Close Menu

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    اختيارات المحرر

    بطل التايتانيك: خلاصٌ في المحيط 

    مايو 13, 2025

    أثناسيوس الكبير بطل الثّالوث الأقدس (293 م – 373 م).

    مايو 8, 2025

    صورة الله

    مايو 6, 2025
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    مجلة رسالة الكلمةمجلة رسالة الكلمة
    • الرئيسية
    • المقالات
    • المواضيع
      • أخبار مسيحية
      • الأخلاق المسيحيّة
      • الإصلاح الإنجيلي
      • الحياة والعائلة المسيحيّة
      • الدفاعيات المسيحية
      • الصفحة الآخيرة
      • العلم والمسيحية
      • الكتاب المقدس
      • الكنيسة
      • اللاهوت النظامي
      • المؤمن المسيحي
      • المجتمع والمسيحيّة
      • تأملات
      • تاريخ وشخصيّات
      • ثقافة
      • حقائق مسيحية
      • دروس للأولاد
      • رثاء
      • رسالة الكلمة
      • فيديو مسيحي
      • كتب مسيحية
      • كلمة التحرير
      • مبادئ مسيحيّة
      • مقابلة
      • من هم
      • مواضيع شائعة
      • موسيقى
    • للإتصال
    فيسبوك X (Twitter) يوتيوب
    مجلة رسالة الكلمةمجلة رسالة الكلمة
    أنت الآن تتصفح:Home » المقالات » الموبايل والنّوموفوبيا والخوف على الأبديّة
    تأملات

    الموبايل والنّوموفوبيا والخوف على الأبديّة

    دوللي عطوييناير 13, 2025
    صورة لفتاة تنظر إلى شاشة هاتفها الجوّال.
    شاركها
    فيسبوك تويتر البريد الإلكتروني واتساب

    كلمة فوبيا Phobia أو الرّهاب تعني الخوف الشّديد من أمرٍ أو موقفٍ أو حالةٍ معيّنة. كلّنا يعرف مثلًا معنى كلمة Claustrophobia  او الخوف من الأماكن المغلقة مثل المصعد. هناك من لديه رهاب من الأماكن العالية أو رهاب الحشرات… الخ. أمّا ال “نوموفوبيا” أو Nomophobia، فهي مصطلح جديد زيد على القاموس ويعني الخوف من فقدان إمكانيّة التّواصل بواسطة الموبايل الخاصّ بي وذلك لأيّ سبب. الكلمة نوموفوبيا مشتقّة من الكلمات التالية“NO MObile PHOne PhoBIA”. فعدم وجود جهاز الهاتف بشكلٍ دائمٍ في يد صاحبه، أو ضياعه، يسبّب له التوتّر الشّديد، أو الاكتئاب، أو الصّداع. إمساك الموبايل في أيّامنا يُشبِه، إلى درجة ما، حمل علبة السّجائر في الماضي. أذكر جارةً لنا كانت تصرخ دائمًا بزوجها “شيل من إيدك السّيجارة واعمل شي ينفع”. أمّا في أيّامنا فنحن نصرخ بأولادنا “شيل من إيدك الموبايل واعمل شي شغلة تنفعك”. البشع في الموضوع هو أنّ الموبايل هذا يأخذ كامل اهتمام صاحبه فيشغله عن محيطه، بينما كان التّدخين، على الأقل، أمراً يُمارس بالتّزامن مع إمكانيّة التّحدّث مع النّاس. غريبةٌ هذه الكلمة النّوموفوبيا ومعبّرة جدًّا لأيّامنا.

    طبعًا نحن لسنا هنا بمعرض علاج هذا النّوع من الرّهاب، وقد يكون لكلّ واحدٍ منّا “فوبياه” الخاصّة. إنّما أستفيد من موضوع “النّوموفوبيا” لأطرح سؤالًا افتراضيًّا بغاية الأهميّة: هل يا تُرى لأحدنا فوبيا على خسارة روحه؟ ولا أقصد هنا الخوف من الموت الجسديّ بحدّ ذاته إنّما الخوف من خسارة الحياة الأبديّة؟ إنّ مُجرّد التفكير بطول الأبديّة اللامتناهي يجعل كلّ واحد منّا يسأل نفسه ما إن كان يضمن أبديّة سعيدة مع الله أو سيكون في أبديّة مزرية وتعِسة بعيدًا عنه. قليلون يبحثون في الموضوع. أمّا الخائف على روحه وحياته وأبديّته فيبحث كيفيّة ضمان أبديّته.

    ينقل إلينا الإنجيل المقدّس دعوة المسيح لمن يُريد الحياة الأبديّة ليؤمن به. قال يسوع: “الَّذِي يُؤْمِنُ بِالابْنِ لَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ”. إلّا أنّه حذّر أيضًا من خسارة هذه الحياة في حال رفض المسيح وعدم الإيمان به. (يو 3: 36). أرعبني هذا الموضوع ذات يوم. أمّا وقد أتيت للمسيح فأعطاني يقين الخلاص والحياة الأبديّة.

    وفي معرض الكلام عن الفوبيا، يهمّني أن أدعو القارئ إلى أن يفتكر مليًّا بأبديّته حتّى ولو خلق ذاك عنده خوفًا حقيقيًّا من خسارتها. طبعًا لا أريد لأحد أن يُعاني حتّى من “فوبيا الأبديّة” (وتُدعى أبيروفوبيا Apeirophobia)، ولا من أيّة فوبيا أخرى. إنّ سلامة الصحّة النّفسيّة بغاية الأهميّة. إلّا أنّ ضمان الحياة الأبديّة يجب أن يكون الهمّ الأقصى للإنسان. وَعَدَ يسوع: “خِرَافِي تَسْمَعُ صَوْتِي، وَأَنَا أَعْرِفُهَا فَتَتْبَعُنِي. وَأَنَا أُعْطِيهَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلَنْ تَهْلِكَ إِلَى الأَبَدِ، وَلاَ يَخْطَفُهَا أَحَدٌ مِنْ يدي.” يبقى هذا الوعد ضمانة قلب الإنسان المائت لحياة أبديّة. كم كان الّلص التّائب حكيمًا بحقّ نفسه إذ سأل المسيح: “اذْكُرْنِي يَارَبُّ مَتَى جِئْتَ فِي مَلَكُوتِكَ”. وكان أن وعده المسيح أنّه يكون معه ذلك اليوم في الفردوس. ستنتهي حياتنا هنا ذات يوم ومن الضّروريّ أن نعرف إلى أين ستنطلق أرواحنا بعدها.

    أبيروفوبيا الحياة الأبدية الخوف الموت نوموفوبيا
    Follow on فيسبوك Follow on X (Twitter) Follow on يوتيوب
    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب
    السابقخوف الرجال وخلاص المسيح
    التالي القيادة الهادفة من منظور مسيحيّ

    المقالات ذات الصلة

    بطل التايتانيك: خلاصٌ في المحيط 

    مايو 13, 2025

    حذارِ الخبث

    أبريل 21, 2025

    الموتى المطوّبون في الرّبّ

    أبريل 14, 2025
    الأحدث

    عند الموت: كم يستغرق خروج الرّوح؟

    أغسطس 16, 2024

    بادن باول مؤسس الحركة الكشفية

    أغسطس 18, 2022

    الذّكاء الاصطناعيّ يُحدِّد تاريخ الوفاة! 

    سبتمبر 23, 2024

    يوم الرّبّ: ما هو؟ ومتى يأتي؟

    يناير 3, 2025
    الأكثر قراءة

    “رسالة الكلمة” هي مجلّة مسيحيّة فصليّة تتناول الموضوعات الروحيّة والأخلاقيّة والإجتماعيّة من ‏وجهة نظر كتابيّة (بيبليّة)، وتهدف إلى تعزيز إيمان المؤمنين وتقريب البعيدين إلى الله. تلتزم “رسالة ‏الكلمة” الإيمان الإنجيليّ، ويتضمّن: أنّ الله مُثلّث الأقانيم: آب وابن وروح قدس، والولادة العذراويّة ‏للمسيح، وأنّ الخلاص هو بالإيمان بالرّب يسوع وحده الفادي والمقام من بين الأموات، وأنّ الكتاب ‏المقدّس هو كلمة الله الموحى بها حرفيًّا وكليًّا، وأنّ الكنيسة تضمّ جميع المؤمنين بالمسيح، وأنّ المسيح ‏سيعود ثانية لدينونة الأحياء والأموات. ‏

    المجلّة مُرخّصة من وزارة الإعلام اللّبنانية وتصدر عن كنيسة لبنان الكتابيّة الإنجيليّة. مديرها المسؤول ‏ورئيس تحريرها القسّيس د. ادكار طرابلسي، ويُعاونه فريق من 40 متطوّعًا من كتّاب وأساتذة لغة ‏وإخراج ومصوّرين وفريق تسويق وإداريّين. تُخصّص المجلّة 70% من مقالاتها للكتّاب الوطنيّين ‏وتترك 30% للترجمة بغيّة إطلاع القارئ على الفكر المسيحيّ العالميّ.‏

    الأحدث

    بطل التايتانيك: خلاصٌ في المحيط 

    مايو 13, 2025

    أثناسيوس الكبير بطل الثّالوث الأقدس (293 م – 373 م).

    مايو 8, 2025

    صورة الله

    مايو 6, 2025
    الكلمات الدلالية
    الإصلاح الإنجيلي الإنسان الإيمان التحرير من الخطايا التربية المسيحية الحريّة الحياة الحياة الأبدية الخطيّة الخلاص الخلق الخوف الخوف من الموت الرجاء الزواج السلام السياسة والدين الشذوذ الشيطان الصلاة الصلب الضمير العدل العلاقات البشرية العلم الغفران القداسة الكتاب المقدّس الكذب الكرامة الله المؤمن المجتمع المرض المسيح المسيحية الموت تاريخ الكنيسة تحمّل المسؤوليّة تربية تربية الأولاد زلزال فساد معنى الحياة يسوع المسيح
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter