الأكثر قراءة

    “رسالة الكلمة” هي مجلّة مسيحيّة فصليّة تتناول الموضوعات الروحيّة والأخلاقيّة والإجتماعيّة من ‏وجهة نظر كتابيّة (بيبليّة)، وتهدف إلى تعزيز إيمان المؤمنين وتقريب البعيدين إلى الله. تلتزم “رسالة ‏الكلمة” الإيمان الإنجيليّ، ويتضمّن: أنّ الله مُثلّث الأقانيم: آب وابن وروح قدس، والولادة العذراويّة ‏للمسيح، وأنّ الخلاص هو بالإيمان بالرّب يسوع وحده الفادي والمقام من بين الأموات، وأنّ الكتاب ‏المقدّس هو كلمة الله الموحى بها حرفيًّا وكليًّا، وأنّ الكنيسة تضمّ جميع المؤمنين بالمسيح، وأنّ المسيح ‏سيعود ثانية لدينونة الأحياء والأموات. ‏

    المجلّة مُرخّصة من وزارة الإعلام اللّبنانية وتصدر عن كنيسة لبنان الكتابيّة الإنجيليّة. مديرها المسؤول ‏ورئيس تحريرها القسّيس د. ادكار طرابلسي، ويُعاونه فريق من 40 متطوّعًا من كتّاب وأساتذة لغة ‏وإخراج ومصوّرين وفريق تسويق وإداريّين. تُخصّص المجلّة 70% من مقالاتها للكتّاب الوطنيّين ‏وتترك 30% للترجمة بغيّة إطلاع القارئ على الفكر المسيحيّ العالميّ.‏

    الأحدث

    التعريف الطبِّي للموت

    مايو 17, 2025

    بطل التايتانيك: خلاصٌ في المحيط 

    مايو 13, 2025

    أثناسيوس الكبير بطل الثّالوث الأقدس (293 م – 373 م).

    مايو 8, 2025
    الكلمات الدلالية
    الإصلاح الإنجيلي الإنسان الإيمان التحرير من الخطايا التربية المسيحية الحريّة الحياة الحياة الأبدية الخطيّة الخلاص الخلق الخوف الخوف من الموت الرجاء الزواج السلام السياسة والدين الشذوذ الشيطان الصلاة الصلب الضمير العدل العلاقات البشرية العلم الغفران القداسة الكتاب المقدّس الكذب الكرامة الله المؤمن المجتمع المرض المسيح المسيحية الموت تاريخ الكنيسة تحمّل المسؤوليّة تربية تربية الأولاد زلزال فساد معنى الحياة يسوع المسيح
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter