Close Menu

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    اختيارات المحرر

    التعريف الطبِّي للموت

    مايو 17, 2025

    بطل التايتانيك: خلاصٌ في المحيط 

    مايو 13, 2025

    أثناسيوس الكبير بطل الثّالوث الأقدس (293 م – 373 م).

    مايو 8, 2025
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    مجلة رسالة الكلمةمجلة رسالة الكلمة
    • الرئيسية
    • المقالات
    • المواضيع
      • أخبار مسيحية
      • الأخلاق المسيحيّة
      • الإصلاح الإنجيلي
      • الحياة والعائلة المسيحيّة
      • الدفاعيات المسيحية
      • الصفحة الآخيرة
      • العلم والمسيحية
      • الكتاب المقدس
      • الكنيسة
      • اللاهوت النظامي
      • المؤمن المسيحي
      • المجتمع والمسيحيّة
      • تأملات
      • تاريخ وشخصيّات
      • ثقافة
      • حقائق مسيحية
      • دروس للأولاد
      • رثاء
      • رسالة الكلمة
      • فيديو مسيحي
      • كتب مسيحية
      • كلمة التحرير
      • مبادئ مسيحيّة
      • مقابلة
      • من هم
      • مواضيع شائعة
      • موسيقى
    • للإتصال
    فيسبوك X (Twitter) يوتيوب
    مجلة رسالة الكلمةمجلة رسالة الكلمة
    أنت الآن تتصفح:Home » المقالات » أولمبياد 2024: العرضُ مهينٌ والمُباركة فرنسيّة 
    رسالة الكلمة

    أولمبياد 2024: العرضُ مهينٌ والمُباركة فرنسيّة 

    راشيل خوريأغسطس 2, 2024
    صورة لشارة الأولمبياد وبرج ايفل في الخلف.
    شاركها
    فيسبوك تويتر البريد الإلكتروني واتساب

    إنّها المرةُ الثّالثةُ الّتي تستضيفُ فيها العاصمةُ الفرنسيةُ باريس الألعابَ الأولمبيةَ ولكن هذه المرة لم تكن أبدًا كسابقاتها. إذ أراد منظمو حفلَ إفتتاحِ هذه الدورة أن يكون إفتتاحًا “مُبهرًا” وقد كان كذلك! أطلق هؤلاء العنانَ لمخيلتِهم وبالغوا في إبداعِهم المسيءِ فأدهشوا العالم بعرضٍ تمثيليّ مُخزٍ ومُهين للوحةِ العشاءِ الأخيرِ للفنّانِ الإيطاليّ ليوناردو دافينشي الّتي قامَ بتمثيلِ شخصياتها ما يُعرف ب “دراغ كوين” وهم مجموعة من المثليّين والمتحوّلين جنسيًّا يرتدون أزياءَ نسائيّةً ويضعونَ مكياجاً صارخاً على وجوهِهم.  

    بدأت الألعابُ الأولمبيةُ في اليونانِ في مدينة أولمبيا سنة 776 ق.م. وكانت تُقامُ تكريمًا للإلهِ زيوس وزوجته هيرا وكان الرياضيّون الفائزون يقدّمون الهدايا لتمثال زيوس تعبيرًا عن تقديرهم له. أمّا في أولمبياد فرنسا، من العام الحالي، فقد اختاروا رجلًا عارياً ووضعوه في لوحة العشاء الأخير مكان السيّد المسيح ليمثّل ديونيسوس وهو إله الخمر والاحتفالات في الأساطير الإغريقيّة القديمة. هذا الرّجل العاري رقص على مرآى الجميع ومن بينهم طفلة صغيرة أقحموها في عرضهم المشين وراقصوها بوجود مثليّين يتبادلون القُبل علانيةً مروجين بذلك للبيدوفيليا. 

    إنّ العبادةَ الوثنيةَ والمثليّةَ الجنسيّةَ قد سبق وجرّمها الأمبراطور الرومانيّ ثيودوسيوس الأوّل عام 360 م إستنادًا إلى تعاليمِ الكتابِ المقدّس وقد أمر بإيقاف هذه الممارسات كليًّا، ويُرجّحُ أنّه هو من ساهمَ في إيقافِ الألعابِ الأولمبيةِ نهائيًا آنذاك، لتعودَ إلى الواجهةِ بعد مساعٍ قامَ بها البارونُ الفرنسي بيير دي كوبرتان الّذي اقترحَ إعادةَ الألعابِ الأولمبيّةِ الحديثةِ بشكلً رسميٍّ في اجتماعِ اتّحادِ الجمعّياتِ الفرنسيّةِ للرياضةِ في باريسَ عام 1892 م.  

    وضع دي كوبرتان الفرنسيّين على قمّةِ المنصّةِ بإحياءِ الألعابِ الأولمبيّة، وبذلَ جهودًا كبيرةً لإعادةِ هذا الحدثِ الذي يجمع رياضيّين من كافّةِ قاراتِ العالمِ. لكن وا أسفاه يا دي كوبرتان! فقد هبطَ الفرنسيّون إلى ما هو أعمق من قاعِ نهرِ السّين حيث جرى هذا الإفتتاحُ المقزّزُ. ما يثيرُ الدهشةَ هو ردّ المديرِ الفنيِّ للحفلِ توماس جولي الّذي دافع عن العرضِ بقوله: “إنّ مشهدَ العشاءِ الأخيرِ كان متوافقًا مع تقاليد فرنسا الطويلة من العلمانيّة”، فهل العلمانيّةُ تعني محاربةَ المسيحيّةِ وإقصائِها عن الحياةِ والإساءةِ إلى تعاليمِ الكتابِ المقدّسِ وضربِ مبادئِه وقيمِه عرض الحائط؟ هل العلمانيّةُ تُبيحُ لك وضعَ طفلةٍ صغيرةٍ وسطَ متحوّليين جنسيًّا والترويجِ للشّذوذِ والبيدوفيليا؟ كفاكُم تخفّيًا تحت غطاءِ العلمانيّةِ وحريّةِ التعبيرِ في بلدٍ ديمقراطيٍّ فما يحصلُ في فرنسا ومعظمِ الدولِ الأوروبيةِ هو محاولات نافرة ومتكرّرة للقضاء على المسيحيّةِ والتمرّدِ الصّريحِ والمباشرِ على الله القدوسِ وكلمتِه. 

    قال بولس الرسول بوحيٍ من الله: “لأنّهم لما عرفوا الله لم يمجّدوه كإله، بل حمقوا في أفكارهم وأظلم قلبهم الغبيّ. وبينما هم يزعمون أنّهم حكماء صاروا جهلاء”(رومية 1: 21-22). إلهٌ واحدٌ فقط تمجّد في هذا الحفل هو إله هذا الدّهر إبليس الّذي أعمى عيون المنظّمين فانحمقوا وجعلوا من عرضٍ بالٍ وصمةَ عارِ لهم ولفرنسا. 

    الألعاب الأولمبية التمرد
    Follow on فيسبوك Follow on X (Twitter) Follow on يوتيوب
    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب
    السابقفرح النّجاح
    التالي الأمثال الشعبيّة والسّلوك اللائق

    المقالات ذات الصلة

    التمرّد عند المراهقين

    أبريل 3, 2025

    من هم الإنجيليّون؟

    فبراير 12, 2025

    حياةٌ في حَقيبة

    ديسمبر 4, 2024
    الأحدث

    عند الموت: كم يستغرق خروج الرّوح؟

    أغسطس 16, 2024

    بادن باول مؤسس الحركة الكشفية

    أغسطس 18, 2022

    الذّكاء الاصطناعيّ يُحدِّد تاريخ الوفاة! 

    سبتمبر 23, 2024

    يوم الرّبّ: ما هو؟ ومتى يأتي؟

    يناير 3, 2025
    الأكثر قراءة

    “رسالة الكلمة” هي مجلّة مسيحيّة فصليّة تتناول الموضوعات الروحيّة والأخلاقيّة والإجتماعيّة من ‏وجهة نظر كتابيّة (بيبليّة)، وتهدف إلى تعزيز إيمان المؤمنين وتقريب البعيدين إلى الله. تلتزم “رسالة ‏الكلمة” الإيمان الإنجيليّ، ويتضمّن: أنّ الله مُثلّث الأقانيم: آب وابن وروح قدس، والولادة العذراويّة ‏للمسيح، وأنّ الخلاص هو بالإيمان بالرّب يسوع وحده الفادي والمقام من بين الأموات، وأنّ الكتاب ‏المقدّس هو كلمة الله الموحى بها حرفيًّا وكليًّا، وأنّ الكنيسة تضمّ جميع المؤمنين بالمسيح، وأنّ المسيح ‏سيعود ثانية لدينونة الأحياء والأموات. ‏

    المجلّة مُرخّصة من وزارة الإعلام اللّبنانية وتصدر عن كنيسة لبنان الكتابيّة الإنجيليّة. مديرها المسؤول ‏ورئيس تحريرها القسّيس د. ادكار طرابلسي، ويُعاونه فريق من 40 متطوّعًا من كتّاب وأساتذة لغة ‏وإخراج ومصوّرين وفريق تسويق وإداريّين. تُخصّص المجلّة 70% من مقالاتها للكتّاب الوطنيّين ‏وتترك 30% للترجمة بغيّة إطلاع القارئ على الفكر المسيحيّ العالميّ.‏

    الأحدث

    التعريف الطبِّي للموت

    مايو 17, 2025

    بطل التايتانيك: خلاصٌ في المحيط 

    مايو 13, 2025

    أثناسيوس الكبير بطل الثّالوث الأقدس (293 م – 373 م).

    مايو 8, 2025
    الكلمات الدلالية
    الإصلاح الإنجيلي الإنسان الإيمان التحرير من الخطايا التربية المسيحية الحريّة الحياة الحياة الأبدية الخطيّة الخلاص الخلق الخوف الخوف من الموت الرجاء الزواج السلام السياسة والدين الشذوذ الشيطان الصلاة الصلب الضمير العدل العلاقات البشرية العلم الغفران القداسة الكتاب المقدّس الكذب الكرامة الله المؤمن المجتمع المرض المسيح المسيحية الموت تاريخ الكنيسة تحمّل المسؤوليّة تربية تربية الأولاد زلزال فساد معنى الحياة يسوع المسيح
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter