نقاط الضعف تواجه كل إنسان؛ والكتاب المقدّس نفسه يذكر عمّا يتصف به أبرز شخصياته من مكامن خلل: فموسى مثلاً كان غضوبًا، أما داود فتملّكت به الشهوة. وواجه هؤلاء عقاب الرّب لأنهم استسلموا لضعفهم.
الله يساعدنا على تخطّي ضعفنا ويساندنا إذا سلّمنا أمرنا له. “لأنّ الله لم يُعطنا روح الفشل بل روح القوّة والـمحبّة والنصح”. ووجودنا بقرب الله يساعدنا على تـجاوز ضعفنا ويمدّنا بالقوّة وبالدافع للتغلّب عليه. كما يؤكّد بولس بقوله: “استطيع كل شيء في المسيح الذي يقوّيني”.