Close Menu

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    اختيارات المحرر

    تحدّيات المجتمع الإنسانيّ

    يونيو 15, 2025

    متلازمة “توريت” – Tourette Syndrome

    يونيو 13, 2025

    حِفظُ السرّ وحماية النّفس

    يونيو 10, 2025
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    مجلة رسالة الكلمةمجلة رسالة الكلمة
    • الرئيسية
    • المقالات
    • المواضيع
      • أخبار مسيحية
      • الأخلاق المسيحيّة
      • الإصلاح الإنجيلي
      • الحياة والعائلة المسيحيّة
      • الدفاعيات المسيحية
      • الصفحة الآخيرة
      • العلم والمسيحية
      • الكتاب المقدس
      • الكنيسة
      • اللاهوت النظامي
      • المؤمن المسيحي
      • المجتمع والمسيحيّة
      • تأملات
      • تاريخ وشخصيّات
      • ثقافة
      • حقائق مسيحية
      • دروس للأولاد
      • رثاء
      • رسالة الكلمة
      • فيديو مسيحي
      • كتب مسيحية
      • كلمة التحرير
      • مبادئ مسيحيّة
      • مقابلة
      • من هم
      • مواضيع شائعة
      • موسيقى
    • للإتصال
    فيسبوك X (Twitter) يوتيوب
    مجلة رسالة الكلمةمجلة رسالة الكلمة
    أنت الآن تتصفح:Home » المقالات » النسيان من أجل التقدّم
    كلمة التحرير

    النسيان من أجل التقدّم

    قيمتي كإنسان هي في قدرتي على التغيّر وعلى تسجيل الانتصارات.
    إدكار طرابلسيأكتوبر 22, 2022
    شاركها
    فيسبوك تويتر البريد الإلكتروني واتساب

    نسمع في عالم الرياضة عن تسجيل الأهداف وكسر الأرقام القياسيّة. الإنسان يتقدّم إلى الأمام في كافة ميادين الحياة التي يعيش فيها العلميّة منها أو المهنيّة أو الاجتماعيّة. من لا يتقدّم إلى الأمام يصير خارج المعادلة. هناك أشخاص لم يعملوا شيئًا ولا يُريدون أن يفتخروا بشيء. ماذا نفعل لهم؟ لا نقدر أن نفعل لهم الكثير. من لا حلم له، ولا رؤية له، ولا هدف له، يُحيّرك ويؤلّمك إذ تفتكر به وهو غير متألّم لحاله. أمن الطبيعي وجود ذلك بين الناس؟

    ينسحب الأمر على الحياة الروحيّة والإيمان والعلاقة الشخصيّة بالرّب. هناك من لا يفتكر بها، ولا تهمّه، ولا يتقدّم سنتمترًا واحدًا إلى الأمام. ونسأل أليست إرادة الله دائمًا لخير الإنسان؟ إلا أن البعض لا يعرفون إرادة الله ولا يختبرونها. ما العائق الذي يُكبّل روح الإنسان عن التقدّم إلى الأمام؟ علينا أن نبحث في أعماق النفس البشريّة لنجد السرّ المدفون الذي يُعيق أي تقدّم روحيّ ملموس. يقول المسيح: “أذكر من أين سقطت”. يفرض هذا أن يكون البحث صادقًا ومتجرّدًا ليستطيع الإنسان أن يجد علّته التي تُعيقه فيتحرّر منها وينساها لأنها مصدر شقائه وعدم تقدّمه.

    اعتمد بولس الرسول مبدأ النسيان من أجل التقدم. قال: “أيّها الأخوة، أنا لستُ أحسب نفسي أني قد أدركت. ولكنّي أفعل شيئًا واحدًا: إذ أنا أنسى ما هو وراء وأمتدّ إلى ما هو قدّام، أسعى نحو الغرض لأجل جعالة دعوة الله العليا في المسيح يسوع” (في 3: 13-14).

    إن اعتمدنا فلسفة بولس فعلينا أن ننسى الماضي باختباراته وأمجاده، فإيماننا كما حياتنا، ليس ماضويًّا ولا تاريخيًّا ولا يقف عند لحظة مجيدة قد مرّت. علينا أن ننسى الماضي بعلله وخطاياه والأمور التي نستحي بها فتُعوّق حياتنا. وعلينا أن ننسى أصدقاء ورّطونا في آلام الحياة ولا يستطيعون أن يفعلوا ما هو أفضل. وعلينا أن ننسى ما خلفناه وراءنا من أعمال وأساليب اعتمدناها لتدبير أمورنا ولم تكن على قدر الإحترام ولا يوافق عليها ضمير وأخلاق وربّ. ولا بدّ من نسيان ما خلفنا من تهاون وكسل روحي واستهتار بالشركة مع الرب لتكون لنا فرصة اختبار الانتعاش والنهضة الروحية.

    بولس يفعل هذا الشيء الواحد، ينسى ما في الوراء ويمتدّ إلى ما هو قدّام. لو بقي بولس في ماضيه، لبقيَ أشقى جميع الناس ولبقيَ أول الخطاة. هناك ضرورات في الحياة تفرض النسيان، منها ضرورة التقدّم. كان على يوسف أن ينسى ما فعله أخوته معه يوم باعوه للقافلة الإسماعيلية ليتمكّن من شقّ طريقه بعيدًا عن جروح الخيانة والتنكّر له. وكان لا بدّ لداود أن ينسى دوافعه الخاطئة التي أودت به إلى الخطية كي لا يعود إليها ويسقط ثانية. كذلك كان لا بدّ لأنوسيموس أن ينسى عبوديته ليتمكّن من أن يخدم كرجل حرّ.

    وعلينا، بعد أن ننسى ونمتدّ، أن نكسر رقمًا في حياتنا فنسير نحو أهداف روحيّة أعلى لم نبلغها بعد. فلا يمكن الحياة الروحية أن تكون هامشية أو عادية أو بحدّها الأدنى. قيمتي كإنسان هي في قدرتي على التغيّر وعلى تسجيل الانتصارات. أنا بخير كلّما نسيت ما يجب أن أنساه وتقدمت إلى الأمام وأظهرت أن الله يعمل فيّ ويُساعدني على أن أتحرّر من ماضيّ وأتقدّم في حياة الانتصار معه.

    الانضباط الجهاد
    Follow on فيسبوك Follow on X (Twitter) Follow on يوتيوب
    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب
    السابقالإصلاح الإنجيليّ وبداية العصر الحديث
    التالي الرّاهب جوهان فون ستاوبتز والفكر الإصلاحي

    المقالات ذات الصلة

    تحدّيات المجتمع الإنسانيّ

    يونيو 15, 2025

    خلف الثّوب الدّينيّ

    يونيو 7, 2025

    لحظة الوصول إلى المدينة السماويّة

    مايو 25, 2025
    الأحدث

    عند الموت: كم يستغرق خروج الرّوح؟

    أغسطس 16, 2024

    خلف الثّوب الدّينيّ

    يونيو 7, 2025

    بادن باول مؤسس الحركة الكشفية

    أغسطس 18, 2022

    التّحرّش الجنسيّ بالأطفال

    يونيو 2, 2025
    الأكثر قراءة

    “رسالة الكلمة” هي مجلّة مسيحيّة فصليّة تتناول الموضوعات الروحيّة والأخلاقيّة والإجتماعيّة من ‏وجهة نظر كتابيّة (بيبليّة)، وتهدف إلى تعزيز إيمان المؤمنين وتقريب البعيدين إلى الله. تلتزم “رسالة ‏الكلمة” الإيمان الإنجيليّ، ويتضمّن: أنّ الله مُثلّث الأقانيم: آب وابن وروح قدس، والولادة العذراويّة ‏للمسيح، وأنّ الخلاص هو بالإيمان بالرّب يسوع وحده الفادي والمقام من بين الأموات، وأنّ الكتاب ‏المقدّس هو كلمة الله الموحى بها حرفيًّا وكليًّا، وأنّ الكنيسة تضمّ جميع المؤمنين بالمسيح، وأنّ المسيح ‏سيعود ثانية لدينونة الأحياء والأموات. ‏

    المجلّة مُرخّصة من وزارة الإعلام اللّبنانية وتصدر عن كنيسة لبنان الكتابيّة الإنجيليّة. مديرها المسؤول ‏ورئيس تحريرها القسّيس د. ادكار طرابلسي، ويُعاونه فريق من 40 متطوّعًا من كتّاب وأساتذة لغة ‏وإخراج ومصوّرين وفريق تسويق وإداريّين. تُخصّص المجلّة 70% من مقالاتها للكتّاب الوطنيّين ‏وتترك 30% للترجمة بغيّة إطلاع القارئ على الفكر المسيحيّ العالميّ.‏

    الأحدث

    تحدّيات المجتمع الإنسانيّ

    يونيو 15, 2025

    متلازمة “توريت” – Tourette Syndrome

    يونيو 13, 2025

    حِفظُ السرّ وحماية النّفس

    يونيو 10, 2025
    الكلمات الدلالية
    الإصلاح الإنجيلي الإنسان الإيمان التحرير من الخطايا التربية المسيحية الحريّة الحياة الحياة الأبدية الخطيّة الخلاص الخلق الخوف الخوف من الموت الرجاء الزواج السلام السياسة والدين الشذوذ الشيطان الصلاة الصلب الضمير العدل العلاقات البشرية العلم الغفران القداسة الكتاب المقدّس الكرامة الكنيسة الله المؤمن المجتمع المرض المسيح المسيحية الموت تاريخ الكنيسة تحمّل المسؤوليّة تربية تربية الأولاد زلزال فساد معنى الحياة يسوع المسيح
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter