Close Menu

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    اختيارات المحرر

    تحدّيات المجتمع الإنسانيّ

    يونيو 15, 2025

    متلازمة “توريت” – Tourette Syndrome

    يونيو 13, 2025

    حِفظُ السرّ وحماية النّفس

    يونيو 10, 2025
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    مجلة رسالة الكلمةمجلة رسالة الكلمة
    • الرئيسية
    • المقالات
    • المواضيع
      • أخبار مسيحية
      • الأخلاق المسيحيّة
      • الإصلاح الإنجيلي
      • الحياة والعائلة المسيحيّة
      • الدفاعيات المسيحية
      • الصفحة الآخيرة
      • العلم والمسيحية
      • الكتاب المقدس
      • الكنيسة
      • اللاهوت النظامي
      • المؤمن المسيحي
      • المجتمع والمسيحيّة
      • تأملات
      • تاريخ وشخصيّات
      • ثقافة
      • حقائق مسيحية
      • دروس للأولاد
      • رثاء
      • رسالة الكلمة
      • فيديو مسيحي
      • كتب مسيحية
      • كلمة التحرير
      • مبادئ مسيحيّة
      • مقابلة
      • من هم
      • مواضيع شائعة
      • موسيقى
    • للإتصال
    فيسبوك X (Twitter) يوتيوب
    مجلة رسالة الكلمةمجلة رسالة الكلمة
    أنت الآن تتصفح:Home » المقالات » صلاح الله وصلاح الناس
    كلمة التحرير

    صلاح الله وصلاح الناس

    الصلاح كلمة عجيبة ترتبط بالله شخصيًّا. الكتاب المقدس يُحدّد أن الله وحده صالح بالتمام ويفعل الصلاح بالمطلق.
    إدكار طرابلسييونيو 13, 2022
    شاركها
    فيسبوك تويتر البريد الإلكتروني واتساب

    الصلاح كلمة عجيبة ترتبط بالله شخصيًّا. الكتاب المقدس يُحدّد أن الله وحده صالح بالتمام ويفعل الصلاح بالمطلق. هذا ما يؤكّده الرّب يسوع المسيح بقوله: “ليس أحد صالحًا إلاّ واحدٌ وهو الله”. أمّا الإنسان فلا يقدر أن يكون صالحًا بفساده وبخطيته وبضعفه. الصلاح ليس مُنتَج إنساني في الأساس. ففي الإنسان “ليس شيء صالح” وبالتالي “ليس من يصنع صلاحًا”. وحده الروح القدس يُغيّر الإنسان ليستطيع أن يكون صالحًا فيتوافق مع طبيعة الله الصالحة. أمّا صلاح الله فيتجاوز الإختبار الإنساني وفهمه، إلا أنّ الله لا يحرم طالبيه من صلاحه، ويُريدهم أيضًا أن يختبروا محبّته ونعمته وأمانته وجوده

    يحتاج الإنسان إلى أن يتعلّم الصلاح ويكتسبه من الرّب الصالح. “صَالِحٌ أَنْتَ وَمُحْسِنٌ. عَلِّمْنِي فَرَائِضَكَ”. ولهذا جاء المسيح ليُخلّص الهالكين وليقودهم في طريقه الصالح. لا يقبل المسيح أن يبقى المؤمن به خارج بيئة الصلاح وطريقه. مسيحي غير صالح، ليس مسيحيًّا! هذا يُظهِر أنه لا يعرف صلاح الله، ويعجز عن الشهادة له أو حتّى عن عبادته بحقّ. لا ينفصل صلاح الله في حياة المؤمن وطبيعته عن أدائه وعبادته. في عودة التائب إلى المسيح، تبدأ تنطبع فيه صورة المسيح. المسيح صالح. المسيح بارّ. المسيح قدّوس. المسيح أبهى جمالاً من كلّ بني البشر. لا يُساويه أحد. ولا حتّى الأنبياء مثله. جميعهم أخطأوا. وحده لم يُخطئ. جميعهم عجزوا عن أن يُجسّدوا الصلاح الكامل في حياتهم. أمّا هو فأظهر صلاحه في حياته وعكسه في حياة المؤمنين به. نعم، ترتسم صورة المسيح في حياة المؤمنين به، كما ترتسم صورة الآلهة جميعها في أتباعها. حتّى أننّا نقدر أن نقول أننا نعرف مدى صلاح الآلهة من صورة أتباعها. المؤمن يكشف سرّ إلهه. الإنسان الذي خسر صورة الله في الخطية يستعيدها بالمسيح. وحده المسيح قادر على أن يسبغ صورة الصلاح على الإنسان حيث فشِل كلٌّ غيره.

    الله يرضى على من يؤمن بالمسيح ويُسلّمه حياته ويفيض عليه من صلاحه. ومن يتقبّل صلاح المسيح في إنائه، “ينال رضى من قبل الرب”. يشهد الوحي الإلهي للصالحين. يوسف الرامي “كان مُشيرًا ورجلاً صالحًا بارًّا” لم يوافق قادة اليهود رأيهم ولا عملهم عندما قرّروا صلب المسيح. الصالح لا يقدر أن يتوافق مع الطالح في شيء. هناك تنافر في الطبيعة والجوهر والصورة والأداء. الإنسان الصالح لا يوافق على أعمال الشرّ. هذا ينخرط في محاربته وفي تعزيز الصلاح لدى الآخرين.

    برنابا “كان رجلاً صالحًا وممتلئًا من الروح القدس والإيمان” أفرزته الكنيسة ليُشدّد المؤمنين الجدد في طريق الرّب. لأن أكثر ما يحتاج إليه هؤلاء هو ارتفاع منسوب الصلاح في حياتهم. العالم من حولهم في شرّ عظيم. ألا يعكس المؤمن بالمسيح صورة سيده في العالم؟ تُلقى على المؤمن بالمسيح مسؤوليّة كبيرة وخطيرة  إذ عليه أن يُظهِر صورة إلهه البهيّة. عجز كثيرون من المدعويّن “مسيحيّين” عن أن يُظهروا هذه الصورة. فأساءوا للمسيح، إلاّ أنهم لم يُخرّبوا صورته.

    المعجزة الفائقة التي تُميّز المسيحية الحقيقيّة هي عمل الروح القدس بقوّة في حياة المؤمنين ليُثمر فيهم صلاحًا علويًّا. فمن يصنع الصلاح هو من الله، “ومن يفعل الشرّ فلم يُبصر الله ولا عرفه”. لكن في المسيح يصير الصلاح والإحسان والخير ممكنًا، فيُحسِن الإنسان للجميع وحتى لأعدائه. في المسيح يصير الضمير صالحًا، والعمل صالحًا، والعيشة صالحة. يد الله الصالحة تكون مع الصالحين فيفلحون ويُباركهم الناس.

    الصلاح
    Follow on فيسبوك Follow on X (Twitter) Follow on يوتيوب
    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب
    السابقكما في أيّام لوط، كذلك في أيّامنا
    التالي أجذع قويّ أم قلب خاوٍ؟

    المقالات ذات الصلة

    تحدّيات المجتمع الإنسانيّ

    يونيو 15, 2025

    خلف الثّوب الدّينيّ

    يونيو 7, 2025

    لحظة الوصول إلى المدينة السماويّة

    مايو 25, 2025
    الأحدث

    عند الموت: كم يستغرق خروج الرّوح؟

    أغسطس 16, 2024

    خلف الثّوب الدّينيّ

    يونيو 7, 2025

    بادن باول مؤسس الحركة الكشفية

    أغسطس 18, 2022

    التّحرّش الجنسيّ بالأطفال

    يونيو 2, 2025
    الأكثر قراءة

    “رسالة الكلمة” هي مجلّة مسيحيّة فصليّة تتناول الموضوعات الروحيّة والأخلاقيّة والإجتماعيّة من ‏وجهة نظر كتابيّة (بيبليّة)، وتهدف إلى تعزيز إيمان المؤمنين وتقريب البعيدين إلى الله. تلتزم “رسالة ‏الكلمة” الإيمان الإنجيليّ، ويتضمّن: أنّ الله مُثلّث الأقانيم: آب وابن وروح قدس، والولادة العذراويّة ‏للمسيح، وأنّ الخلاص هو بالإيمان بالرّب يسوع وحده الفادي والمقام من بين الأموات، وأنّ الكتاب ‏المقدّس هو كلمة الله الموحى بها حرفيًّا وكليًّا، وأنّ الكنيسة تضمّ جميع المؤمنين بالمسيح، وأنّ المسيح ‏سيعود ثانية لدينونة الأحياء والأموات. ‏

    المجلّة مُرخّصة من وزارة الإعلام اللّبنانية وتصدر عن كنيسة لبنان الكتابيّة الإنجيليّة. مديرها المسؤول ‏ورئيس تحريرها القسّيس د. ادكار طرابلسي، ويُعاونه فريق من 40 متطوّعًا من كتّاب وأساتذة لغة ‏وإخراج ومصوّرين وفريق تسويق وإداريّين. تُخصّص المجلّة 70% من مقالاتها للكتّاب الوطنيّين ‏وتترك 30% للترجمة بغيّة إطلاع القارئ على الفكر المسيحيّ العالميّ.‏

    الأحدث

    تحدّيات المجتمع الإنسانيّ

    يونيو 15, 2025

    متلازمة “توريت” – Tourette Syndrome

    يونيو 13, 2025

    حِفظُ السرّ وحماية النّفس

    يونيو 10, 2025
    الكلمات الدلالية
    الإصلاح الإنجيلي الإنسان الإيمان التحرير من الخطايا التربية المسيحية الحريّة الحياة الحياة الأبدية الخطيّة الخلاص الخلق الخوف الخوف من الموت الرجاء الزواج السلام السياسة والدين الشذوذ الشيطان الصلاة الصلب الضمير العدل العلاقات البشرية العلم الغفران القداسة الكتاب المقدّس الكرامة الكنيسة الله المؤمن المجتمع المرض المسيح المسيحية الموت تاريخ الكنيسة تحمّل المسؤوليّة تربية تربية الأولاد زلزال فساد معنى الحياة يسوع المسيح
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter