Close Menu

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    اختيارات المحرر

    تحدّيات المجتمع الإنسانيّ

    يونيو 15, 2025

    متلازمة “توريت” – Tourette Syndrome

    يونيو 13, 2025

    حِفظُ السرّ وحماية النّفس

    يونيو 10, 2025
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    مجلة رسالة الكلمةمجلة رسالة الكلمة
    • الرئيسية
    • المقالات
    • المواضيع
      • أخبار مسيحية
      • الأخلاق المسيحيّة
      • الإصلاح الإنجيلي
      • الحياة والعائلة المسيحيّة
      • الدفاعيات المسيحية
      • الصفحة الآخيرة
      • العلم والمسيحية
      • الكتاب المقدس
      • الكنيسة
      • اللاهوت النظامي
      • المؤمن المسيحي
      • المجتمع والمسيحيّة
      • تأملات
      • تاريخ وشخصيّات
      • ثقافة
      • حقائق مسيحية
      • دروس للأولاد
      • رثاء
      • رسالة الكلمة
      • فيديو مسيحي
      • كتب مسيحية
      • كلمة التحرير
      • مبادئ مسيحيّة
      • مقابلة
      • من هم
      • مواضيع شائعة
      • موسيقى
    • للإتصال
    فيسبوك X (Twitter) يوتيوب
    مجلة رسالة الكلمةمجلة رسالة الكلمة
    أنت الآن تتصفح:Home » المقالات » خلف الثّوب الدّينيّ
    كلمة التحرير

    خلف الثّوب الدّينيّ

    إدكار طرابلسييونيو 7, 2025
    رجل دين نظرته شريرة.
    شاركها
    فيسبوك تويتر البريد الإلكتروني واتساب

    التّغلغل الخفيّ في حياة النّخبة واستغلال أسرارها

    التقيت في حياتي بعددٍ من “رجال الدّين” المزيّفين. هؤلاء يلبسون البدلة السّوداء والياقة الدينيّة البيضاء ويخدعون الكثيرين. ما هي هذه الظّاهرة؟ ظاهرة انتحال الصّفة؟ هل هي لأهدافٍ شخصيّةٍ سواء كانت سلطةً، أو مالًا، أو نفوذًا، أو مقامًا اجتماعيًّا؟ أو هي لأجنداتٍ خفيّة؟

    المُلفِت أنّ بعض هؤلاء يتمتّعون بحذاقةٍ وذكاءٍ، ويدّعون أنّهم ذوو أهمّية وأنّ لديهم معارف واتّصالات مهمّة فيُبهِرون النّاس بهم. هؤلاء يُحسِنون استخدام الخطاب الدينيّ والإجتماعيّ ويُتقِنون الظّهور بمظهر التّقوى والفضيلة والحكمة والإرشاد والصّلاة حتّى. وبسبب تملّقهم وحنكتهم وخداعهم يتمكّنون من اختراق عالم النّخبة على تنوّعاته.

    وهنا أتساءَل: كيف يتمكّن هؤلاء المحتالون من الإيقاع بالنُّخَب فرائس لهم؟ لماذا يُصدّق هؤلاء المتعلّمون والنّافذون منتحلي الصّفة الدّينيّة وينجذبون إليهم؟ هل حاجتهم إلى الشّرعيّة الدّينيّة تجعلهم يسمحون لهؤلاء الوصوليّين أن يكونوا في دائرتهم فيُعزّزون صورتهم في المجتمع؟ هل هو الجهل الدّينيّ وقلّة التّمييز الرّوحيّة أو تبكيت الضّمير ما يجعلهم ينبهرون بكلّ “نبيّ كذّاب”؟

    الأخطر في الموضوع هو إذا كان بين هؤلاء المُضلّلين جواسيس محترفين يدسّهم الأعداء في مجتمعنا أو إذا كانوا رجال دين قد جنّدتهم المخابرات لصالحها. اشتهرت أجهزة المخابرات العالميّة، ومنها ال CIA وال KGB، وحتى أجهزة الأمن في ميليشياتنا اللبنانيّة البائدة في تاريخنا المشؤوم، في استخدام عملاء انتحلوا الصّفة الدينيّة، للتجسّس وجمع المعلومات والتّضليل والتّأثير على القرار الّسياسيّ وحتّى الاغتيالات. التّاريخ مليء بقصص “رجال الدّين” الجواسيس المحترفين، وهناك الكثيرون ممّن لم يكتشفهم أحدٌ من النّاس.

    إنّ ظاهرة “رجال الدّين المشبوهين” هذه تتطلّب من النُّخَب، بشكلٍ خاصّ، اليقظة والحذر والتّدقيق في مَن يدخل حياتهم وبيوتهم وعائلاتهم ودائرة صداقاتهم ويجمعون المعلومات عنهم ويستغلّون صداقتهم لتغطية أعمالهم المشبوهة. يجب التّدقيق في خلفيّاتهم وحقيقة علومهم ورتبهم الدّينيّة ومراقبة سلوكهم الإجتماعيّ وخاصّة من جهة المال وفِعل الإحسان والمناسبات الإجتماعيّة والدّينيّة الخاصّة والعامّة الّتي يقومون بها. يجب وضع أقوال هؤلاء ووعودهم تحت مجهر الشّكّ والتّحليل والتّبصّر. صحيح أنّ البحث عن هويّة النّاس اليوم صار أسهل بفضل مُحرّكات البحث على شبكة الإنترنت والذّكاء الإصطناعيّ لكنّ البعض منهم، وخاصّةً الجواسيس، يصعب إيجاد معلومات عنهم بسهولة.

    أكتب هذه المقالة، إذ وجدت أنّ كثيرين من أصدقائي السّياسيّين وأهل الفكر والدّين قد وقعوا في شباك المحتالين هؤلاء. أعمت مظاهر التّقوى الزّائفة أعينهم. المضحك المبكي هو أنّ بعضهم ظنّوا أنّ عشرتهم لهؤلاء المحتالين ستصل بهم لبناء جسور الصّداقة مع مواقع القرار في العواصم العالميّة الكبرى. وهم على أحسن حال، إن لم يقعوا في حبائل جواسيس، يكونون قد وقعوا في براثن “تُجّار دين”، وحده الله يعرف من يكونون. وقد أوقع بهم هؤلاء ليبيعوا صُورَهم وقصص “اهتدائهم” لمانحين دوليّين يدفعون لهم أتعابهم ويثرونهم.

    وبينما كنت أكتب هذه السّطور تذكّرت الرّبّ يسوع وتحذيراته المتكرّرة ضدّ الأنبياء الكذبة. ما يزال صدى صوته قويًّا حتّى اليوم: “اِحْتَرِزُوا مِنَ الأَنْبِيَاءِ الْكَذَبَةِ الَّذِينَ يَأْتُونَكُمْ بِثِيَاب الْحُمْلاَنِ، وَلكِنَّهُمْ مِنْ دَاخِل ذِئَابٌ خَاطِفَةٌ!” إنهّ عصر رهيب نعيش فيه. فعشيرة “الأنبياء الكذبة” القديمة العهود لم تنقرض. وقد وصلنا إلى أيّام يكثر فيها الدجّالون وقانصو الفرص والجواسيس. حذّر بولس الرسول أيضًا من هؤلاء وقال: “لِأَنَّ مِثْلَ هؤُلاَءِ لاَ يَخْدِمُونَ رَبَّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحَ بَلْ بُطُونَهُمْ، وَبِالْكَلاَمِ الطَّيِّبِ وَالْمَدْحِ يَخْدَعُونَ قُلُوبَ السُّلَمَاءِ”. إنّ هذه الظّاهرة تدعونا لليقظة والتّمييز لئلّا يخدعنا هؤلاء المحتالون فنصير من ضحاياهم، عندئذٍ نحتقر أنفسنا إذ نكتشف استغلالهم لنا.

    الأنبياء الكذبة التّضليل الثوب الديني الجاسوسيّة النّخبة تجّار الدّين
    Follow on فيسبوك Follow on X (Twitter) Follow on يوتيوب
    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب
    السابقالسّلام في الظّروف الصّعبة
    التالي حِفظُ السرّ وحماية النّفس

    المقالات ذات الصلة

    تحدّيات المجتمع الإنسانيّ

    يونيو 15, 2025

    لحظة الوصول إلى المدينة السماويّة

    مايو 25, 2025

    التعريف الطبِّي للموت

    مايو 17, 2025
    الأحدث

    عند الموت: كم يستغرق خروج الرّوح؟

    أغسطس 16, 2024

    خلف الثّوب الدّينيّ

    يونيو 7, 2025

    بادن باول مؤسس الحركة الكشفية

    أغسطس 18, 2022

    التّحرّش الجنسيّ بالأطفال

    يونيو 2, 2025
    الأكثر قراءة

    “رسالة الكلمة” هي مجلّة مسيحيّة فصليّة تتناول الموضوعات الروحيّة والأخلاقيّة والإجتماعيّة من ‏وجهة نظر كتابيّة (بيبليّة)، وتهدف إلى تعزيز إيمان المؤمنين وتقريب البعيدين إلى الله. تلتزم “رسالة ‏الكلمة” الإيمان الإنجيليّ، ويتضمّن: أنّ الله مُثلّث الأقانيم: آب وابن وروح قدس، والولادة العذراويّة ‏للمسيح، وأنّ الخلاص هو بالإيمان بالرّب يسوع وحده الفادي والمقام من بين الأموات، وأنّ الكتاب ‏المقدّس هو كلمة الله الموحى بها حرفيًّا وكليًّا، وأنّ الكنيسة تضمّ جميع المؤمنين بالمسيح، وأنّ المسيح ‏سيعود ثانية لدينونة الأحياء والأموات. ‏

    المجلّة مُرخّصة من وزارة الإعلام اللّبنانية وتصدر عن كنيسة لبنان الكتابيّة الإنجيليّة. مديرها المسؤول ‏ورئيس تحريرها القسّيس د. ادكار طرابلسي، ويُعاونه فريق من 40 متطوّعًا من كتّاب وأساتذة لغة ‏وإخراج ومصوّرين وفريق تسويق وإداريّين. تُخصّص المجلّة 70% من مقالاتها للكتّاب الوطنيّين ‏وتترك 30% للترجمة بغيّة إطلاع القارئ على الفكر المسيحيّ العالميّ.‏

    الأحدث

    تحدّيات المجتمع الإنسانيّ

    يونيو 15, 2025

    متلازمة “توريت” – Tourette Syndrome

    يونيو 13, 2025

    حِفظُ السرّ وحماية النّفس

    يونيو 10, 2025
    الكلمات الدلالية
    الإصلاح الإنجيلي الإنسان الإيمان التحرير من الخطايا التربية المسيحية الحريّة الحياة الحياة الأبدية الخطيّة الخلاص الخلق الخوف الخوف من الموت الرجاء الزواج السلام السياسة والدين الشذوذ الشيطان الصلاة الصلب الضمير العدل العلاقات البشرية العلم الغفران القداسة الكتاب المقدّس الكرامة الكنيسة الله المؤمن المجتمع المرض المسيح المسيحية الموت تاريخ الكنيسة تحمّل المسؤوليّة تربية تربية الأولاد زلزال فساد معنى الحياة يسوع المسيح
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter