Close Menu

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    اختيارات المحرر

    بطل التايتانيك: خلاصٌ في المحيط 

    مايو 13, 2025

    أثناسيوس الكبير بطل الثّالوث الأقدس (293 م – 373 م).

    مايو 8, 2025

    صورة الله

    مايو 6, 2025
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    مجلة رسالة الكلمةمجلة رسالة الكلمة
    • الرئيسية
    • المقالات
    • المواضيع
      • أخبار مسيحية
      • الأخلاق المسيحيّة
      • الإصلاح الإنجيلي
      • الحياة والعائلة المسيحيّة
      • الدفاعيات المسيحية
      • الصفحة الآخيرة
      • العلم والمسيحية
      • الكتاب المقدس
      • الكنيسة
      • اللاهوت النظامي
      • المؤمن المسيحي
      • المجتمع والمسيحيّة
      • تأملات
      • تاريخ وشخصيّات
      • ثقافة
      • حقائق مسيحية
      • دروس للأولاد
      • رثاء
      • رسالة الكلمة
      • فيديو مسيحي
      • كتب مسيحية
      • كلمة التحرير
      • مبادئ مسيحيّة
      • مقابلة
      • من هم
      • مواضيع شائعة
      • موسيقى
    • للإتصال
    فيسبوك X (Twitter) يوتيوب
    مجلة رسالة الكلمةمجلة رسالة الكلمة
    أنت الآن تتصفح:Home » المقالات » كيف اتغلب على الشعور بالخيبة
    رسالة الكلمة

    كيف اتغلب على الشعور بالخيبة

    ليندا نشانيانسبتمبر 11, 2024
    كن سعيداً.
    شاركها
    فيسبوك تويتر البريد الإلكتروني واتساب

    من الطّبيعيّ أن تكون الخيبة ردّ فعلٍ عاطفيّ مؤلمٍ  يحدث عندما لا يتوافق الواقع مع توقّعاتنا. إنّه شعورٌ بالاستياء يتبع فشلًا في تحقيق التّوقّعات أو الآمال. يمكن اعتباره شكلاً من أشكال الانكسار ويُسبّب الحزن، والشّعور بالخسارة، ويضع صاحبه في مساحةٍ غير مريحة، أو يتركه في حالة يأسٍ ذهنيّةٍ غالبًا ما يختبرها النّاس عندما تخيب توقّعاتهم.

    التّأثير النّفسيّ، لخيبة الأمل، كبيرٌ جدّاً خاصّةً عندما نرى انهيار القِيَم بين المُقرّبين. يمكن لهذا الشعور أن يؤدّي بالانسان إلى انعدام الثّقة، والاستياء، وغياب الرّضى عن العلاقات. يمكن للخيبة أيضًا أن تؤثّر على الصّحة الجسديّة والعقليّة للإنسان، فتحصل التّغييرات في الشهيّة، واضطّرابات في النّوم، ويكتسح الإنسان شعورٌ عامٌّ بالكسل والاكتئاب والقلق.

    لربّما، أوّل شيء خطر في بالك حين قرأت كلمة الخيبة وتعريفها، هي مواقف حصلت بينك وبين أحد أصدقائك، أو أقاربك ، أو ربّ عملك وطبعًا لم تذكر نفسك بالقائمة وكأنّك معصومٌ عن الخطأ. لكن للأسف أقسى أنواع الخيبة هو خيبة الأمل من الذّات.

    غالبًا ما تنشأ خيبة الأمل من الذّات عندما نفشل في تحقيق توقّعاتنا أو معاييرنا. يمكن أن يحدث هذا في جوانب مختلفة من الحياة، مثل الأهداف الشخصيّة، أو التّحصيل الأكاديميّ أو المهنيّ، أو حتّى المعايير الأخلاقيّة. والأبشع هي عندما يشعر المؤمن بالخيبة من الذّات عندما يُخطئ في حساباته ويرى أنّه اتّكل على نفسه وليس على الله.

    أنا شخصيًّا، عندما أتكلّم عن الخيبة، أتذكّر فورًا حقبةً صعبةً من حياتي، عندما كان لي صديقة كنت أعتبرها صديقةً وفيّة، واكتشفت فيما بعد أنّها كانت شخصًا مراوِغًا واستطاعت التّسلّط عليّ حتّى أنّها توصّلت إلى تدمير علاقاتي بأصدقائي الحقيقيّين. بعد فترةٍ من الوقت استيقظت وتنبّهت إلى كذب تلك الصبيّة وخبثها. وهنا وجدت أنّ المشكلة من جهتي لم تكن بشخصيّتها بقدر ما كانت بثقتي الزّائدة بها، رغم أنّي أعتبر ذاتي إنسانةً قويّة الشخصيّة وأملك حِسّ تمييز عالٍ.

    عندها انتابني شعور عميق بالخيبة، وتساءلت، كيف خدعتني هذه المتلاعبة وأنا التي لطالما اعتبرت نفسي حريصة على اختيار أصدقائي؟ انتابني شعور عميق بالذنب والندم وفقدت ثقتي بنفسي وبالآخرين، وقرّرت الإنعزال حتى أنّني تبنّيت هِرّة لتكون صديقتي الوحيدة وهكذا لا أعود أخرج مع رفاق أو أبني صداقات جديدة، وتحوّلت الى شخص إنعزالي حزين.

    لكن أشكر الله الذي دفع بصديقة لي أصرّت على زيارتي وشجّعتني لأضع ألمي وخيبتي أمام الرّبّ. فقررت أن أستمع لها والتجأت الى رحمة الرّبّ وقرّرت أن أغفر لنفسي وأن أتوقّف عن الحكم القاسي على ذاتي، فكلّ البشر يُخطئون.

    الجميل في هذا الاختبار هو أنه أعطاني فرصة للنمو وتطوير شخصيتي، وأصبحت أكثر تفهّمًا لأخطاء الآخرين وأصبحت أُدَقّق اكثر في تأثير الناس عليّ، وامتحنت قلبي وقرّرت أن لا اسمح للشعور بالشّفقة أن يسيطر على خياراتي.

    الأهمّ في مواجهة الشعور بالخيبة هو أن نتعلّم كيف نتعامل معه ولا نستسلم أمام الشعور بالذنب. وأن نعترف بمشاعرنا بدلاً من تجاهلها أو قمعها، وأن نتعلّم من اختبارنا مهما كان. ومن جهتي، تعلّمت أيضًا أن لا أخجل من التحدّث عن مشكلتي مع  من هو أهل بالثقة وحكيم وقادر أن يُقدّم لي النصح والمساندة ويُساعدني على تبنّي وجهة نظر جديدة سليمة وعلى تخطّي شعور الخيبة. علّمني هذا الإختبار أيضًا أن أتواضع وأطلب رحمة الله وأقوّي علاقتي به مِمّا أخرجني من ألمَي ووحدتي.

    الإحباط الشّعور بالخيبة المرارة
    Follow on فيسبوك Follow on X (Twitter) Follow on يوتيوب
    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب
    السابقالتربية المتساهلة
    التالي المسيحية في اليوم الأول 33 م.: أين أنتِ؟

    المقالات ذات الصلة

    من هم الإنجيليّون؟

    فبراير 12, 2025

    حياةٌ في حَقيبة

    ديسمبر 4, 2024

    الأمثال الشعبيّة والسّلوك اللائق

    أغسطس 5, 2024
    الأحدث

    عند الموت: كم يستغرق خروج الرّوح؟

    أغسطس 16, 2024

    بادن باول مؤسس الحركة الكشفية

    أغسطس 18, 2022

    الذّكاء الاصطناعيّ يُحدِّد تاريخ الوفاة! 

    سبتمبر 23, 2024

    يوم الرّبّ: ما هو؟ ومتى يأتي؟

    يناير 3, 2025
    الأكثر قراءة

    “رسالة الكلمة” هي مجلّة مسيحيّة فصليّة تتناول الموضوعات الروحيّة والأخلاقيّة والإجتماعيّة من ‏وجهة نظر كتابيّة (بيبليّة)، وتهدف إلى تعزيز إيمان المؤمنين وتقريب البعيدين إلى الله. تلتزم “رسالة ‏الكلمة” الإيمان الإنجيليّ، ويتضمّن: أنّ الله مُثلّث الأقانيم: آب وابن وروح قدس، والولادة العذراويّة ‏للمسيح، وأنّ الخلاص هو بالإيمان بالرّب يسوع وحده الفادي والمقام من بين الأموات، وأنّ الكتاب ‏المقدّس هو كلمة الله الموحى بها حرفيًّا وكليًّا، وأنّ الكنيسة تضمّ جميع المؤمنين بالمسيح، وأنّ المسيح ‏سيعود ثانية لدينونة الأحياء والأموات. ‏

    المجلّة مُرخّصة من وزارة الإعلام اللّبنانية وتصدر عن كنيسة لبنان الكتابيّة الإنجيليّة. مديرها المسؤول ‏ورئيس تحريرها القسّيس د. ادكار طرابلسي، ويُعاونه فريق من 40 متطوّعًا من كتّاب وأساتذة لغة ‏وإخراج ومصوّرين وفريق تسويق وإداريّين. تُخصّص المجلّة 70% من مقالاتها للكتّاب الوطنيّين ‏وتترك 30% للترجمة بغيّة إطلاع القارئ على الفكر المسيحيّ العالميّ.‏

    الأحدث

    بطل التايتانيك: خلاصٌ في المحيط 

    مايو 13, 2025

    أثناسيوس الكبير بطل الثّالوث الأقدس (293 م – 373 م).

    مايو 8, 2025

    صورة الله

    مايو 6, 2025
    الكلمات الدلالية
    الإصلاح الإنجيلي الإنسان الإيمان التحرير من الخطايا التربية المسيحية الحريّة الحياة الحياة الأبدية الخطيّة الخلاص الخلق الخوف الخوف من الموت الرجاء الزواج السلام السياسة والدين الشذوذ الشيطان الصلاة الصلب الضمير العدل العلاقات البشرية العلم الغفران القداسة الكتاب المقدّس الكذب الكرامة الله المؤمن المجتمع المرض المسيح المسيحية الموت تاريخ الكنيسة تحمّل المسؤوليّة تربية تربية الأولاد زلزال فساد معنى الحياة يسوع المسيح
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter