“أحمدك من أجل اني قد امتزت عجبًا” (مزمور 139: 14)
إن آخر التطوّرات والإنـجازات في حقل علم الإحياء الجُزيئي، هو لأمر ممتع جدًّا ومثير فجُزيئة (D.N.A.) هي مثال واضح عن عظمة الخالق. فالعلماء ظنّوا أن الخليّة البسيطة كانت حقًّا بسيطة، إلى أن بدأت الأبحاث الحديثة تكتشف مقدار تعقيد جزئية (D.N.A.) والتي لا تشكّل سوى جزء بسيط من الخليّة.
تبرز فعالّية D.N.A. الواحدة، كحافظة للمعلومات، من خلال مقارنتها برقاقة الكمبيوتر الكبيرة Mega Chip. فلو أردنا خزن كلّ الـمعلومات الـمتوافرة في كل مكتبات العالـم بواسطة هذه الرقاقات الإلكترونية، سوف نحتاج إلى طبقات منها، ترتفع إلى مستوى أعلى من مسافة الأرض إلى القمر. وبالـمقابل، إذا قصدنا خزنـها في جزيئات D.N.A. يكفينا في هذه الحال واحد بالـمائة من حجم رأس الدبوس. ذلك لأن جزيئات D.N.A. هي فعّالة 45 مليون مرّة اكثر من أدوات الإنسان ذات التقنيّة العالية، والـمصنوعة من السيليكون. حقًّا لقد صنع الله الإنسان على نـحو معجزي.
اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً
اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.
اختيارات المحرر
شاركها.
فيسبوك
تويتر
لينكدإن
البريد الإلكتروني
واتساب
التالي كيف نواجه انتهاء الزمان؟