الإنسان هو دائمًا صاحب القرار وراسمٌ درب أيّامه. فبينما يسترسل الغافل في حياته منتقيًا ما طاب له، يُمسي بموقف حرج أمام نفسه حينما يُدرك ما وصل إليه. ففي طريقه في هذا العالم، يجب أن يُحسِن الاختيار ليحصل على أفضل نهاية للمشوار. ومع أنّ الله يريد أن يخلص جميع النّاس، إلّا أنّ القرار تُرك للإنسان.