Close Menu

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    اختيارات المحرر

    التعريف الطبِّي للموت

    مايو 17, 2025

    بطل التايتانيك: خلاصٌ في المحيط 

    مايو 13, 2025

    أثناسيوس الكبير بطل الثّالوث الأقدس (293 م – 373 م).

    مايو 8, 2025
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    مجلة رسالة الكلمةمجلة رسالة الكلمة
    • الرئيسية
    • المقالات
    • المواضيع
      • أخبار مسيحية
      • الأخلاق المسيحيّة
      • الإصلاح الإنجيلي
      • الحياة والعائلة المسيحيّة
      • الدفاعيات المسيحية
      • الصفحة الآخيرة
      • العلم والمسيحية
      • الكتاب المقدس
      • الكنيسة
      • اللاهوت النظامي
      • المؤمن المسيحي
      • المجتمع والمسيحيّة
      • تأملات
      • تاريخ وشخصيّات
      • ثقافة
      • حقائق مسيحية
      • دروس للأولاد
      • رثاء
      • رسالة الكلمة
      • فيديو مسيحي
      • كتب مسيحية
      • كلمة التحرير
      • مبادئ مسيحيّة
      • مقابلة
      • من هم
      • مواضيع شائعة
      • موسيقى
    • للإتصال
    فيسبوك X (Twitter) يوتيوب
    مجلة رسالة الكلمةمجلة رسالة الكلمة
    أنت الآن تتصفح:Home » المقالات » عند الموت: كم يستغرق خروج الرّوح؟
    كلمة التحرير

    عند الموت: كم يستغرق خروج الرّوح؟

    إدكار طرابلسيأغسطس 16, 2024
    صورة لنعش مغطّى بالزهور مع أشخاص يقفون في الخلفية.
    شاركها
    فيسبوك تويتر البريد الإلكتروني واتساب

    ما يشغل بال كلّ إنسان هو كيف سيكون موته وكم سيستغرق خروج روحه؟ وإن كان الاحتضار يأخذ وقتًا إلّا أن خروج الرّوح من الإنسان عند الموت يحدث في لحظةٍ واحدة. فالله يُعطي الرّوح في لحظةٍ وهو ينزعها من الإنسان في لحظةٍ وبغتةٍ وبسرعةٍ كما جاء في سفر أيوب: “يَقْضُونَ أَيَّامَهُمْ بِالْخَيْرِ. فِي لَحْظَةٍ يَهْبِطُونَ إِلَى الْهَاوِيَةِ”، أو كما يقول آساف في مزموره إنّ أرواح النّاس تخرج بسرعةٍ خاطفة كالحلم الصباحيّ عند التيقّظ.

    والواقع يقول أنْ لا سلطان للإنسان على روحه التي تُنزع نزعًا منه. “تَنْزِعُ أَرْوَاحَهَا فَتَمُوتُ، وَإِلَى تُرَابِهَا تَعُودُ.” فعندما يأمر الله ويدعو النّفس تطير نحو خالقها. كما جاء في التّرنيمة الإنجيليّة: “نفسي إلى مُخلّصي، إذ يُفتَحُ البابُ تطير”. صرخ الولد ابن الشونميّة أيّام إيليّا النبيّ: “رأسي رأسي” وغادرت روحه جسده. وهكذا مات في لحظة. ما الّذي أصابه في رأسه، هل هي جلطة أو هل هو انفجار في الرأس أو هل هي آثار ضربة شمس حادّة أو أنّه ارتفاع حادّ لضغط الدّم ضربه في هامته؟ لا نعرف بالتّأكيد، لكن من المعروف أنّه قال مرتين: رأسي رأسي، حيث أصابه سهم الموت، ولفظ روحه وأغمض عينيه ومات.

    وهذا ما حدث مع يسوع على الصّليب. فبعد نزاع دام ساعات، “نَادَى يَسُوعُ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ وَقَالَ: يَا أَبَتَاهُ، فِي يَدَيْكَ أَسْتَوْدِعُ رُوحِي. وَلَمَّا قَالَ هذَا – نكَسَ رأسَه – وأَسْلَمَ الرُّوحَ.” وهكذا خرجت روح يسوع من جسده وعبرت إلى قدس الأقداس عند الآب. وهذا ما يحدث لحظة الموت حيث يترك الإنسان جسده خلفه ويتغرّب عنه ليذهب إلى مكانٍ آخر. بولس كان واثقًا أنّه يذهب ليستوطن عند الرّبّ إذ آمن به وأخذه مخلّصًا في حياته.

    خلع المسكن يرافقه عذابٌ وألمٌ مُعيّن. الألم يحدث بسبب الصّراع مع الجسد. خلايا الجسد تصير تعبة وغير قادرة على مقاومة الموت. هل يستسلم المرء أو يُقاوم؟ فالموت حتميّ ولا يمكن تجنّبه. هل نقدر أن نتقبّل هذه الحقيقة؟ البعض يستغرق وقتًا ليتقبّل حقيقة انهزامه أمام الموت. ولكن في لحظةٍ ما، يعرف أنّ الموت أقوى منه، ولا يقدر أن يقف أمام شبحه. ويكتشف الإنسان أنّ مؤامرة أكبر وأقوى منه تقف في وجهه عند دنو أجله واسمها الموت. 

    الإنسان بعد خروج روحه منه، لا يعود هنا، ويخسر وجوده الفاعل في دائرة هذه الأرض. “أَمَّا الرَّجُلُ فَيَمُوتُ وَيَبْلَى. الإِنْسَانُ يُسْلِمُ الرُّوحَ، فَأَيْنَ هُوَ؟” وعند خروج روحه منه تهلك أفكاره ومشاريعه وأعماله أيضًا: “تَخْرُجُ رُوحُهُ فَيَعُودُ إِلَى تُرَابِهِ. فِي ذلِكَ الْيَوْمِ نَفْسِهِ تَهْلِكُ أَفْكَارُهُ.” يعود الجسد الترابّي إلى التّراب، وتتوقّف جميع نشاطاته، كما صمّم الله له. “بِعَرَقِ وَجْهِكَ تَأْكُلُ خُبْزًا حَتَّى تَعُودَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أُخِذْتَ مِنْهَا. لأَنَّكَ تُرَابٌ، وَإِلَى تُرَابٍ تَعُودُ”. أخبَر يسوع مَثَل الغنيّ الّذي اهتمّ بأدقّ تفاصيل حياته وبأعماله وبثرواته ولم يتوقّع موته المباغت: “فَقَالَ لَهُ اللهُ: يَا غَبِيُّ! هذِهِ اللَّيْلَةَ تُطْلَبُ نَفْسُكَ مِنْكَ، فَهذِهِ الَّتِي أَعْدَدْتَهَا لِمَنْ تَكُونُ؟”.

    وهكذا تخرج الرّوح ويترك الإنسان كلّ شيء وراءه. يترك بيته وجسده خلفه في الأرض. ويترك كرامته وماله وأملاكه وأشغاله غير المنجزة، ويترك أحبّاءه وعائلته ورفاقه وزملاءه ويعبر وحده إلى أبديّته. جاء في المزامير: “الْحُكَمَاءُ يَمُوتُونَ. كَذلِكَ الْجَاهِلُ وَالْبَلِيدُ يَهْلِكَانِ، وَيَتْرُكَانِ ثَرْوَتَهُمَا لآخَرِينَ… لاَ تَخْشَ إِذَا اسْتَغْنَى إِنْسَانٌ، إِذَا زَادَ مَجْدُ بَيْتِهِ. لأَنَّهُ عِنْدَ مَوْتِهِ كُلَّهُ لاَ يَأْخُذُ. لاَ يَنْزِلُ وَرَاءَهُ مَجْدُهُ.”

    ويبقى السّؤال ضاغطًا في أعماق كلّ إنسان: هل أنا مُستعدٌّ للحظة خروج روحي؟ وحدها مرافقة الرّاعي الصّالح لروح المؤمن لحظة موته هي الّتي تُعزّيه: “أَيْضًا إِذَا سِرْتُ فِي وَادِي ظِلِّ الْمَوْتِ لاَ أَخَافُ شَرًّا، لأَنَّكَ أَنْتَ مَعِي. عَصَاكَ وَعُكَّازُكَ هُمَا يُعَزِّيَانِنِي.”

    الروح الموت
    Follow on فيسبوك Follow on X (Twitter) Follow on يوتيوب
    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب
    السابقأغناطيوس الأنطاكي: النورانيّ الشهيد (35-108 م)
    التالي الهويّة الجنسيّة والعدالة في الرّياضة: قضيّة من منظور أولمبياد 2024

    المقالات ذات الصلة

    بطل التايتانيك: خلاصٌ في المحيط 

    مايو 13, 2025

    دور القوى الأمنيّة في خدمة الإستقرار والسّلام    

    مايو 3, 2025

    عقاب الخطيّة

    أبريل 26, 2025
    الأحدث

    عند الموت: كم يستغرق خروج الرّوح؟

    أغسطس 16, 2024

    بادن باول مؤسس الحركة الكشفية

    أغسطس 18, 2022

    الذّكاء الاصطناعيّ يُحدِّد تاريخ الوفاة! 

    سبتمبر 23, 2024

    يوم الرّبّ: ما هو؟ ومتى يأتي؟

    يناير 3, 2025
    الأكثر قراءة

    “رسالة الكلمة” هي مجلّة مسيحيّة فصليّة تتناول الموضوعات الروحيّة والأخلاقيّة والإجتماعيّة من ‏وجهة نظر كتابيّة (بيبليّة)، وتهدف إلى تعزيز إيمان المؤمنين وتقريب البعيدين إلى الله. تلتزم “رسالة ‏الكلمة” الإيمان الإنجيليّ، ويتضمّن: أنّ الله مُثلّث الأقانيم: آب وابن وروح قدس، والولادة العذراويّة ‏للمسيح، وأنّ الخلاص هو بالإيمان بالرّب يسوع وحده الفادي والمقام من بين الأموات، وأنّ الكتاب ‏المقدّس هو كلمة الله الموحى بها حرفيًّا وكليًّا، وأنّ الكنيسة تضمّ جميع المؤمنين بالمسيح، وأنّ المسيح ‏سيعود ثانية لدينونة الأحياء والأموات. ‏

    المجلّة مُرخّصة من وزارة الإعلام اللّبنانية وتصدر عن كنيسة لبنان الكتابيّة الإنجيليّة. مديرها المسؤول ‏ورئيس تحريرها القسّيس د. ادكار طرابلسي، ويُعاونه فريق من 40 متطوّعًا من كتّاب وأساتذة لغة ‏وإخراج ومصوّرين وفريق تسويق وإداريّين. تُخصّص المجلّة 70% من مقالاتها للكتّاب الوطنيّين ‏وتترك 30% للترجمة بغيّة إطلاع القارئ على الفكر المسيحيّ العالميّ.‏

    الأحدث

    التعريف الطبِّي للموت

    مايو 17, 2025

    بطل التايتانيك: خلاصٌ في المحيط 

    مايو 13, 2025

    أثناسيوس الكبير بطل الثّالوث الأقدس (293 م – 373 م).

    مايو 8, 2025
    الكلمات الدلالية
    الإصلاح الإنجيلي الإنسان الإيمان التحرير من الخطايا التربية المسيحية الحريّة الحياة الحياة الأبدية الخطيّة الخلاص الخلق الخوف الخوف من الموت الرجاء الزواج السلام السياسة والدين الشذوذ الشيطان الصلاة الصلب الضمير العدل العلاقات البشرية العلم الغفران القداسة الكتاب المقدّس الكذب الكرامة الله المؤمن المجتمع المرض المسيح المسيحية الموت تاريخ الكنيسة تحمّل المسؤوليّة تربية تربية الأولاد زلزال فساد معنى الحياة يسوع المسيح
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter