Close Menu

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    اختيارات المحرر

    بطل التايتانيك: خلاصٌ في المحيط 

    مايو 13, 2025

    أثناسيوس الكبير بطل الثّالوث الأقدس (293 م – 373 م).

    مايو 8, 2025

    صورة الله

    مايو 6, 2025
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    مجلة رسالة الكلمةمجلة رسالة الكلمة
    • الرئيسية
    • المقالات
    • المواضيع
      • أخبار مسيحية
      • الأخلاق المسيحيّة
      • الإصلاح الإنجيلي
      • الحياة والعائلة المسيحيّة
      • الدفاعيات المسيحية
      • الصفحة الآخيرة
      • العلم والمسيحية
      • الكتاب المقدس
      • الكنيسة
      • اللاهوت النظامي
      • المؤمن المسيحي
      • المجتمع والمسيحيّة
      • تأملات
      • تاريخ وشخصيّات
      • ثقافة
      • حقائق مسيحية
      • دروس للأولاد
      • رثاء
      • رسالة الكلمة
      • فيديو مسيحي
      • كتب مسيحية
      • كلمة التحرير
      • مبادئ مسيحيّة
      • مقابلة
      • من هم
      • مواضيع شائعة
      • موسيقى
    • للإتصال
    فيسبوك X (Twitter) يوتيوب
    مجلة رسالة الكلمةمجلة رسالة الكلمة
    أنت الآن تتصفح:Home » المقالات » المهن الطبيّة في مواجهة المرض والموت
    كلمة التحرير

    المهن الطبيّة في مواجهة المرض والموت

    إدكار طرابلسيأكتوبر 26, 2024
    صورة لطبيبة تتربّع على الأرض في ممرّ في مستشفى.
    شاركها
    فيسبوك تويتر البريد الإلكتروني واتساب

    عرفَ الناسُ الطبَّ والصّيدلةَ والمهنَ المتعلّقةَ بها منذُ بدايةِ التاريخ، وقد ذهبوا في بحثِهم باكرًا عن الأسبابِ الرّوحيّةِ والماديّةِ للمرض. وإن خلطَ الأقدمون بينَ الشّعوذةِ والطّبّ البدائيّ إلّا أنّه لا يُمكنُنا إلّا وأن نعترفَ لكلٍّ من البابليّين والفرعونيّين واليونانيّين والرّومان والهنود والصينيّين والعربِ بفضلِهم على علومِ الأحياءِ والتّشريحِ والصّيدلةِ وغيرِها.
    وما زالَ الإنسانُ يلجأُ إلى الأطبّاء والطّبّ لمواجهة أمراضه والتّخلّص من أوجاعِه وعذاباتِه ولإنقاذِ حياتِه والحفاظِ عليها وعلى كرامتِها. فحياةُ الإنسان غاليةٌ عندَه، وجسدُه عزيزٌ عليه، وهو الإناءُ الذي تسكنُ فيه روحُه ونفسُه. لذا يُحافظُ الإنسانُ على صحّتِه ويُقدّمُ لها الأفضلَ، وهذا حقٌّ إنسانيٌّ طبيعيٌّ له لا يقدر أن يحرمَه أحدٌ منه.

    وفي الإطار المسيحيّ، نفهم أنّ الإهتمامَ بالصّحّةِ وتقديم الأفضلِ لها، يصيران بفضلِ كلٍّ من حركةِ الضّميرِ وحسّ الوَكالةِ وتحمُّلِ المسؤوليّةِ الإنسانيّةِ التي زرعَها اللهُ في الإنسانِ والمجتمعِ البشريّ لحِفظِ الحياةِ ولإظهارِ الرّحمةِ، وبالتّالي، من الخطأ التهاونُ بموضوعَي الطبّ والصّحّة أو إهمالُها أو شيطنتُها وإظهارُها مضادةً للإيمان.

    وتطورَّتِ المهنُ الطبيّةُ لتشملَ صيانةَ صحّةِ الناسِ وتحريرَها من الأمراضِ وحمايتَها المسبقةَ منها، وتتعاونُ معَها حقولٌ علميّةٌ عديدةٌ، مثلَ علومِ الزّراعةِ وصناعةِ الأغذيةِ والتّمريض، التي ساهمَتْ بتحسينِ نوعيةِ حياةِ الإنسانِ وإطالةِ عمرِه.

    أمّا العاملون في ميدان الصّحّةِ فيواجهون تحدّياتٍ عديدة منها: تحدّي تخفيفِ الألمِ، ومحاربةِ المرضِ ومنعِه من التمدّدِ ونشرِ العدوى، كما وبالعنايةِ بالّذين لا يمكنُ شفاؤهم. ومن أجلِ ذلكَ، استخدمَ الطّبُّ تقنيّاتٍ حديثةً للتّشخيصِ المسبَقِ ولتخفيفِ المضاعفاتِ غيرِ المستحبّةِ والموتِ المفاجىء والمبكِر ولإعدادِ الإنسانِ للحظةِ انطلاقِه إلى الآخرةِ بأقلّ وجعٍ وبسلام.

    ويتساءلُ الأطبّاءُ في مجتمعِنا المعاصرِ إن كان عليهم أن يتجاوبوا مع طلباتِ المرضى المتنوّعةِ في مجالاتِ التّجميلِ غيرِ الضروريّ، وغيرِ المُلحّ، أو تلكَ المعاكسةِ لأحكامِ الضّميرِ: كما في حالاتِ الإجهاضِ، وتغييرِ جنسِ الإنسانِ، والتّلاعُبِ  بجنسِ الجنينِ، أو كما في عمليّاتِ التّلقيحِ من أبٍ آخرَ، أو في  الاستغناءِ عن بويضاتٍ ملقّحةٍ، أو في  طلبِ الموتِ الرّحيم. وهناك أسئلة ٌأخلاقيّةٌ شائكة ٌكثيرةٌ تواجهُ الأطبّاءَ وهم يقومون بمهنتِهم على أساسِ أنهّا خدمةٌ إنسانيّةٌ ويحتارون كيف يتجاوبون إزاءَها.

    ويطرحُ علمُ الأخلاقِ أسئلةً أخرى حولَ مدى نجاحِ المَهمَّةِ الطبيّة؟ وماذا لو فشلَ العلاجُ وأتَتِ النّتيجةُ سلبيّةً وتعرّضَ المريضُ للمزيد من المضاعفاتِ أو التّشويهاتِ أو الموتِ؟ وكيف يوازنُ الطبّيبُ بينَ أخلاقِه الإنسانيّةِ وحقّه في جنيِ المالِ من “مآسي” مرضاه؟

    وبينما يعرفُ المسيحيّون المؤمنون في المهنِ الطبيّةِ أنَّ عملَهم لا يتوقّفُ على تقنيّاتٍ ومعدّاتٍ وأدويةٍ، بل يذهبُ لتقديمِ النّصائحِ المفيدةِ والتحنّنِ والمحبّةِ والعنايةِ والتشجيعِ والمساندةِ لهم. يعرفُ هؤلاء أيضًا أنّ التحدّيَ الأكبرَ الموضوعَ أمامَهم هو معرفتُهم أنّهم يواجهون “آخَر عدوٍّ يُغلَبُ” وأنّ “وقتَ انحلالِ النّاسِ يحضُرُ” لا محالةَ. ويعرفون أيضًا أنّه ما مِنْ  “إكسير للحياة”. لم يجدوه في الماضي، ولن يجدوه في المستقبل.

    ويسأل هؤلاء كيف لهم أن يستمرُّوا في مَهمَّتِهم الطبيّةِ والإنسانيّةِ “على الرّجاء”؟ هؤلاء المؤمنون يعرفون أنَّ مَهمَّتَهم الأولى والأهمّ هي الإتيانُ بمرضاهُم للمسيحِ “الطّبيبِ الشافي” الذي يُدخلُهم إلى ملكوتِه و”يقتادُهم إلى ينابيعِ ماءٍ حيّةٍ” حيث هناك “ورقُ شجرةِ الحياةِ لشفاءِ الأممِ”، وحيثُ “يمسَحُ الله ُكلَّ دمعةٍ من عيونِهم، والموُت لا يكونُ في ما بعد، ولا يكونُ حزنٌ ولا صراخٌ ولا وجعٌ في ما بعد لأنَّ الأمورَ الأولى قدْ مضَتْ”.

    الطب المرض
    Follow on فيسبوك Follow on X (Twitter) Follow on يوتيوب
    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب
    السابقخواطر في الصلاة
    التالي الشّعور بالذّنب وحش ٌكاسرٌ

    المقالات ذات الصلة

    دور القوى الأمنيّة في خدمة الإستقرار والسّلام    

    مايو 3, 2025

    الصّراع مع المرض في الهزيع الرّابع

    أبريل 29, 2025

    عقاب الخطيّة

    أبريل 26, 2025
    الأحدث

    عند الموت: كم يستغرق خروج الرّوح؟

    أغسطس 16, 2024

    بادن باول مؤسس الحركة الكشفية

    أغسطس 18, 2022

    الذّكاء الاصطناعيّ يُحدِّد تاريخ الوفاة! 

    سبتمبر 23, 2024

    يوم الرّبّ: ما هو؟ ومتى يأتي؟

    يناير 3, 2025
    الأكثر قراءة

    “رسالة الكلمة” هي مجلّة مسيحيّة فصليّة تتناول الموضوعات الروحيّة والأخلاقيّة والإجتماعيّة من ‏وجهة نظر كتابيّة (بيبليّة)، وتهدف إلى تعزيز إيمان المؤمنين وتقريب البعيدين إلى الله. تلتزم “رسالة ‏الكلمة” الإيمان الإنجيليّ، ويتضمّن: أنّ الله مُثلّث الأقانيم: آب وابن وروح قدس، والولادة العذراويّة ‏للمسيح، وأنّ الخلاص هو بالإيمان بالرّب يسوع وحده الفادي والمقام من بين الأموات، وأنّ الكتاب ‏المقدّس هو كلمة الله الموحى بها حرفيًّا وكليًّا، وأنّ الكنيسة تضمّ جميع المؤمنين بالمسيح، وأنّ المسيح ‏سيعود ثانية لدينونة الأحياء والأموات. ‏

    المجلّة مُرخّصة من وزارة الإعلام اللّبنانية وتصدر عن كنيسة لبنان الكتابيّة الإنجيليّة. مديرها المسؤول ‏ورئيس تحريرها القسّيس د. ادكار طرابلسي، ويُعاونه فريق من 40 متطوّعًا من كتّاب وأساتذة لغة ‏وإخراج ومصوّرين وفريق تسويق وإداريّين. تُخصّص المجلّة 70% من مقالاتها للكتّاب الوطنيّين ‏وتترك 30% للترجمة بغيّة إطلاع القارئ على الفكر المسيحيّ العالميّ.‏

    الأحدث

    بطل التايتانيك: خلاصٌ في المحيط 

    مايو 13, 2025

    أثناسيوس الكبير بطل الثّالوث الأقدس (293 م – 373 م).

    مايو 8, 2025

    صورة الله

    مايو 6, 2025
    الكلمات الدلالية
    الإصلاح الإنجيلي الإنسان الإيمان التحرير من الخطايا التربية المسيحية الحريّة الحياة الحياة الأبدية الخطيّة الخلاص الخلق الخوف الخوف من الموت الرجاء الزواج السلام السياسة والدين الشذوذ الشيطان الصلاة الصلب الضمير العدل العلاقات البشرية العلم الغفران القداسة الكتاب المقدّس الكذب الكرامة الله المؤمن المجتمع المرض المسيح المسيحية الموت تاريخ الكنيسة تحمّل المسؤوليّة تربية تربية الأولاد زلزال فساد معنى الحياة يسوع المسيح
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter