Close Menu

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    اختيارات المحرر

    التعريف الطبِّي للموت

    مايو 17, 2025

    بطل التايتانيك: خلاصٌ في المحيط 

    مايو 13, 2025

    أثناسيوس الكبير بطل الثّالوث الأقدس (293 م – 373 م).

    مايو 8, 2025
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    مجلة رسالة الكلمةمجلة رسالة الكلمة
    • الرئيسية
    • المقالات
    • المواضيع
      • أخبار مسيحية
      • الأخلاق المسيحيّة
      • الإصلاح الإنجيلي
      • الحياة والعائلة المسيحيّة
      • الدفاعيات المسيحية
      • الصفحة الآخيرة
      • العلم والمسيحية
      • الكتاب المقدس
      • الكنيسة
      • اللاهوت النظامي
      • المؤمن المسيحي
      • المجتمع والمسيحيّة
      • تأملات
      • تاريخ وشخصيّات
      • ثقافة
      • حقائق مسيحية
      • دروس للأولاد
      • رثاء
      • رسالة الكلمة
      • فيديو مسيحي
      • كتب مسيحية
      • كلمة التحرير
      • مبادئ مسيحيّة
      • مقابلة
      • من هم
      • مواضيع شائعة
      • موسيقى
    • للإتصال
    فيسبوك X (Twitter) يوتيوب
    مجلة رسالة الكلمةمجلة رسالة الكلمة
    أنت الآن تتصفح:Home » المقالات » السّياسة وكالة ومسؤوليّة 
    كلمة التحرير

    السّياسة وكالة ومسؤوليّة 

    الله خَلَقَ الإنسان ليكون على صورته ومثاله سيّدًا وصاحب سلطان. وبالتّالي يكون الله هو "القائد السياسيّ المِثال" والإنسان هو "القائد السياسيّ الصّورة طبق الأصل عنه". 
    إدكار طرابلسيأبريل 16, 2024
    شاركها
    فيسبوك تويتر البريد الإلكتروني واتساب

    ما هي السّياسة؟ قد تُفيد العودة إلى التّعريفات الأساسيّة، خصوصًا أنّ النّاس ما عادوا يعرفون المعنى الأساسيّ والصّحيح للسّياسة، بعد ما رأوه من خرابٍ وفسادٍ وتشويهٍ سبَّبَه بعضُ السّياسيّين. وهناك من لا يعرف معنى السّياسة لأنّ لا أحد شرحها له. أمّا السّياسة Politic فهي حكم المدينة أو تدبير شؤونها، أو كما عرّفها أرسطو بأنّها “حكم البعض لإحقاق الخير العام”.

    ويُعرّف “المنجِد” السّياسة بأنّها “فنّ الحكم وإدارة أعمال الدولة الدّاخليّة والخارجيّة، وهي تدبير المعاش مع العموم على سنن العدل والاستقامة، وهي علمٌ يُعالج الثّروات العامّة وفنّ إدارة الأحكام”. وتتوسّع دائرة العمل السياسيّ من دائرة الاهتمام بأمور الفرد والعائلة لإدارة المجتمع والمجتمعات والدّولة والعلاقات بين الدّول.

    أمّا الأسفار المقدّسة فنراها تقول إنّ الله صمّم أن يكون الإنسان كائنًا سياسيًّا وأعطاه السّلطة لتدبير أموره الحياتيّة في الأرض (تك 1: 26-31). والله خَلَقَ الإنسان ليكون على صورته ومثاله سيّدًا وصاحب سلطان. وبالتّالي يكون الله هو “القائد السياسيّ المِثال” والإنسان هو “القائد السياسيّ الصّورة طبق الأصل عنه”.

    ومن يدرس تلك النّصوص المقدّسة يجد أنّ “التّكليف السّياسيّ للحكم” أُعطِيَ للإنسان قبل “التّكليف الدّينيّ للعبادة”. فالله أراد أن يتحمّل الإنسان مسؤوليّة الأرض والعمل فيها وحفظها وتدبير شؤونه الحياتيّة فيها وذلك بغضّ النّظر عن أرادته في أن يكون مؤمنًا عابدًا أو لا.

    وهكذا يمكن القول إنّ الله، وبفعل إرادةٍ واعيةٍ وحكيمةٍ منه، زرع السّياسة في الطّبيعة الإنسانيّة، وهو أسّسها في المجتمع البشريّ، ليُمارس الإنسان الحكم والسّيادة على الأرض. وبالتّالي يُنظَر إلى السّياسة على أنّها حقّ طبيعيّ ومقدّس في آنٍ كما قال كلّ من هيوغو غروتيوس (1583-1645) وجون لوك (1632-1704). هذا المفهوم يُخالف الرّأي الشّائع أنّ إبليس هو مَنْ عَمِلَ السّياسة ويعمل بها. وفي الواقع، إبليس لا يعمل شيئًا لخير النّاس وهو يُفسد كلّ أمرٍ حسَنٍ أعطاه الله للإنسان، بما فيه السّياسة، وذلك ليُسيء إلى الخالق والمخلوق في آنٍ.

    وهكذا نرى أنّ ممارسة السّياسة في المجتمع الإنسانيّ هي “فعل طبيعيّ”، حسبما قال توما الأكوينيّ (1225-1274) الّذي وافق أرسطو بقوله إنّ الإنسان هو كائن سياسيّ يحيا في مجتمع سياسيّ. وبالتّالي نرى أنّ الحكّام يقومون بالفعل السياسيّ للخير العام المتمثّل بسعادة الأفراد والحياة المشتركة في المجتمع وليس لمصلحة الحاكم الخاصّة. وعلى الحاكم والسّياسيّ أن يتدبّرا خير الناس بالحكمة والخبرة، “حَيْثُ لاَ تَدْبِيرٌ يَسْقُطُ الشَّعْبُ” (أم 11: 14). وهكذا تندرج السّياسة تحت باب الحِرَف والفنون والمهارات الضروريّة لتدبير شؤون الإنسان والمجتمع. فحيث وُجِد تجمّع بشريّ لأكثر من شخصين كان لا بدّ من سياسة وحكم وإدارة وتنظيم تحميهم من الفوضى والتّقاتل. وإن كانت السّياسة هي هِبَة إلهيّة للإنسان ليتدبّر شؤونه، فهي أيضًا كسائر الحِرف والفنون والمهارات الضّروريّة تحتاج إلى الصّقل والتّنمية مع الوقت وفي الاستخدام.

    ينظر المؤمن المسيحيّ إلى السّياسة على أنّها عطيّةٌ نازلةٌ من فوق ويجب استخدامها بأمانةٍ ومسؤوليّةٍ وبروحيّةٍ سماويّةٍ ساميةٍ ونبيلةٍ هدفها خدمة الإنسان. إذًا، السّياسة ليست فنّ المناكفات الكلاميّة الّتي يعيشها العامّة، ولا هي مُجرّد صراع دنيء على السّلطة، بل هي “فنٌّ شريفٌ”، كما يُسمّيها المجمع الفاتيكاني الثّاني (1965)، تهدف إلى تحسين وضع الإنسان وخير المجتمع البشريّ. والسّياسيّ هو من يقوم بخدمة إخوته البشر بما يُرضي الخالق وهو يفتكر أنّه سيقف يوم ما أمام الله ليُقدّم حسابًا عن وكالته.

    الأمانة السياسة والدين المجتمع
    Follow on فيسبوك Follow on X (Twitter) Follow on يوتيوب
    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب
    السابقنلوم الله أم نشكره؟
    التالي الاستعداد للموت: الإنسان لا يعرف وقته

    المقالات ذات الصلة

    دور القوى الأمنيّة في خدمة الإستقرار والسّلام    

    مايو 3, 2025

    عقاب الخطيّة

    أبريل 26, 2025

    ما أهميّة أن نؤمن بالمسيح المُقام؟

    أبريل 21, 2025
    الأحدث

    عند الموت: كم يستغرق خروج الرّوح؟

    أغسطس 16, 2024

    بادن باول مؤسس الحركة الكشفية

    أغسطس 18, 2022

    الذّكاء الاصطناعيّ يُحدِّد تاريخ الوفاة! 

    سبتمبر 23, 2024

    يوم الرّبّ: ما هو؟ ومتى يأتي؟

    يناير 3, 2025
    الأكثر قراءة

    “رسالة الكلمة” هي مجلّة مسيحيّة فصليّة تتناول الموضوعات الروحيّة والأخلاقيّة والإجتماعيّة من ‏وجهة نظر كتابيّة (بيبليّة)، وتهدف إلى تعزيز إيمان المؤمنين وتقريب البعيدين إلى الله. تلتزم “رسالة ‏الكلمة” الإيمان الإنجيليّ، ويتضمّن: أنّ الله مُثلّث الأقانيم: آب وابن وروح قدس، والولادة العذراويّة ‏للمسيح، وأنّ الخلاص هو بالإيمان بالرّب يسوع وحده الفادي والمقام من بين الأموات، وأنّ الكتاب ‏المقدّس هو كلمة الله الموحى بها حرفيًّا وكليًّا، وأنّ الكنيسة تضمّ جميع المؤمنين بالمسيح، وأنّ المسيح ‏سيعود ثانية لدينونة الأحياء والأموات. ‏

    المجلّة مُرخّصة من وزارة الإعلام اللّبنانية وتصدر عن كنيسة لبنان الكتابيّة الإنجيليّة. مديرها المسؤول ‏ورئيس تحريرها القسّيس د. ادكار طرابلسي، ويُعاونه فريق من 40 متطوّعًا من كتّاب وأساتذة لغة ‏وإخراج ومصوّرين وفريق تسويق وإداريّين. تُخصّص المجلّة 70% من مقالاتها للكتّاب الوطنيّين ‏وتترك 30% للترجمة بغيّة إطلاع القارئ على الفكر المسيحيّ العالميّ.‏

    الأحدث

    التعريف الطبِّي للموت

    مايو 17, 2025

    بطل التايتانيك: خلاصٌ في المحيط 

    مايو 13, 2025

    أثناسيوس الكبير بطل الثّالوث الأقدس (293 م – 373 م).

    مايو 8, 2025
    الكلمات الدلالية
    الإصلاح الإنجيلي الإنسان الإيمان التحرير من الخطايا التربية المسيحية الحريّة الحياة الحياة الأبدية الخطيّة الخلاص الخلق الخوف الخوف من الموت الرجاء الزواج السلام السياسة والدين الشذوذ الشيطان الصلاة الصلب الضمير العدل العلاقات البشرية العلم الغفران القداسة الكتاب المقدّس الكذب الكرامة الله المؤمن المجتمع المرض المسيح المسيحية الموت تاريخ الكنيسة تحمّل المسؤوليّة تربية تربية الأولاد زلزال فساد معنى الحياة يسوع المسيح
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter